الجولة الثانية من تصفيات أمم إفريقيا2017 : الجزائر 3 - الليزوتو 1
"الخضر" يفوزون و ينفردون بالصدارة
- 1520
و. توفيق
عاد المنتخب الوطني لكرة القدم، بفوز هام من مباراته التي خاضها ظهيرة أمس بملعب سيتسوتو بماسيرو ضد منتخب الليزوتو، في ثاني خرجة برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، حيث انتهت المواجهة بتفوق "الخضر" بثلاثية مقابل هدف. ودخل رفقاء اللاعب براهيمي المواجهة بقوة منذ الدقائق الأولى، قصد بسط سيطرتهم فوق أرضية الميدان، والوصول إلى شباك منتخب الليزوتو، حيث اعتمدوا على التمريرات القصيرة فيما بينهم والمحاولات الفردية للتوغل في منطقة العمليات عبر غولام أو براهيمي أو بودبوز، لكن دفاع منتخب الليزوتو كان يتدخل من أجل إبعاد الخطر عن مرماه.
وفي الدقيقة 12، كاد منتخب الليزوتو أن يباغت الخضر بهدف، بعد أن استغل أحد لاعبي المضيف تقدّم الحارس دوخة محاولا مباغتته بتسديدة، لكنها مرت جانبية، ليكون الرد سريعا من جانب المنتخب الوطني، حيث شهدت الدقيقة 14 تسديدة من طرف براهيمي، لكن دون جدوى، ليتواصل اللعب خلال الربع ساعة التالي بسيطرة واضحة للاعبي الخضر على الكرة، إلى غاية الدقيقة 22 أين حاول غولام أن يخادع حارس الليزوتو بتسديدة لكنها مرّت بعيدا عن الإطار، لتتواصل سيطرة المنتخب الوطني على الكرة خلال هذه الفترة.
وفي الدقيقة 23، قام كل من براهيمي وغولام بعمل ثنائي على اليسار، لتمرر الكرة لبودبوز الذي تركها لزميله مسلوب، لكن الأخير لم يتمكن من توقيع أول أهدافه مع الخضر، بعدما غير الدفاع مسار تسديدته للركنية. وجاءت الدقيقة 32 بالجديد، بعدما نجح المنتخب الوطني من افتتاح باب التهديف عبر اللاعب فوزي غولام الذي تلقى كرة جميلة وعلى طبق من زميله رياض محرز، و يحولها ببراعة إلى الشباك. وحاول لاعبو المنتخب الوطني أن يضاعفوا النتيجة خلال الخمس دقائق التي مرت بعد الهدف، عبر التسديد من بعيد أوالتوغل، لكن نقص التركيز وتواجد جل لعبي الليزوتو في منطقتهم حال دون وصولهم إلى مبتغاهم. وفي الدقيقة 38، تفاجأ الجميع بهدف التعديل لمنتخب الليزوتو عبر لاعبه رالي كوتي، بعدما سدد كرة خادعت الحارس دوخة الذي كان متقدما عن المرمى، وفشل في التعامل معها، وكاد الخضر أن يتلقوا هدفا آخر بعد خطإ فادح من مجاني في مراقبة أحد لاعبي المنتخب المنافس، فيما ضيع سليماني فرصة التفوق في هذه المرحلة، بعدما فشل في الوصول إلى كرة غولام، لينتهي الشوط الأول بذات النتيجة بين المنتخبين.
في الشوط الثاني، قام الناخب الوطني كريستيان غوركوف بإحداث أول تغييراته على تشكيلة الخضر، بإشراك اللاعب سوداني مكان بودبوز سعيا منه لإنعاش الهجوم، وعقب دقائق قليلة عن انطلاق هذه المرحلة، كاد منتخب الليزوتو أن يضاعف النتيجة بعد خطإ في دفاع الخضر، لولا أن الحارس دوخة تدخل مجددا وأبعد الخطر عن مرماه، بعدها و في الدقيقة 50، حاول البديل سوداني أن يسجل هدفا، لكنه ضيع الفرصة بسبب عدم استغلاله للكرة كما يجب، لتتواصل محاولات رفقاء رياض محرز بعدها على شباك حارس الليزوتو، لكن من غير جدوى، وفي الدقيقة 57 حال القائم دون دخول كرة براهيمي الذي حاول التسديد من بعيد، لتتواصل تشكيلة الخضر جاهدة من أجل إيجاد الطريق إلى مرمى منتخب الليزوتو، غير أن الفعالية خانت زملاء سليماني إلى أهداف، ليحدث التقني الفرنسي كريستيان غوركوف تغييره الثاني في الدقيقة 70 بخروج المهاجم سليماني ودخول بونجاح، هذا الأخير فرط في عدة فرص لسجيل هدف بعد دقائق من دخوله، قبل أن يتوقف اللعب في الدقيقة 76 بعد سقوط حارس الليزوتو كويني، إثر احتكاكه مع المهاجم بغداد بونجاح.
وفي الدقيقة 81 ، حاول سوداني برأسية أن يعيد التفوق للخضر، لكن كرته كانت فوق مرمى الحارس كويني، لكن هدّاف نادي دينامو زغرب لم يستسلم وعاد في الدقيقة 85 ويسجّل الهدف الثاني للمنتخب الوطني، مستغلا توزيعة جميلة من زميله زفان، ليستعيد لاعبو الخضر الثقة في أنفسهم، وأمطروا مرمى المنافس بالعديد من المحاولات الهجومية، التي أثمرت في النهاية بهدف ثالث في الدقيقة 90+1، عبر المتألق العربي هلال سوداني، حيث توغل ياسين براهيمي ببراعة ومرر كرة ذكية للاعب أولمبي الشلف الأسبق، الذي أدخلها الشباك بكل سهولة، لينتهي اللقاء بفوز مهم للمنتخب الوطني الذي عزز مكانته في صدارة المجموعة العاشرة، بعد جولتين من التصفيات المؤهلة لـ«كان2017" التي ستقام بالغابون. ولحساب نفس المجموعة، تعادل مساء أول أمس السبت بفيكتوريا، منتخبا السيشل وإثيوبيا بنتيجة (1-1). وستجري الجولة الثالثة لهذه التصفيات في مارس 2016 بين إثيوبيا والجزائر من جهة، والسيشل وليزوتو من جهة أخرى.
^ التحكيم: جاكسون بافازا من ناميبيا، بمساعدة مواطنيه ايساسكار بويس وكريستوف الفريد فريس.
^ الإنذارات
الجزائر: تايدر(25)
ليزوتو: تسوانيلو كوتلي (61)
^ الأهداف
الجزائر: غلام (32)، سوداني (85 و90+1)
ليزوتو: راليكوتي موخهلان (38)
^ التشكيلتان:
ليزوتو:
موهالي كونان (حارس)، تابيسو موهابي، إيريميان كاميلي، تابيلو موكهلي، نكو ليروتولي، تسوانيلو كوتلي، تسيبو سيتورومان، ليتساب مارابي (تابيسو براون 78)، نكوتو ماسوابي (جان تابوستو 63)، راليكوتي موخهلان، هلومفو كالاكي.
المدرب: سيفيفي ماتيتي.
المنتخب الوطني:
دوخة، زفان، غلام، ماندي، مجاني، تايدر، مسلوب، بودبوز (سوداني 46)، براهيمي، محرز، سليماني (بونجاح 69).
المدرب: كريستيان غوركوف.
وبإحرازه هدفي الانتصار في هذا اللقاء يكون قلب هجوم نادي دينامو زغرب الكرواتي، قد كسب رهانه مع الناخب الوطني غوركوف، والذي وجهت بعض الأطراف له الانتقادات بإبقائه سوداني في دكة البدلاء. ويبدو أن الأداء الذي قدمه سوداني، يعبّر عن مدى نيته في العودة سريعا إلى التشكيلة الأساسية.
- سفيفي ماتيتي (ليزوتو): "لقد واجهنا أقوى فريق في القارة الإفريقية. كانت لنا فرص لتحقيق الفوز، لكن الهدف الثاني للجزائر أفشل لاعبينا والمباراة أخذت منعرجا آخر. أظن أن الهدف الذي أنقذه الحارس الجزائري غيّر مسار اللقاء. اليوم، لم يحسن أشبالي تسيير المباراة كونهم ينعدمون للخبرة. اللاعب الذي سجل هدفين (سوداني)، دخل الميدان بجوع كبير. ولولاه لحققنا الفوز. لم يجد المنتخب الجزائري أي صعوبة للتأهل للمرحلة النهائية لكان-2017. من جهتنا سنواصل الكفاح من أجل افتكاك المركز الثاني، رغم صعوبة المهمة".
- وليد مسلوب (لاعب وسط/الجزائر): "الحمد لله، هذا الفوز هام ومفيد لنا، حيث سيمكننا من التحضير في أحسن الظروف للمواعيد القادمة. علينا البقاء مركزين تحسبا لبقية المشوار. أنا سعيد ببدايتي كأساسي والتي تزامنت مع الفوز المستحق. كنت ألعب بسهولة فوق الميدان ولم أتأثر بالضغط كونها سوى مباراة في كرة القدم. الآن عليّ مضاعفة الجهود للاحتفاظ بمكانتي في المنتخب".
- كارل مجاني (قائد المنتخب الجزائري): "لعبنا المباراة في ظروف صعبة، بسبب الأرضية الاصطناعية التي أحرجتنا نسبيا. وجدنا صعوبات للدخول في المباراة، لكننا لم نشك أبدا في قدراتنا وبفضل خبرتنا استطعنا العودة في اللقاء وتحقيق فوز مستحق".
- ياسين براهيمي (وسط ميدان/الجزائر): "إنه فوز هام جدا تحقق على أرضية صعبة. لم نترك أي شيء للصدفة، وبهذه الطريقة سنبني فريقا كبيرا. المهم كان تحقيق الفوز والانفراد بصدارة الترتيب".
- تسوانيلو كوتلي (وسط ميدان/ليزوتو): "الجزائر تتوفر على منتخب قوي وتستحق الفوز. لم نكن محظوظين في الشوط الثاني لما تلقينا هدفين في ظرف وجيز، حيث تمكن سوداني من صنع الفارق. المباراة كانت معقّدة لنا وسنحللها جيدا لاستيعاب الدروس".
وفي الدقيقة 12، كاد منتخب الليزوتو أن يباغت الخضر بهدف، بعد أن استغل أحد لاعبي المضيف تقدّم الحارس دوخة محاولا مباغتته بتسديدة، لكنها مرت جانبية، ليكون الرد سريعا من جانب المنتخب الوطني، حيث شهدت الدقيقة 14 تسديدة من طرف براهيمي، لكن دون جدوى، ليتواصل اللعب خلال الربع ساعة التالي بسيطرة واضحة للاعبي الخضر على الكرة، إلى غاية الدقيقة 22 أين حاول غولام أن يخادع حارس الليزوتو بتسديدة لكنها مرّت بعيدا عن الإطار، لتتواصل سيطرة المنتخب الوطني على الكرة خلال هذه الفترة.
وفي الدقيقة 23، قام كل من براهيمي وغولام بعمل ثنائي على اليسار، لتمرر الكرة لبودبوز الذي تركها لزميله مسلوب، لكن الأخير لم يتمكن من توقيع أول أهدافه مع الخضر، بعدما غير الدفاع مسار تسديدته للركنية. وجاءت الدقيقة 32 بالجديد، بعدما نجح المنتخب الوطني من افتتاح باب التهديف عبر اللاعب فوزي غولام الذي تلقى كرة جميلة وعلى طبق من زميله رياض محرز، و يحولها ببراعة إلى الشباك. وحاول لاعبو المنتخب الوطني أن يضاعفوا النتيجة خلال الخمس دقائق التي مرت بعد الهدف، عبر التسديد من بعيد أوالتوغل، لكن نقص التركيز وتواجد جل لعبي الليزوتو في منطقتهم حال دون وصولهم إلى مبتغاهم. وفي الدقيقة 38، تفاجأ الجميع بهدف التعديل لمنتخب الليزوتو عبر لاعبه رالي كوتي، بعدما سدد كرة خادعت الحارس دوخة الذي كان متقدما عن المرمى، وفشل في التعامل معها، وكاد الخضر أن يتلقوا هدفا آخر بعد خطإ فادح من مجاني في مراقبة أحد لاعبي المنتخب المنافس، فيما ضيع سليماني فرصة التفوق في هذه المرحلة، بعدما فشل في الوصول إلى كرة غولام، لينتهي الشوط الأول بذات النتيجة بين المنتخبين.
في الشوط الثاني، قام الناخب الوطني كريستيان غوركوف بإحداث أول تغييراته على تشكيلة الخضر، بإشراك اللاعب سوداني مكان بودبوز سعيا منه لإنعاش الهجوم، وعقب دقائق قليلة عن انطلاق هذه المرحلة، كاد منتخب الليزوتو أن يضاعف النتيجة بعد خطإ في دفاع الخضر، لولا أن الحارس دوخة تدخل مجددا وأبعد الخطر عن مرماه، بعدها و في الدقيقة 50، حاول البديل سوداني أن يسجل هدفا، لكنه ضيع الفرصة بسبب عدم استغلاله للكرة كما يجب، لتتواصل محاولات رفقاء رياض محرز بعدها على شباك حارس الليزوتو، لكن من غير جدوى، وفي الدقيقة 57 حال القائم دون دخول كرة براهيمي الذي حاول التسديد من بعيد، لتتواصل تشكيلة الخضر جاهدة من أجل إيجاد الطريق إلى مرمى منتخب الليزوتو، غير أن الفعالية خانت زملاء سليماني إلى أهداف، ليحدث التقني الفرنسي كريستيان غوركوف تغييره الثاني في الدقيقة 70 بخروج المهاجم سليماني ودخول بونجاح، هذا الأخير فرط في عدة فرص لسجيل هدف بعد دقائق من دخوله، قبل أن يتوقف اللعب في الدقيقة 76 بعد سقوط حارس الليزوتو كويني، إثر احتكاكه مع المهاجم بغداد بونجاح.
وفي الدقيقة 81 ، حاول سوداني برأسية أن يعيد التفوق للخضر، لكن كرته كانت فوق مرمى الحارس كويني، لكن هدّاف نادي دينامو زغرب لم يستسلم وعاد في الدقيقة 85 ويسجّل الهدف الثاني للمنتخب الوطني، مستغلا توزيعة جميلة من زميله زفان، ليستعيد لاعبو الخضر الثقة في أنفسهم، وأمطروا مرمى المنافس بالعديد من المحاولات الهجومية، التي أثمرت في النهاية بهدف ثالث في الدقيقة 90+1، عبر المتألق العربي هلال سوداني، حيث توغل ياسين براهيمي ببراعة ومرر كرة ذكية للاعب أولمبي الشلف الأسبق، الذي أدخلها الشباك بكل سهولة، لينتهي اللقاء بفوز مهم للمنتخب الوطني الذي عزز مكانته في صدارة المجموعة العاشرة، بعد جولتين من التصفيات المؤهلة لـ«كان2017" التي ستقام بالغابون. ولحساب نفس المجموعة، تعادل مساء أول أمس السبت بفيكتوريا، منتخبا السيشل وإثيوبيا بنتيجة (1-1). وستجري الجولة الثالثة لهذه التصفيات في مارس 2016 بين إثيوبيا والجزائر من جهة، والسيشل وليزوتو من جهة أخرى.
البطاقة الفنية
^ ملعب سيتسوتو بماسيرو، أرضية اصطناعية، طقس مغيم نسبيا، جمهور قليل^ التحكيم: جاكسون بافازا من ناميبيا، بمساعدة مواطنيه ايساسكار بويس وكريستوف الفريد فريس.
^ الإنذارات
الجزائر: تايدر(25)
ليزوتو: تسوانيلو كوتلي (61)
^ الأهداف
الجزائر: غلام (32)، سوداني (85 و90+1)
ليزوتو: راليكوتي موخهلان (38)
^ التشكيلتان:
ليزوتو:
موهالي كونان (حارس)، تابيسو موهابي، إيريميان كاميلي، تابيلو موكهلي، نكو ليروتولي، تسوانيلو كوتلي، تسيبو سيتورومان، ليتساب مارابي (تابيسو براون 78)، نكوتو ماسوابي (جان تابوستو 63)، راليكوتي موخهلان، هلومفو كالاكي.
المدرب: سيفيفي ماتيتي.
المنتخب الوطني:
دوخة، زفان، غلام، ماندي، مجاني، تايدر، مسلوب، بودبوز (سوداني 46)، براهيمي، محرز، سليماني (بونجاح 69).
المدرب: كريستيان غوركوف.
سوداني أحسن هدّاف لـ "الخضر"
رفع مهاجم المنتخب الجزائري لكرة القدم هلال العربي سوداني، عدد أهدافه مع الخضر إلى 17 بعدما سجل هدفين في لقاء أمس، أمام ليزوتو ليصبح هدّافا للمنتخب الحالي. وبتسجيله 17 هدفا مع الخضر تجاوز المهاجم السابق لجمعية الشلف زميله في النخبة الوطنية، إسلام سليماني (15 هدفا) وبعد 34 مشاركة دولية.وبإحرازه هدفي الانتصار في هذا اللقاء يكون قلب هجوم نادي دينامو زغرب الكرواتي، قد كسب رهانه مع الناخب الوطني غوركوف، والذي وجهت بعض الأطراف له الانتقادات بإبقائه سوداني في دكة البدلاء. ويبدو أن الأداء الذي قدمه سوداني، يعبّر عن مدى نيته في العودة سريعا إلى التشكيلة الأساسية.
روراوة: الفوز كان صعبا لكنه مستحق
اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الفوز الذي حققه المنتخب الجزائري أمام نظيره من ليزوتو (3-1) أنه "صعب ولكنه مستحق". وأوضح روراوة أنه "على العموم مردود اللاعبين كان حسنا، علما أننا لعبنا فوق أرضية ذات عشب اصطناعي. المهم أننا حققنا الفوز وعدنا بالنقاط الثلاث إلى جانب احتلالنا للمركز الأول متقدمين على إثيوبيا". مضيفا "عشية المقابلة تحدثت مع اللاعبين وطلبت منهم التحلّي بروح المسؤولية انطلاقا من أهمية اللقاء، كما كان الحال خلال التصفيات المزدوجة مونديال وكان 2010، عندما فاز الخضر أمام زامبيا (2-0). علينا المحافظة على المركز الأول للمجموعة".تصريحات المدربين
- كريستيان غوركوف (الجزائر): "كان بالإمكان أن تكون المباراة سهلة، لكنها تعقدت بعد استقبالنا لهدف التعادل بسذاجة والذي غيّر كل المعطيات. لقد أرجعنا لهم الثقة بهذا الهدف. في الشوط الثاني، انتابنا بعض الشك ولم نتمكن من إضافة الهدف الثاني بسرعة، حيث أكثرنا من اللعب العرضي بدون ضغط حقيقي. كما أن الفرص كانت ضعيفة. كان بمقدورنا تحقيق الفوز مبكرا، لكن على العموم، الانتصار منطقي وجميل كونه تحقق في ظروف صعبة. صحيح أن غياب فغولي وبن طالب كان له الأثر، لكن اللذان عوضاهما كانا في المستوى. دخول سوداني كان مفيدا كونه قدم الضغط الذي كان ناقصا. بخصوص مسلوب، فقد أدى دورا كبيرا في وسط الميدان، فهو لاعب أعرفه جيدا ولم يخيب الآمال".- سفيفي ماتيتي (ليزوتو): "لقد واجهنا أقوى فريق في القارة الإفريقية. كانت لنا فرص لتحقيق الفوز، لكن الهدف الثاني للجزائر أفشل لاعبينا والمباراة أخذت منعرجا آخر. أظن أن الهدف الذي أنقذه الحارس الجزائري غيّر مسار اللقاء. اليوم، لم يحسن أشبالي تسيير المباراة كونهم ينعدمون للخبرة. اللاعب الذي سجل هدفين (سوداني)، دخل الميدان بجوع كبير. ولولاه لحققنا الفوز. لم يجد المنتخب الجزائري أي صعوبة للتأهل للمرحلة النهائية لكان-2017. من جهتنا سنواصل الكفاح من أجل افتكاك المركز الثاني، رغم صعوبة المهمة".
تصريحات اللاعبين
- هلال سوداني (مهاجم/الجزائر): "لم تكن المباراة سهلة وخاصة في الشوط الأول، حيث واجهنا صعوبات جمّة لتنظيم لعبنا. لقد كان ليزوتو أحسن تنظيما منّا خلال هذه المرحلة خاصة وأنه كان يشكّل لغزا لنا. لكن في الشوط الثاني، تمكنا من التحكم في زمام الأمور بفضل تجربتنا. وفيما يخصني، كنت محفزا ومصمما على فعل كل شيء. الحمد لله، كللت مجهوداتي بهدفين. وأوضح بأنه لم يقم سوى بالمساهمة في الفوز الذي كان جماعيا. نحتل ريادة الترتيب وسنعمل على البقاء في الصدارة حتى النهاية".- وليد مسلوب (لاعب وسط/الجزائر): "الحمد لله، هذا الفوز هام ومفيد لنا، حيث سيمكننا من التحضير في أحسن الظروف للمواعيد القادمة. علينا البقاء مركزين تحسبا لبقية المشوار. أنا سعيد ببدايتي كأساسي والتي تزامنت مع الفوز المستحق. كنت ألعب بسهولة فوق الميدان ولم أتأثر بالضغط كونها سوى مباراة في كرة القدم. الآن عليّ مضاعفة الجهود للاحتفاظ بمكانتي في المنتخب".
- كارل مجاني (قائد المنتخب الجزائري): "لعبنا المباراة في ظروف صعبة، بسبب الأرضية الاصطناعية التي أحرجتنا نسبيا. وجدنا صعوبات للدخول في المباراة، لكننا لم نشك أبدا في قدراتنا وبفضل خبرتنا استطعنا العودة في اللقاء وتحقيق فوز مستحق".
- ياسين براهيمي (وسط ميدان/الجزائر): "إنه فوز هام جدا تحقق على أرضية صعبة. لم نترك أي شيء للصدفة، وبهذه الطريقة سنبني فريقا كبيرا. المهم كان تحقيق الفوز والانفراد بصدارة الترتيب".
- تسوانيلو كوتلي (وسط ميدان/ليزوتو): "الجزائر تتوفر على منتخب قوي وتستحق الفوز. لم نكن محظوظين في الشوط الثاني لما تلقينا هدفين في ظرف وجيز، حيث تمكن سوداني من صنع الفارق. المباراة كانت معقّدة لنا وسنحللها جيدا لاستيعاب الدروس".