شدّد على ضرورة اليقظة لمراقبة الإقليم بالجنوب الشرقي
اللواء نوبة يلح على رفع الأداء لحماية الحدود البرية
- 2001
دعا قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة عناصر مؤسسته ووحداتها لبذل المزيد من الجهد والجاهزية؛ من أجل الحفاظ على حدود الوطن البرية والمراقبة العامة للإقليم وأمن المواطنين. وألح اللواء نوبة خلال زيارة عمل وتفقّد قادته إلى ولايتي ورقلة وإليزي أمس، على المزيد من الجاهزية لجميع وحدات الدرك الوطني، ومواصلة بذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الحدود الوطنية البرية وكذا أمن المواطنين، مع الحفاظ على النظام العام ومكافحة اللصوصية والجريمة بمختلف أنواعها. كما أكد قائد الدرك الوطني على ضمان الجاهزية ليلا ونهارا لتقديم المساعدة والإسعاف والتوجيه عن طريق التشكيلات الوقائية الثابتة والمتحركة للدرك الوطني، وكذا التدخل لصالح المواطنين؛ سعيا لتحقيق وتعزيز الأمن الجواري، حسبما أكد بيان للقيادة العامة للدرك الوطني أمس، مذكرا بأن الدركي يُعد همزة وصل بين المواطن والسلطات العمومية خاصة في مجال التكفل بالانشغالات المشروعة للمواطنين وتبليغها إلى السلطات المعنية. كما شدّد قائد الدرك الوطني على ضرورة الرفع من مستوى الأداء في مجال المراقبة العامة عبر إقليم ولايات جنوب شرق البلاد بالنظر إلى خصوصيات هذه المناطق.
وكان لقائد الدرك الوطني اجتماع بمقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بورقلة، ضم مختلف إطارات الدرك الوطني العاملين بكل من ورقلة، غرداية، الوادي، إليزي، بسكرة، والأغواط؛ حيث قُدمت له شروحات حول نشاطات الوحدات العاملة بهذه الولايات في مجال الشرطة القضائية وأمن الطرقات. وخلال هذا الاجتماع أعطى قائد الدرك الوطني توجيهات صارمة بشأن بذل مجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية بهذه الولايات، مشددا على تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح المواطنين وكذا الأجانب العاملين بالمنطقة. كما ألح على الرفع من مستوى الأداء في مجال المراقبة العامة للإقليم، والمراقبة المستمرة لمناطق نشاط المؤسسات العمومية والخاصة بمختلف المناطق الصناعية ومناطق نشاط الشركات البترولية وشبه البترولية العاملة بإقليم اختصاص الدرك الوطني.
واطّلع اللواء نوبة خلال هذه الزيارة بإليزي، على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال حماية الحدود ومحاربة الجريمة العابرة، وكذا الحفاظ على أمن المواطنين بالمناطق الحدودية وبالتجمعات السكنية، وعبر شبكة الطرقات؛ حيث وقف على مستوى أداء وجاهزية وحدات الدرك الوطني المنتشرة بالمنطقة. وأشرف قائد الدرك الوطني على تنصيب العقيد مصطفى للماص قائدا جديدا للقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة. كما تفقّد قائد الدرك الوطني أشغال مركز العمليات الجهوي للدرك الوطني بورقلة، التي بلغت أشغال إنجازه نسبة تقارب 92 بالمائة في انتظار استلامه مع نهاية شهر نوفمبر المقبل، لتُسند إليه مهمة متابعة تنفيذ المهام العملياتية لمختلف وحدات الدرك الوطني على مستوى 6 ولايات بالجنوب الشرقي للبلاد.
كما أشرف على تدشين الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية حاسي بن عبد الله شمال ورقلة، ودخولها حيّز الخدمة؛ مما سيساهم، كما أشار، في تكثيف التواجد الميداني لوحدات الدرك الوطني والرفع من نسبة التغطية الأمنية بهذه الولاية. وبغرض تعزيز الوحدات المكلفة بمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها وتدعيم خدمات الدرك الوطني لصالح المواطنين فيما يخص أمنهم وممتلكاتهم، دخلت في هذا الإطار خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، ثماني وحدات جديدة للدرك الوطني بولايات الجنوب الشرقي للبلاد. وأجرى قائد الدرك الوطني في نفس الإطار، زيارة تفقدية لورشة إنجاز 50 سكنا وظيفيا لفائدة عمال هذا السلك الأمني، التي وصلت أشغالها إلى نسبة متقدمة فاقت 80 بالمائة في انتظار استلامها قريبا، قبل أن تقدَّم له شروحات حول دراسة إنجاز 7 وحدات للدرك الوطني عبر ولايتي ورقلة والوادي.