مذابح الدجاج الفوضوية بخنشلة

الرمي العشوائي لمخلفات الذبح يؤرق السكان

الرمي العشوائي لمخلفات الذبح يؤرق السكان
  • 1063
ع. بن زعيم ع. بن زعيم
يشتكي السكان والمارة عبر الطرق الوطنية والولائية المؤدية من خنشلة باتجاه كل من بلدية بغاي، المحمل وعين الطويلة من الروائح الكريهة المنبعثة من مخلفات الذبح الفوضوي للدجاج، حيث أكد هؤلاء أن أصحاب المذابح الفوضوية قاموا برميها خفية عن أنظار الجهات المسؤولة بجانب الطرقات.
وأكدت تصريحات البعض أنهم يلجأون لهاته الطريقة لتوفير مادة اللحوم البيضاء للمستهلكين في ظل رفض السلطات المحلية ومسؤولي البلدية إنجاز مذبح بلدي خاص بالدجاج، أومنحهم ترخيصا لإنجاز مذبح خاص بتوفير عقار صناعي والحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تشوه البيئة والمنظر العام للمدينة.
كما أعرب السكان عن تخوفهم من بيع مادة اللحم الأبيض دون مراقبة من قبل مصالح البيطرة، الأمر الذي قد يشكل خطرا على صحة المستهلك، وحمل ممثل تجار اللحوم البيضاء كل المسؤولية لمصالح البلدية التي لم تبادر بإنشاء المذبح وأقدمت أيضا على غلق المذبح القديم والمذبح الحالي الذي لا يستوفي للشروط القانونية للذبح، ما أدى بالتجار إلى ذبح الدجاج في المنازل وكراء فضاءات للذبح والتنظيف.
وأشار نفس المتحدث إلى أنه تم تقديم طلب للبلدية بإنجاز خنادق لردم المخلفات، لكن المسؤولين لم يستجيبوا لطلب التجار وتبقى الوضعية على حالها، وصحة المواطن والبيئة والمحيط في خطر لغاية إيجاد الحل النهائي للذبح العشوائي للدجاج.