فيما تواصل مصالح الأمن بميلة أبحاثها

لا جديد في قضية اختفاء الطفل أنيس

لا جديد في قضية اختفاء الطفل أنيس
  • 1877
نفت مصالح الأمن الولائي بميلة بعد ظهر أمس، على لسان مسؤول خلية الإعلام  ملازم أول محمد فراحتة، "حصول أي جديد في قضية اختفاء الطفل أنيس برجم (5 سنوات) التي نشرت الأسى والحزن لدى عائلتي برجم بشلغوم العيد، وبوحبيلة بميلة وكل سكان المنطقة. وأشار المصدر إلى تواصل عمليات البحث والتحري المستمرة بدون توقف منذ تاريخ الاختفاء صباح الثلاثاء الماضي، من أجل فك خيوط القضية، داعيا المواطنين والمجتمع المدني إلى ضرورة "تسهيل عمل مصالح الأمن بتفادي ترويج الشائعات التي لا طائل من ورائها".
وكان والد الطفل أنيس السيد أحمد برجم، قد ناشد أمس السبت، كل من شاهد شيئا يتعلق بهذا الاختفاء الذي تم من أمام منزل جد الطفل أنيس بحي الكوف بميلة أو لديه معلومات حولها تقديمها لمصالح الأمن حتى يعود الطفل لحضن أهله سالما معافى". وتتوالى من جهة أخرى مظاهر التعاطف والتضامن مع العائلة المجروحة بفقدان ابنها الصغير بميلة والمناطق المحيطة. وبعد مسيرة نظمها الجمعة الماضي، 200 شخص عبر شوارع المدينة أقدمت مجموعة من الشباب بعد ظهر أمس، على قطع الطريق المؤدي إلى القرارم قوقة بالقرب من متوسطة بن عميرة بميلة. وقد رفع المعنيون بالمناسبة صور الطفل ولافتات بعنوان "كلنا أنيس" قبل أن يتفرقوا في هدوء. هذا وقد ملأت صور أنيس، الجدران والشوارع في هبة جماهيرية محلية تأمل حل القضية قبل حلول عيد الأضحى المبارك.