قال إن كل تدخل روسي سيتم في إطار القانون الدولي
المعلم يقر ضمنيا بوجود قوات روسية في بلاده
- 828
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن مشاركة روسيا في الحرب الدائرة رحاها في بلاده ستغير الكثير من معطيات المواجهة العسكرية ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة المتطرفين. وأضاف الوزير السوري في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية الروسية بثته أمس، أن مشاركة القوات الروسية في هذه الحرب مهم جدا في معادلة الوضع القائم مقارنه مع الاكتفاء بمد سوريا بالسلاح والعتاد الحربي فقط.
وأضاف رئيس الدبلوماسية السوري، أن روسيا لم تخف إرادتها في المشاركة في محاربة الإرهاب في سوريا، وأن سوريا تضع ثقتها في القيادة الروسية في إشارة إلى التحركات التي بذلتها موسكو طيلة الأشهر الأخيرة من أجل تشكيل تحالف دولي مواز لذلك الذي شكلته الولايات المتحدة يضم دول المنطقة وإيران وتركيا للحد من تنامي خطر تنظيم الدولة الإسلامية على كل المنطقة. وجاء تأكيد المسؤول السوري في وقت أبدت فيه الإدارة الأمريكية مخاوف من دور عسكري روسي متزايد في سوريا على خلفية أخبار حول وجود تعزيزات روسية في مطار مدينة اللاذقية دعما لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية السوري إن محاربة الإرهاب تبقى أولوية يجب أخذها بعين الاعتبار لأنها الوسيلة الوحيدة الكفيلة بفتح الطريق أمام تسوية سياسية للأزمة التي تعصف ببلاده منذ مارس 2011، وخلّفت مقتل أكثر من 240 ألف شخص وملايين النازحين واللاجئين. وأضاف وليد المعلم، أن انخراط روسيا في هذه الحرب سيفشل كل الخطط التي تم التآمر بواسطتها على سوريا، ويؤكد أن الولايات المتحدة تفتقد لأية إستراتيجية ناجعة لمحاربة تنظيم "داعش".
ورافع في حديثه لصالح كل تدخل عسكري روسي في سوريا بقناعة أنه يتم في إطار القانون الدولي وبتنسيق مع السلطات السورية، على عكس الولايات المتحدة التي تدخلت عسكريا بقرار انفرادي وكانت عملياتها دون جدوى في إشارة إلى فشل التحالف الدولي الذي شكّلته الإدارة الأمريكية في تحييد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين ما انفكوا يوسعون رقعة تواجدهم في العراق كما في سوريا.
وأضاف رئيس الدبلوماسية السوري، أن روسيا لم تخف إرادتها في المشاركة في محاربة الإرهاب في سوريا، وأن سوريا تضع ثقتها في القيادة الروسية في إشارة إلى التحركات التي بذلتها موسكو طيلة الأشهر الأخيرة من أجل تشكيل تحالف دولي مواز لذلك الذي شكلته الولايات المتحدة يضم دول المنطقة وإيران وتركيا للحد من تنامي خطر تنظيم الدولة الإسلامية على كل المنطقة. وجاء تأكيد المسؤول السوري في وقت أبدت فيه الإدارة الأمريكية مخاوف من دور عسكري روسي متزايد في سوريا على خلفية أخبار حول وجود تعزيزات روسية في مطار مدينة اللاذقية دعما لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية السوري إن محاربة الإرهاب تبقى أولوية يجب أخذها بعين الاعتبار لأنها الوسيلة الوحيدة الكفيلة بفتح الطريق أمام تسوية سياسية للأزمة التي تعصف ببلاده منذ مارس 2011، وخلّفت مقتل أكثر من 240 ألف شخص وملايين النازحين واللاجئين. وأضاف وليد المعلم، أن انخراط روسيا في هذه الحرب سيفشل كل الخطط التي تم التآمر بواسطتها على سوريا، ويؤكد أن الولايات المتحدة تفتقد لأية إستراتيجية ناجعة لمحاربة تنظيم "داعش".
ورافع في حديثه لصالح كل تدخل عسكري روسي في سوريا بقناعة أنه يتم في إطار القانون الدولي وبتنسيق مع السلطات السورية، على عكس الولايات المتحدة التي تدخلت عسكريا بقرار انفرادي وكانت عملياتها دون جدوى في إشارة إلى فشل التحالف الدولي الذي شكّلته الإدارة الأمريكية في تحييد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين ما انفكوا يوسعون رقعة تواجدهم في العراق كما في سوريا.