بعد تأهل الاتحاد إلى نهائي رابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه
التتويج باللقب القاري حلم مشروع
- 976
نجح فريق إتحاد العاصمة، في اقتطاع تأشيرة لعب لقاء نهائي رابطة أبطال إفريقيا، لأول مرة في تاريخه، بعد أن حافظ على نتيجة مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي أمام الهلال السوداني بنتيجة هدفين مقابل واحد، ودخل تاريخ الدورة، عندما حافظ على شباكه نظيفة وأنهى المباراة بنتيجة سلبية، أهلته مباشرة إلى لعب نهائي الكأس المرموقة، ليكون بذلك النادي الجزائري الثاني، الذي سينشط هذه المباراة النهائية في ظرف سنة واحدة، بعد وفاق سطيف الذي توج باللقب العام الماضي، في انتظار أن يسير النادي العاصمي، على نفس الدرب ويحقق الحلم برفع الكأس الإفريقية عاليا.
وبهذا التأهل، أصبح الحلم مشروعا لممثل الجزائر، في هذه المنافسة القارية المميزة، فلم يبق أمامه سوى القليل من أجل تحقيق هدفه، فمباراة الذهاب النهائية مقررة يوم 30 أكتوبر، وقد تلعب في ملعب 5 جويلية، وهذا ما يأمله كل أنصار الإتحاد وحتى أنصار الأندية الأخرى، الذين يريدون رؤية نفس التضامن، الذي كان من قبل، مع فريق شبيبة القبائل في نهائيات كأس الكاف، التي فازت بها في ملعب 5 جويلية، بحضور ألاف الأنصار من مختلف أندية البطولة الوطنية، فملعب 5 جويلية دشن مؤخرا من جديد، ويحتاج إلى عودة الأفراح إليه، والتي افتقدها منذ عدة سنوات، ولم تفصل بعد إدارة النادي العاصمي في قرارها، فيما يتعلق بالملعب الذي سيحتضن النهائي، بولوغين أو 5 جويلية، وهذا ما سيتقرر لاحقا.
وبعد نشوة الانتصار يعود النادي العاصمي سريعا إلى أجواء التحضيرات للنهائي، فالفوز بكأس إفريقيا، سيكون أكبر حدث تاريخي للجزائر، التي لم يسبق لها وأن فاز ناديان جزائريان بهذا اللقب الكبير في ظرف سنة، وهذا التحدي الثاني الذي سيرفعه أبناء سوسطارة، المعولون على رفع الكأس من جديد، رغم بعض الغيابات التي ستعرفها التشكيلة في المباراة النهائية، والتي يبدو أنها لا تقلق المدرب ميلود حمدي، مؤكدا بأنه سيجد الحلول اللازمة، مثلما فعله في اللقاءات الماضية، فغياب بلايلي قبل نصف النهائي، كاد أن يدخل الشك في صفوف الفريق، غير أن اللاعبين عرفوا كيف يسيطروا على أعصابهم، ونجحوا بالعودة بفوز ثمين من السودان، كان له دور كبير في تأهلهم إلى النهائي، فالتشكيلة العاصمية تملك إمكانيات كبيرة ولاعبين ممتازين، يمكنهم رفع التحدي من جديد، مثلما رفعه المدرب حمدي، الذي لم يكن معروفا، غير أنه كان محل الثقة التي وضعتها فيه إدارة الفريق، ليقوده إلى هذه النتيجة المشرفة له، ونجح حين فشل العديد من المدربين المعروفين على الساحة الوطنية و حتى العالمية.
وبهذا التأهل، أصبح الحلم مشروعا لممثل الجزائر، في هذه المنافسة القارية المميزة، فلم يبق أمامه سوى القليل من أجل تحقيق هدفه، فمباراة الذهاب النهائية مقررة يوم 30 أكتوبر، وقد تلعب في ملعب 5 جويلية، وهذا ما يأمله كل أنصار الإتحاد وحتى أنصار الأندية الأخرى، الذين يريدون رؤية نفس التضامن، الذي كان من قبل، مع فريق شبيبة القبائل في نهائيات كأس الكاف، التي فازت بها في ملعب 5 جويلية، بحضور ألاف الأنصار من مختلف أندية البطولة الوطنية، فملعب 5 جويلية دشن مؤخرا من جديد، ويحتاج إلى عودة الأفراح إليه، والتي افتقدها منذ عدة سنوات، ولم تفصل بعد إدارة النادي العاصمي في قرارها، فيما يتعلق بالملعب الذي سيحتضن النهائي، بولوغين أو 5 جويلية، وهذا ما سيتقرر لاحقا.
وبعد نشوة الانتصار يعود النادي العاصمي سريعا إلى أجواء التحضيرات للنهائي، فالفوز بكأس إفريقيا، سيكون أكبر حدث تاريخي للجزائر، التي لم يسبق لها وأن فاز ناديان جزائريان بهذا اللقب الكبير في ظرف سنة، وهذا التحدي الثاني الذي سيرفعه أبناء سوسطارة، المعولون على رفع الكأس من جديد، رغم بعض الغيابات التي ستعرفها التشكيلة في المباراة النهائية، والتي يبدو أنها لا تقلق المدرب ميلود حمدي، مؤكدا بأنه سيجد الحلول اللازمة، مثلما فعله في اللقاءات الماضية، فغياب بلايلي قبل نصف النهائي، كاد أن يدخل الشك في صفوف الفريق، غير أن اللاعبين عرفوا كيف يسيطروا على أعصابهم، ونجحوا بالعودة بفوز ثمين من السودان، كان له دور كبير في تأهلهم إلى النهائي، فالتشكيلة العاصمية تملك إمكانيات كبيرة ولاعبين ممتازين، يمكنهم رفع التحدي من جديد، مثلما رفعه المدرب حمدي، الذي لم يكن معروفا، غير أنه كان محل الثقة التي وضعتها فيه إدارة الفريق، ليقوده إلى هذه النتيجة المشرفة له، ونجح حين فشل العديد من المدربين المعروفين على الساحة الوطنية و حتى العالمية.