غوركوف يكشف عن قائمة 26 لاعبا تحسبا للقاءي أكتوبر

جيانين، طهارت وبن رحمة جديد "الخضر"

جيانين، طهارت وبن رحمة جديد "الخضر"
  • القراءات: 1336
 كشف المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم كريستيان غوركوف أمس، في الندوة الصحفية التي عقدها بقاعة المحاضرات للمركّب الأولمبي محمد بوضياف، عن قائمة لـ 26 لاعبا، تحسبا للمقابلتين الوديتين المقبلتين للخضر، أمام غينيا والسنغال المقررتين يومي 9 و13 أكتوبر الجاري بملعب 5 جويلية، في إطار التحضير لتصفيات كأس العالم 2018.
وعرفت قائمة الناخب الوطني توجيه الدعوة، لأول مرة، للحارس مهدي جيانين (كلارمون فوت، الفرنسي)، ومهدي طهارت، (من باريس أف سي)، وسعيد بن رحمة (من نادي نيس)، هؤلاء اللاعبون الذين يريد المدرب الفرنسي للفريق الوطني رؤيتهم خلال التربص الذي يدخله الخضر يوم الأحد 4 أكتوبر الجاري، ويدوم إلى غاية 13 من نفس الشهر؛ تاريخ إجراء المباراة الودية الثانية ضد منتخب السنغال، فاستدعاء هذا الثلاثي، حسب غوركوف، كان بعد معاينتهم مع أنديتهم مرارا، حيث أكد أنهم يملكون إمكانيات جيدة. كما شهدت قائمة المدرب الوطني الجديدة استدعاء براهيم بودبودة من اتحاد الجزائر، وعودة الحارس محمد لمين زماموش من نفس الفريق، هذا الحارس الذي قال غوركوف بشأنه بأنه سبق له أن طلب منه عدم استدعائه حارسا ثالثا في كل مرة؛ الأمر الذي يقول الناخب الوطني بأنه مقبول نوعا ما، ولم يوجه له الدعوة في المناسبات الماضية بسبب الإصابة التي كان يعاني منها. كما عاد إلى صفوف المنتخب كل من عبد الرحمان حشود، ونصر الدين خوالد، الذي يشير المدرب غوركوف إلى أنه من الممكن جدا أن يعوّض غياب اللاعب عيسى ماندي.
ومن جانب اللاعبين المحترفين، فقد عرفت القائمة أيضا عودة نبيل بن طالب من توتنهام، وسفيان فيغولي من فالنسيا، اللذين غابا عن اللقاء الأخير للجزائر، الذي جرى شهر سبتمبر في ماسيرو أمام ليزوتو لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017.
وتخلو القائمة من أسماء عدة عناصر معتادة على حضور التربصات، على غرار عيسى ماندي المصاب، والذي سيبتعد عن الملاعب من 4 إلى 6 أسابيع، حسب غوركوف، الذي يصف هذا الغياب بالمعوّق للفريق الوطني، إضافة إلى حليش، الذي لازال مصابا، وكشف الناخب الوطني أن عودته مقررة في شهر جانفي القادم، إضافة إلى جابو المنتظرة عودته إلى التدريبات قريبا، كما أشار المدرب الفرنسي للخضر إلى عدم تمكنه من استدعاء لاعبين مثل بن سبعيني المتواجد مع المنتخب الأولمبي، وهذا ليتركه تحت تصرف مدربه، وكشف عن رغبته في توجيه الدعوة لحارس اتحاد الحراش شعال، الذي يملك قدرات كبيرة، إضافة إلى عدم تمكن بن عيادة من الالتحاق بالفريق الأول بسبب التزامه بالمشاركة مع المنتخب العسكري في الألعاب العالمية العسكرية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين كل المنتخبات، وأنه فضّل ترك هؤلاء اللاعبين في خدمة منتخباتهم من أجل مساعدتهم.
وفيما يتعلق بالحارس رايس وهاب مبولحي، فقد أكد غوركوف أن مشكلة هذا العنصر تكمن في نقص المنافسة التي يعاني منها منذ مدة طويلة، حيث لم يلعب سوى مباراة كأس مع فريقه أنطاليا، وهذا قبل حتى كأس أمم إفريقيا الماضية، مشيرا إلى أنه غير مقصى بصفة نهائية من الاستدعاء، ونفس الأمر فيما يخص اللاعب قديورة، الذي يعاني هو الآخر من نقص المنافسة، وهذا ما ينطبق على كل من بلكالام ومصباح وشنيحي وغزال. أما فيما يخص بلايلي فقد قال غوركوف: "متأسف له ولفريقه وللفريق الوطني؛ فهو يملك موهبة كبيرة، وهذه العقوبات قد توقف مشواره الكروي".

قائمة اللاعبين:


 الحراس:

مليك عسلة (شباب بلوزداد)، عز الدين دوخة (شبيبة القبائل)، مهدي جيانين، (كلارمون فوت) ومحمد لمين زماموش (اتحاد الجزائر).

 المدافعون:

براهيم بودبودة (اتحاد الجزائر)، هشام بلقروي (النادي الإفريقي)، فوزي غولام (نابولي)، عبد الرحمان حشود (مولودية الجزائر) ونصر الدين خوالد (اتحاد الجزائر) وكارل مجاني (طرابزون سبور) ومهدي طهرات (أف سي باريس) ومهدي زفان (ملعب ران) وأحمد قاسحي (شارلتون).

 وسط الميدان:

مهدي عبيد (باناثينايكوس) ونبيل بن طالب (توتنهام) ورياض بودبوز (مونبولييه) وسفيان فيغولي (فالنسيا) ورياض محرز (ليستر سيتي) ووليد مسلوب (لوريون) وسفير تايدر (بولونيا) وياسين براهيمي (بورتو).

 المهاجمون:

إسحاق بلفوضيل (بني ياس) وسعيد بن رحمة (نيس) وبغداد بونجاح (النجم الساحلي) وإسلام سليماني (سبورتينغ لشبونة) والعربي هلال سوداني (دينامو زغرب).

منع صحفيين من تغطية ندوة غوركوف


تفاجأ الزميلان وحيد رفيق من يومية "الخبر" وإسماعيل محمد أمقران من يومية "كومبيتيسون"،  بقرار منعهما من دخول قاعة المحاضرات بالمركّب الأولمبي محمد بوضياف، لحضور الندوة الصحفية التي نشّطها الناخب الوطني غوركوف، مع أنهما كانا حاضرين في المكان بتكليف بمهمة من جريدتيهما لتغطية الندوة.
ولم يفهم الزميلان في البداية هذا القرار الغريب إلا بعد أن علما أن هذا القرار الذي يفتقد لأدنى مهنية، اتخذه الحاج محمد روراوة لأنهما كتبا مقالات لم ترقه.
وأوضح الصحفيان أنه كان يمكن لرئيس الفاف إن هو شعر بالحرج أو زيف ما نشراه، أن يلجأ إلى ممارسة حقه في الرد ونفي ما كتباه أو اللجوء إلى العدالة إن هو شعر بأنه أهين أو تم التجريح في شخصه، أما أن يمنع صحفيا من حضور ندوة صحفية للناخب الوطني، فإن روراوة يكون قد لجأ إلى أسهل الطرق، لكنها لا تليق بصورته كرئيس لهيئة رياضية في مستوى الفاف.