افتتاح الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك بوهران
التكنولوجيا كحل للتحديات الطاقوية
- 1254
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك أمين معزوزي، إن سوناطراك "ستحافظ على مستوى جيد للاستثمارات رغم الظرف الاقتصادي التي تمر به البلاد"، موضحا خلال لقاء صحفي على هامش افتتاح الأيام العلمية والتقنية العاشرة لسوناطراك بوهران، أن الانخفاض الحالي لأسعار البترول "لن يؤثر سلبا على مستقبل المشاريع الكبرى لسوناطراك" وأضاف يقول " سيتم الحفاظ على جزء كبير من استثماراتنا غير أنه يجب تقليص التكاليف".
وبخصوص نقل التكنولوجيا المستخدمة في استغلال الغاز الصخري والتكنولوجيات الأخرى الخاصة بمجال الطاقة، لاحظ الرئيس المدير العام لسوناطراك أن لقاءات مثل الأيام العلمية التقنية تعتبر فرصة ملائمة لفهم التقنيات الجيدة والتكنولوجيا وهو ما يمثل خطوة كبيرة في اتجاه النقل". وأشار السيد معزوزي، إلى أن الأيام العلمية والتقنية تمثل إطارا جيدا للتبادل، داعيا إلى "الاستفادة من تجارب الآخرين وكذا من تجارب الإطارات والتقنيين القدامى المتقاعدين".
للإشارة تتناول الأيام العلمية والتقنية العاشرة لسوناطراك التي تدوم ثلاثة أيام موضوع "التكنولوجيا إجابة للتحديات الطاقوية لليوم والمستقبل". وأوصى البروفسور شمس الدين شيتور، في مداخلة له بالملتقى، بتنويع المصادر الطاقوية لضمان انتقال في هذا المجال في الجزائر. وأوضح الخبير بالمدرسة متعددة التقنيات بالجزائر العاصمة، في محاضرة حول الطاقات المتجددة، أنه في أفاق 2030 سيبلغ عدد سكان الجزائر 55 مليون نسمة وهذا يتطلب تنويع مصادر الطاقة.
وبعد أن تطرق إلى الوضعية الطاقوية السيئة في العالم، أبرز أنه بالنسبة للجزائر يجب الاستثمار في الطاقات المتجددة ومنها الشمسية والمتولدة من المياه والرياح. وقال إنه يوجد في الجزائر مخزون 2700 كيلوواط في كل متر مربع غير أنه يجب العمل للوصول إلى هذه الأهداف. بالمقابل ذكر المحلل الرئيسي للأسواق البترولية في مجمع سوناطراك السيد خير الدين غانم، أمس، من جانبه أنه توجد مؤشرات لعودة أسعار النفط في الارتفاع ابتداء من نهاية السنة الجارية. وأوضح السيد غانم، في مداخلة حول أسباب انخفاض أسعار البترول وأفاق تطورها خلال ندوة حول تسويق الطاقة في إطار هذه الأيام العلمية والتقنية، أنه من أهم هذه المؤشرات شروع الولايات المتحدة في خفض إنتاجها من النفط بعد هبوط الأسعار إلى دون المستوى المخطط له وهو 57 دولارا للبرميل.
وأشار إلى أن إنتاجها الذي انخفض حاليا بـ300 ألف برميل في اليوم يتراجع بالتدريج لينتقل من 61ر9 برميل في اليوم سنة 2014، إلى 96ر8 مليون في اليوم خلال أوت 2016، وفق ما أقرته كتابة الدولة الأمريكية للطاقة. وأبرز الخبير أن تعويض هذا الانخفاض الذي يعادل حوالي مليون برميل في اليوم من خلال الاستيراد" سينعش السوق البترولية ويعمل على إرجاع التوازن بين العرض والطلب بهذه السوق". من جهة أخرى قال السيد غانم، إن توقعات أسعار النفط التي أعدها أكبر 30 متعاملا في العالم في السوق البترولية بناء على عقود شراء مستقبلية تشير إلى أنها سترتفع إلى 2ر57 دولارا للبرميل مع نهاية السنة الجارية، و2ر62 دولارا سنة 2016 ثم 70 دولارا في سنة 2017.
وأوضح أنه يمكن لمنظمة الدول المصدرة للبترول وباعتبارها مجموعة ضغط أن تساهم في رفع أسعار البترول في حال اتفاقها على خفض إنتاجها الذي يفوق 30 مليون برميل في اليوم منذ ثلاث سنوات. من جانب آخر افتتح الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، بالمناسبة الطبعة الثانية لمعرض "اكسبو سيونس" الذي يشارك فيه أكثر من 35 مؤسسة وطنية وأجنبية. وتعرض المؤسسات المشاركة في هذا المعرض والمتخصصة في ميادين الطاقة والتأمينات والأنابيب منتجاتها والتجهيزات والخدمات. وستسمح هذه التظاهرة التي تدوم أربعة أيام بالتعريف بتكنولوجيات الإنتاج وتسويق المنتجات البترولية وخاصة الابتكارات والبحوث العلمية والأكاديمية التطبيقية في الميدان. وأشار المشاركون في دورة "النظافة والأمن والبيئة" من جانبهم إلى الأهمية التي يوليها مجمع سوناطراك لجانب الأمن سواء تعلق بالمستخدمين أو التجهيزات أو البيئة.
وتطرق مختصون إلى هذه الإشكالية من زوايا مختلفة، حيث تناولت السيدة بعطيش شهيناز، موضوع تنفيذ نظام مستوى السلامة بمركب للغاز الطبيعي المميع بالمنطقة الصناعية لأرزيو، والذي يسمح بتحديد مستويات المخاطر التي تواجهها التجهيزات وتقديم الحلول المناسبة للقضاء أو التقليل من عوامل الخطر. وأكدت المتدخلة على جانب صيانة التجهيزات الذي يؤثر بشكل مباشر على الأمن. كما شددت على ضرورة تكوين المسيرين والعمال المتخصصين حول جانب الأمن واليقظة التكنولوجية لمواكبة الابتكارات في هذا المجال. وأوصت بمسعى شامل للمخاطر يحدد مستويات الأمن وكذلك عمليات التدقيق على مستوى الموقع، يأخذ في الاعتبار الجوانب المتعلقة بتكوين وتحسيس المستخدمين على جميع المستويات إلى جانب انعكاس التجربة في الميدان. من جهته تطرق الدكتور بريهوم عادل، الأخصائي في طب العمل إلى احترام قواعد علم تنظيم الشغل لضمان الظروف المثلى التي تسمح للأفراد بأداء مهامهم في أمان. وأبرز هذا الطبيب معتمدا في تدخله على صور ورسوم بيانية الأوضاع والمواقف السيئة التي تؤدي إلى وقوع بعض المشاكل الصحية التي تواجه المستخدمين مثل مشاكل آلام الظهر وتنكس الأقراص الفقرية. وتنجم هذه المشاكل الصحية عن أوضاع غير مواتية أو سيئة عند القيام بعمليات النقل والتفريغ ونقص الحركة والتوتر التي تسبب أمراضا مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم كما أشير إليه.
في هذا السياق اقترح قواعد أساسية لتنظيم الشغل التي تسمح بتجديد الصلة بين المعدات والخدمات اللوجيستية والعامل. كما تناول كل من عبد اللطيف سميرة، وبلحمان مصطفى المتخصصان في النظافة والأمن والبيئة الإجراءات التي اتخذت في نشاط المصب في مجال مطابقة المرافق والتجهيزات. وقدما مختلف الإجراءات التي وضعت بغية ضمان السلامة ونجاعة المرافق والمعدات وحماية صحة العمال والحفاظ على البيئة.
وبخصوص نقل التكنولوجيا المستخدمة في استغلال الغاز الصخري والتكنولوجيات الأخرى الخاصة بمجال الطاقة، لاحظ الرئيس المدير العام لسوناطراك أن لقاءات مثل الأيام العلمية التقنية تعتبر فرصة ملائمة لفهم التقنيات الجيدة والتكنولوجيا وهو ما يمثل خطوة كبيرة في اتجاه النقل". وأشار السيد معزوزي، إلى أن الأيام العلمية والتقنية تمثل إطارا جيدا للتبادل، داعيا إلى "الاستفادة من تجارب الآخرين وكذا من تجارب الإطارات والتقنيين القدامى المتقاعدين".
للإشارة تتناول الأيام العلمية والتقنية العاشرة لسوناطراك التي تدوم ثلاثة أيام موضوع "التكنولوجيا إجابة للتحديات الطاقوية لليوم والمستقبل". وأوصى البروفسور شمس الدين شيتور، في مداخلة له بالملتقى، بتنويع المصادر الطاقوية لضمان انتقال في هذا المجال في الجزائر. وأوضح الخبير بالمدرسة متعددة التقنيات بالجزائر العاصمة، في محاضرة حول الطاقات المتجددة، أنه في أفاق 2030 سيبلغ عدد سكان الجزائر 55 مليون نسمة وهذا يتطلب تنويع مصادر الطاقة.
وبعد أن تطرق إلى الوضعية الطاقوية السيئة في العالم، أبرز أنه بالنسبة للجزائر يجب الاستثمار في الطاقات المتجددة ومنها الشمسية والمتولدة من المياه والرياح. وقال إنه يوجد في الجزائر مخزون 2700 كيلوواط في كل متر مربع غير أنه يجب العمل للوصول إلى هذه الأهداف. بالمقابل ذكر المحلل الرئيسي للأسواق البترولية في مجمع سوناطراك السيد خير الدين غانم، أمس، من جانبه أنه توجد مؤشرات لعودة أسعار النفط في الارتفاع ابتداء من نهاية السنة الجارية. وأوضح السيد غانم، في مداخلة حول أسباب انخفاض أسعار البترول وأفاق تطورها خلال ندوة حول تسويق الطاقة في إطار هذه الأيام العلمية والتقنية، أنه من أهم هذه المؤشرات شروع الولايات المتحدة في خفض إنتاجها من النفط بعد هبوط الأسعار إلى دون المستوى المخطط له وهو 57 دولارا للبرميل.
وأشار إلى أن إنتاجها الذي انخفض حاليا بـ300 ألف برميل في اليوم يتراجع بالتدريج لينتقل من 61ر9 برميل في اليوم سنة 2014، إلى 96ر8 مليون في اليوم خلال أوت 2016، وفق ما أقرته كتابة الدولة الأمريكية للطاقة. وأبرز الخبير أن تعويض هذا الانخفاض الذي يعادل حوالي مليون برميل في اليوم من خلال الاستيراد" سينعش السوق البترولية ويعمل على إرجاع التوازن بين العرض والطلب بهذه السوق". من جهة أخرى قال السيد غانم، إن توقعات أسعار النفط التي أعدها أكبر 30 متعاملا في العالم في السوق البترولية بناء على عقود شراء مستقبلية تشير إلى أنها سترتفع إلى 2ر57 دولارا للبرميل مع نهاية السنة الجارية، و2ر62 دولارا سنة 2016 ثم 70 دولارا في سنة 2017.
وأوضح أنه يمكن لمنظمة الدول المصدرة للبترول وباعتبارها مجموعة ضغط أن تساهم في رفع أسعار البترول في حال اتفاقها على خفض إنتاجها الذي يفوق 30 مليون برميل في اليوم منذ ثلاث سنوات. من جانب آخر افتتح الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، بالمناسبة الطبعة الثانية لمعرض "اكسبو سيونس" الذي يشارك فيه أكثر من 35 مؤسسة وطنية وأجنبية. وتعرض المؤسسات المشاركة في هذا المعرض والمتخصصة في ميادين الطاقة والتأمينات والأنابيب منتجاتها والتجهيزات والخدمات. وستسمح هذه التظاهرة التي تدوم أربعة أيام بالتعريف بتكنولوجيات الإنتاج وتسويق المنتجات البترولية وخاصة الابتكارات والبحوث العلمية والأكاديمية التطبيقية في الميدان. وأشار المشاركون في دورة "النظافة والأمن والبيئة" من جانبهم إلى الأهمية التي يوليها مجمع سوناطراك لجانب الأمن سواء تعلق بالمستخدمين أو التجهيزات أو البيئة.
وتطرق مختصون إلى هذه الإشكالية من زوايا مختلفة، حيث تناولت السيدة بعطيش شهيناز، موضوع تنفيذ نظام مستوى السلامة بمركب للغاز الطبيعي المميع بالمنطقة الصناعية لأرزيو، والذي يسمح بتحديد مستويات المخاطر التي تواجهها التجهيزات وتقديم الحلول المناسبة للقضاء أو التقليل من عوامل الخطر. وأكدت المتدخلة على جانب صيانة التجهيزات الذي يؤثر بشكل مباشر على الأمن. كما شددت على ضرورة تكوين المسيرين والعمال المتخصصين حول جانب الأمن واليقظة التكنولوجية لمواكبة الابتكارات في هذا المجال. وأوصت بمسعى شامل للمخاطر يحدد مستويات الأمن وكذلك عمليات التدقيق على مستوى الموقع، يأخذ في الاعتبار الجوانب المتعلقة بتكوين وتحسيس المستخدمين على جميع المستويات إلى جانب انعكاس التجربة في الميدان. من جهته تطرق الدكتور بريهوم عادل، الأخصائي في طب العمل إلى احترام قواعد علم تنظيم الشغل لضمان الظروف المثلى التي تسمح للأفراد بأداء مهامهم في أمان. وأبرز هذا الطبيب معتمدا في تدخله على صور ورسوم بيانية الأوضاع والمواقف السيئة التي تؤدي إلى وقوع بعض المشاكل الصحية التي تواجه المستخدمين مثل مشاكل آلام الظهر وتنكس الأقراص الفقرية. وتنجم هذه المشاكل الصحية عن أوضاع غير مواتية أو سيئة عند القيام بعمليات النقل والتفريغ ونقص الحركة والتوتر التي تسبب أمراضا مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم كما أشير إليه.
في هذا السياق اقترح قواعد أساسية لتنظيم الشغل التي تسمح بتجديد الصلة بين المعدات والخدمات اللوجيستية والعامل. كما تناول كل من عبد اللطيف سميرة، وبلحمان مصطفى المتخصصان في النظافة والأمن والبيئة الإجراءات التي اتخذت في نشاط المصب في مجال مطابقة المرافق والتجهيزات. وقدما مختلف الإجراءات التي وضعت بغية ضمان السلامة ونجاعة المرافق والمعدات وحماية صحة العمال والحفاظ على البيئة.