في ثاني يوم من زيارته للجزائر
محادثات بين الرئيس بوتفليقة ونظيره المالي
- 618
أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، محادثات مع نظيره المالي، إبراهيم بوبكر كايتا، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للجزائر. وجرى اللقاء بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، الوزير الأول عبد المالك سلال، وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.
وكان الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، استقبل أمس، من طرف الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كايتا، حيث جرى اللقاء بإقامة الدولة بزرالدة بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل. كما حضر اللقاء وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، إلى جانب الوفد المرافق للرئيس كايتا. من جهته تحادث الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، بالجزائر العاصمة، مع وزير الدفاع والمحاربين القدامى المالي، تيرمان هوبير كوليبالي. وكان الرئيس المالي قد حل أول أمس، بالجزائر في زيارة عمل وصداقة تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أوضحت في بيان لها أن هذه الزيارة ”ستعزز التقاليد العريقة للأخوة والتضامن والصداقة والتعاون وحسن الجوار القائمة بين البلدين”.وأضاف المصدر أن ”محادثات رئيسي البلدين ستسمح لهما بتبادل وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية والدولية وفي صدارتها تنفيذ اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي ولصالح الجيران وأمن المنطقة”. وخلص البيان إلى أن ”توجيهات الرئيسين بوتفليقة وكايتا ستلهم أشغال وفدي البلدين من أجل ترقية التعاون الثنائي والمبادلات في جميع المجالات بما يعود بالمصلحة على الشعبين”. كما أجرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، محادثات مع الوزير المالي للتضامن والعمل الإنساني وإعادة إعمار الشمال، حمادو كوناتي. وذلك بإقامة زرالدة.
وكان الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، استقبل أمس، من طرف الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كايتا، حيث جرى اللقاء بإقامة الدولة بزرالدة بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل. كما حضر اللقاء وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، إلى جانب الوفد المرافق للرئيس كايتا. من جهته تحادث الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، بالجزائر العاصمة، مع وزير الدفاع والمحاربين القدامى المالي، تيرمان هوبير كوليبالي. وكان الرئيس المالي قد حل أول أمس، بالجزائر في زيارة عمل وصداقة تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أوضحت في بيان لها أن هذه الزيارة ”ستعزز التقاليد العريقة للأخوة والتضامن والصداقة والتعاون وحسن الجوار القائمة بين البلدين”.وأضاف المصدر أن ”محادثات رئيسي البلدين ستسمح لهما بتبادل وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية والدولية وفي صدارتها تنفيذ اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي ولصالح الجيران وأمن المنطقة”. وخلص البيان إلى أن ”توجيهات الرئيسين بوتفليقة وكايتا ستلهم أشغال وفدي البلدين من أجل ترقية التعاون الثنائي والمبادلات في جميع المجالات بما يعود بالمصلحة على الشعبين”. كما أجرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، محادثات مع الوزير المالي للتضامن والعمل الإنساني وإعادة إعمار الشمال، حمادو كوناتي. وذلك بإقامة زرالدة.