أولمبي الشلف - مولودية العلمة (المباراة المتأخرة عن الجولة الرابعة)
الحذر مطلوب والجوارح يطالبون بنقاط مواجهة العلمة
- 944
م. عبدالكريم
ستكون الأنظار مشدودة مساء اليوم إلى ملعب محمد بومزراق واللقاء المهم، المرتقب بين أولمبي الشلف وضيفه مولودية العلمة على أرضية ملعب محمد بومزراق، والذي يدخل في إطار الجولة الرابعة بعد أن تم تأجيله بسبب ارتباطات "البابية" بالمنافسة الإفريقية، مواجهة اليوم جاءت في ظروف استثنائية بالنسبة لرفقاء محمد مسعود.
ويتخوف البعض من أن يتأثر أشبال المدرب جون غي وآلام بالنتيجتين السلبيتين اللتين سجلهما الفريق في اللقاءين الوديين بهزيمة أمام شباب وادي ارهيو، وتعادل أمام مولودية مستقبل وادي سلي، وهو ما يجعل التقني الشلفي يحاول جاهدا لإقناع لاعبيه بنسيان ما مضى والتركيز على مباراة اليوم والسعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية وبدايتها بالفوز بنقاط مواجهة العلمة، خصوصا بعد أن بدأ الشك يتسلل ببطء إلى نفوس اللاعبين والأنصار معا بعد كل ما حدث في المواجهتين الوديتين الأخريين، ويحدث هذا على الرغم من أهميتهما من الناحية التحضيرية لموقعة مولودية العلمة، إلا أنها ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا بديل للشلفاوة عن الفوز من أجل محو التعثرين في المقابلتين الوديتين وإزالة كل الشكوك التي تحوم حول ما يجري داخل البيت الشلفي.
واقتنع الجميع بأن الفريق لا يزال ينتظره الكثير من العمل من أجل الوصول إلى درجة معتبرة من التطور، وأن هناك الكثير من النقائص سواء في اللعب الجماعي أو حتى الفردي، يجب على الطاقم الفني بقيادة المدرب وآلام تصحيحها في أقرب وقت ممكن لأن المباريات القادمة من البطولة الوطنية ستزداد صعوبة وسيسعى كل فريق إلى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط سواء في المواجهات التي تلعب داخل الديار أو خارجها، وهو ما ينطبق على أولمبي الشلف والبداية بلقاء اليوم أمام "البابية"، و أي تعثر قد يزلزل كيان الفريق وحتى التشكيلة.
وبالعودة إلى التحضيرات التي أجرتها التشكيلة الشلفية تحسبا لهذه المواجهة، فقد ركز المدرب وآلام في عمله كثيرا على الجانب النفسي، إدراكا منه بأن الشك قد بدأ يتسرب إلى نفوس عناصره بعد كل ما حدث أمام وادي أرهيو ووادي سلي من جهة، والعمل على مدى جاهزية أشباله لهذه المواجهة من جهة أخرى، خصوصا مع الوضعية التي يتواجد عليها الفريق الضيف الذي يحاول بشتى الطرق العودة بنتيجة إيجابية من تنقله إلى ملعب بومزراق، ونسيان خروجه المبكر من منافسة رابطة أبطال إفريقيا والتفرغ رسميا إلى أجواء الرابطة المحترفة الثانية بقيادة المدرب الجديد نورالدين سعدي. بالإضافة إلى الجانب النفسي الذي ركز عليه المدرب الشلفي وآلام كثيرا، فإن الجانب الفني بات هو الآخر يشغل تفكيره، لا سيما مع تراجع مستوى الفريق خلال اللقاءات الودية الأخيرة، وهو ما سيجعله يراجع أمورا تقنية كثيرة قبل العودة ومواصلة مشوار البطولة، لذا سيكون الفريق الشلفي مطالبا بتحقيق أفضل النتائج داخل الديار وخارجها مستقبلا.
والملاحظ في التشكيلة الشلفية في المدة الأخيرة هو تراجع أداء الخط الخلفي بشكل واضح خلال اللقاء الودي أمام شباب وادي أرهيو التي تلقت فيه شباك شويح ثلاثة أهداف كاملة، ناهيك عن هدف مولودية وادي سلي، لتظهر نقطة سلبية يجب على وآلام تصحيحها بشكل سريع والمتعلقة بالتغطية الدفاعية. ولا يقتصر تراجع أداء الفريق على الجانب الدفاعي فقط، فحتى عملية البناء الهجومي لم تُعد كما كانت في السابق، عندما كان خط الوسط بقيادة مسعود القوة الضاربة في الفريق.
وعلى الرغم من الأداء المتواضع الذي قدمه أشبال وآلام خلال المباريات الودية الأخيرة، إلا أن أنصار الفريق لم يفرضوا أي ضغط على الفريق، لأن "الصح" كما يقال يلعب في البطولة، وهو الأمر الذي يجب على العناصر الشلفية أخذه بعين الاعتبار، من أجل تحقيق طموحات "الجوارح" الذي يبقى التفاؤل سمتهم خلال هذا الموسم.
للتذكير فإن الشلفاوة يحتلون المرتبة الخامسة برصيد 5 نقاط رفقة مولودية سعيدة، أولمبي المدية، شبيبة سكيكدة واتحاد حجوط، وفي حالة الفوز سيرتقي الشلفاوة إلى المرتبة الثانية برصيد 8 نقاط، وبالتالي يقلص الفارق إلى نقطتين عن الرائد شباب باتنة، فيما يحتل فريق مولودية العلمة المرتبة الـ11 برصيد 4 نقاط رفقة البرايجية، ويسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في خرجته إلى الشلف وبالضبط إلى ملعب محمد بومزراق.. والجديد سنتعرف عليه عند نهاية المواجهة.
ويتخوف البعض من أن يتأثر أشبال المدرب جون غي وآلام بالنتيجتين السلبيتين اللتين سجلهما الفريق في اللقاءين الوديين بهزيمة أمام شباب وادي ارهيو، وتعادل أمام مولودية مستقبل وادي سلي، وهو ما يجعل التقني الشلفي يحاول جاهدا لإقناع لاعبيه بنسيان ما مضى والتركيز على مباراة اليوم والسعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية وبدايتها بالفوز بنقاط مواجهة العلمة، خصوصا بعد أن بدأ الشك يتسلل ببطء إلى نفوس اللاعبين والأنصار معا بعد كل ما حدث في المواجهتين الوديتين الأخريين، ويحدث هذا على الرغم من أهميتهما من الناحية التحضيرية لموقعة مولودية العلمة، إلا أنها ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا بديل للشلفاوة عن الفوز من أجل محو التعثرين في المقابلتين الوديتين وإزالة كل الشكوك التي تحوم حول ما يجري داخل البيت الشلفي.
واقتنع الجميع بأن الفريق لا يزال ينتظره الكثير من العمل من أجل الوصول إلى درجة معتبرة من التطور، وأن هناك الكثير من النقائص سواء في اللعب الجماعي أو حتى الفردي، يجب على الطاقم الفني بقيادة المدرب وآلام تصحيحها في أقرب وقت ممكن لأن المباريات القادمة من البطولة الوطنية ستزداد صعوبة وسيسعى كل فريق إلى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط سواء في المواجهات التي تلعب داخل الديار أو خارجها، وهو ما ينطبق على أولمبي الشلف والبداية بلقاء اليوم أمام "البابية"، و أي تعثر قد يزلزل كيان الفريق وحتى التشكيلة.
وبالعودة إلى التحضيرات التي أجرتها التشكيلة الشلفية تحسبا لهذه المواجهة، فقد ركز المدرب وآلام في عمله كثيرا على الجانب النفسي، إدراكا منه بأن الشك قد بدأ يتسرب إلى نفوس عناصره بعد كل ما حدث أمام وادي أرهيو ووادي سلي من جهة، والعمل على مدى جاهزية أشباله لهذه المواجهة من جهة أخرى، خصوصا مع الوضعية التي يتواجد عليها الفريق الضيف الذي يحاول بشتى الطرق العودة بنتيجة إيجابية من تنقله إلى ملعب بومزراق، ونسيان خروجه المبكر من منافسة رابطة أبطال إفريقيا والتفرغ رسميا إلى أجواء الرابطة المحترفة الثانية بقيادة المدرب الجديد نورالدين سعدي. بالإضافة إلى الجانب النفسي الذي ركز عليه المدرب الشلفي وآلام كثيرا، فإن الجانب الفني بات هو الآخر يشغل تفكيره، لا سيما مع تراجع مستوى الفريق خلال اللقاءات الودية الأخيرة، وهو ما سيجعله يراجع أمورا تقنية كثيرة قبل العودة ومواصلة مشوار البطولة، لذا سيكون الفريق الشلفي مطالبا بتحقيق أفضل النتائج داخل الديار وخارجها مستقبلا.
والملاحظ في التشكيلة الشلفية في المدة الأخيرة هو تراجع أداء الخط الخلفي بشكل واضح خلال اللقاء الودي أمام شباب وادي أرهيو التي تلقت فيه شباك شويح ثلاثة أهداف كاملة، ناهيك عن هدف مولودية وادي سلي، لتظهر نقطة سلبية يجب على وآلام تصحيحها بشكل سريع والمتعلقة بالتغطية الدفاعية. ولا يقتصر تراجع أداء الفريق على الجانب الدفاعي فقط، فحتى عملية البناء الهجومي لم تُعد كما كانت في السابق، عندما كان خط الوسط بقيادة مسعود القوة الضاربة في الفريق.
وعلى الرغم من الأداء المتواضع الذي قدمه أشبال وآلام خلال المباريات الودية الأخيرة، إلا أن أنصار الفريق لم يفرضوا أي ضغط على الفريق، لأن "الصح" كما يقال يلعب في البطولة، وهو الأمر الذي يجب على العناصر الشلفية أخذه بعين الاعتبار، من أجل تحقيق طموحات "الجوارح" الذي يبقى التفاؤل سمتهم خلال هذا الموسم.
للتذكير فإن الشلفاوة يحتلون المرتبة الخامسة برصيد 5 نقاط رفقة مولودية سعيدة، أولمبي المدية، شبيبة سكيكدة واتحاد حجوط، وفي حالة الفوز سيرتقي الشلفاوة إلى المرتبة الثانية برصيد 8 نقاط، وبالتالي يقلص الفارق إلى نقطتين عن الرائد شباب باتنة، فيما يحتل فريق مولودية العلمة المرتبة الـ11 برصيد 4 نقاط رفقة البرايجية، ويسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في خرجته إلى الشلف وبالضبط إلى ملعب محمد بومزراق.. والجديد سنتعرف عليه عند نهاية المواجهة.