مع اقتراب عيد الأضحى
ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بقسنطينة
- 1638
شبيلة.ح
عرفت مختلف الأسواق بقسنطينة ارتفاعا ملحوظا في أسعار الخضر و الفواكه عشية عيد الأضحى، زيادة على قلتها في بعض الأحيان بسبب إزالة المصالح المعنية للعديد من الأسواق الفوضوية المنتشرة بالولاية، حيث وصل سعر الكيلوغرام من البطاطا من النوعية المتوسطة إلى 65 دينارا بسوق فيراندوا بشارع بلوزداد و60 دج في سوق بومزو. وتراوح سعر الطماطم بين 110 و120 دينارا، و سعر الفلفل بنوعيه ما بين 130 و150 دينارا، لتصل أسعار الفاصولياء الخضراء إلى 250 دج، فيما قارب سعر الجزر الـ80 دج.
ووصلت أسعار الخس و الكوسة مستويات قياسية، لم يعهدها المستهلك، حيث وصل سعر الأولى إلى 220 دينارا بينما تراوح سعر الثانية ما بين 200 و240 دينارا للكلغ، في الوقت الذي لم تسجل فيه أسعار الفواكه الإستثناء من حيث الارتفاع، حيث تراوح سعر العنب ما بين 180 و200 دينار بعد أن كان ثمنه لا يتجاوز سقف 140 دينارا في أسوأ الأحوال، كما بلغ سعر التفاح 230 دينارا للنوعية المتوسطة.
ارتفاع الأسعار بأسواق بقسنطينة لم تشمل الخضر فقط بل تعدتها إلى اللحوم بأنواعها والتي تعرف هذه الأيام وقبيل عيد الأضحى ارتفاعا محسوسا، خصوصا الحمراء منها التي عرفت ارتفاعا كبيرا على اعتبار أن هذه الأخيرة تعتبر أكثر طلبا من طرف المواطنين الذين لم يقتنوا أضحية العيد، حيث تراوح سعر الكلغ الواحد من لحم الخروف مابين 1200 دج و 1300 بعد أن كان لا يتجاوز 1000 دج في الأيام الفارطة، أما سعر لحم البقر فقد ارتفع من 750 إلى 850 دج للكيلوغرام الواحد، فيما عرف سعر الكبد ارتفاعا محسوسا حيث وصل سعرها إلى 2800 دج للكيلوغرام الواحد. وأرجع تجار التجزئة هذا الارتفاع في الأسعار إلى غلاء هذه المواد في سوق الجملة زيادة على نقصها لدى الفلاح وتلفها بسبب الحرارة الشديدة التي عرفتها المنطقة، متهمين المضاربين وكذا تجار الجملة باغتنام مناسبة عيد الأضحى للرفع من أسعار مختلف أنواع الخضر والفواكه وحتى اللحوم.
رئيس فيدرالية تجار الجملة للخضر والفواكه أكد في المقابل أن الأسعار بسوق الجملة لم ترتفع و تعرف استقرارا نتيجة الركود الحاصل ما أدى بالتجار إلى تكبد خسائر بفعل بيعهم لسلع بأقل من أثمانها الأصلية. وأكد المتحدث أن سعر البطاطا ذات النوعية الجيدة لم يتجاوز 42 دينارا، أما بالنسبة للمتوسطة، فإنه تراوح ما بين 33 و30 دينارا في حين تراوحت أسعار الطماطم، 30 و40 دينارا وأحيانا تنزل إلى مستوى 20 دينارا، في حين أن البصل لم يتجاوز 30 دينارا. أما بالنسبة للعنب، فإن سعر النوعية الجيدة لم يتجاوز 120 دينارا، مضيفا أن الفارق كبير بين أسعار الجملة والتجزئة، سببه غياب ضوابط تنظم السوق.
أما مديرية التجارة بقسنطينة، فقد أعدت قائمة مداومة وجهتها إلى التجار النشطين في تجارة مواد البقالة، الخضر والفواكه، القصابات وحتى وحدات الإنتاج على غرار الدقيق والسميد وكذا مستودعات الوقود والمياه المعدنية بضرورة العمل بالمداومة حتى ثالث أيام عيد الأضحى، حيث دعا مدير التجارة بقسنطينة كافة الخبازين بالدرجة الأولى إلى الالتزام بالمناوبة صبيحة العيد في خطوة للقضاء على ندرة الخبز، مؤكدا أن يوم العيد هو يوم لتوفير الخدمة وليس يوما للربح.
ووصلت أسعار الخس و الكوسة مستويات قياسية، لم يعهدها المستهلك، حيث وصل سعر الأولى إلى 220 دينارا بينما تراوح سعر الثانية ما بين 200 و240 دينارا للكلغ، في الوقت الذي لم تسجل فيه أسعار الفواكه الإستثناء من حيث الارتفاع، حيث تراوح سعر العنب ما بين 180 و200 دينار بعد أن كان ثمنه لا يتجاوز سقف 140 دينارا في أسوأ الأحوال، كما بلغ سعر التفاح 230 دينارا للنوعية المتوسطة.
ارتفاع الأسعار بأسواق بقسنطينة لم تشمل الخضر فقط بل تعدتها إلى اللحوم بأنواعها والتي تعرف هذه الأيام وقبيل عيد الأضحى ارتفاعا محسوسا، خصوصا الحمراء منها التي عرفت ارتفاعا كبيرا على اعتبار أن هذه الأخيرة تعتبر أكثر طلبا من طرف المواطنين الذين لم يقتنوا أضحية العيد، حيث تراوح سعر الكلغ الواحد من لحم الخروف مابين 1200 دج و 1300 بعد أن كان لا يتجاوز 1000 دج في الأيام الفارطة، أما سعر لحم البقر فقد ارتفع من 750 إلى 850 دج للكيلوغرام الواحد، فيما عرف سعر الكبد ارتفاعا محسوسا حيث وصل سعرها إلى 2800 دج للكيلوغرام الواحد. وأرجع تجار التجزئة هذا الارتفاع في الأسعار إلى غلاء هذه المواد في سوق الجملة زيادة على نقصها لدى الفلاح وتلفها بسبب الحرارة الشديدة التي عرفتها المنطقة، متهمين المضاربين وكذا تجار الجملة باغتنام مناسبة عيد الأضحى للرفع من أسعار مختلف أنواع الخضر والفواكه وحتى اللحوم.
رئيس فيدرالية تجار الجملة للخضر والفواكه أكد في المقابل أن الأسعار بسوق الجملة لم ترتفع و تعرف استقرارا نتيجة الركود الحاصل ما أدى بالتجار إلى تكبد خسائر بفعل بيعهم لسلع بأقل من أثمانها الأصلية. وأكد المتحدث أن سعر البطاطا ذات النوعية الجيدة لم يتجاوز 42 دينارا، أما بالنسبة للمتوسطة، فإنه تراوح ما بين 33 و30 دينارا في حين تراوحت أسعار الطماطم، 30 و40 دينارا وأحيانا تنزل إلى مستوى 20 دينارا، في حين أن البصل لم يتجاوز 30 دينارا. أما بالنسبة للعنب، فإن سعر النوعية الجيدة لم يتجاوز 120 دينارا، مضيفا أن الفارق كبير بين أسعار الجملة والتجزئة، سببه غياب ضوابط تنظم السوق.
أما مديرية التجارة بقسنطينة، فقد أعدت قائمة مداومة وجهتها إلى التجار النشطين في تجارة مواد البقالة، الخضر والفواكه، القصابات وحتى وحدات الإنتاج على غرار الدقيق والسميد وكذا مستودعات الوقود والمياه المعدنية بضرورة العمل بالمداومة حتى ثالث أيام عيد الأضحى، حيث دعا مدير التجارة بقسنطينة كافة الخبازين بالدرجة الأولى إلى الالتزام بالمناوبة صبيحة العيد في خطوة للقضاء على ندرة الخبز، مؤكدا أن يوم العيد هو يوم لتوفير الخدمة وليس يوما للربح.