بلدية سيدي موسى نموذج للمدن الحضرية
أكثر من 20 مليار سنتيم لنظافة المحيط ومشاريع التنمية

- 1340

تمكنّت بلدية سيدي موسى بالجزائر العاصمة من قطع أشواط كبيرة في مجال القضاء على النفايات المنزلية والصلبة والحفاظ على المحيط البيئي، ما مكّنها من افتكاك المرتبة الأولى على مستوى العاصمة كأنظف بلدية، كما تسعى الهيئة التنفيذية للمجلس الشعبي البلدي بعد مرور سنتين ونصف على انتخابها لاستدراك التأخر في تجسيد مشاريع التنمية المحلية، حيث خصّصت ميزانية معتبرة للسنة الجارية 2015 قدرت بحوالي 23 مليار سنتيم، بعدما كانت لا تتعدى 16 مليار سنتيم خلال سنة 2012.
وانتقل القائمون على تسيير المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي موسى بإشراف مسؤولها الأول، السيد علال بوثلجة، من مرحلة استدراك التنمية إلى مرحلة جديدة وفاصلة تتجسد أكثر في مواكبة التنمية المحلية المستدامة، وذلك من خلال برمجة العديد من المشاريع التنموية التي تعنى بالنظافة والبنى التحتية والتشييد وتهيئة المحيط البيئي والعمراني للمدينة. كما تتجلّى هذه المواكبة أكثر في الاهتمام بإنجاز المساحات الخضراء على مستوى الأحياء، وهو ما ساهم بشكل كبير في تغيير الوجه الجمالي للبلدية.
ويضاف إلى كل ذلك، حسب المصدر، اقتناء وتوزيع 1880 حاوية قمامة عبر كافة إقليم البلدية وهذا عبر مرحلتين (1200 حاوية بلاستيكية بسعة 80 لترا بقيمة مالية قدرت بـ3.290.625.00 دينار، و680 حاوية أخرى بقيمة 3.634.605.00 دينار. مشيرا إلى أن القفزة النوعية التي تم تحقيقها في مجال الارتقاء بنظافة المحيط البيئي ساهمت فيها بشكل كبير مؤسسات نظافة شريكة في العملية على غرار "أوديافال" و«أسروت" و«ايرما" و«اكسترانت"، حيت تكثّف هذه المؤسسات من نشاطها على مستوى الطريق الوطني رقم 61 اتجاه الكاليتوس والطرق الولائية رقم 117 اتجاه الأربعاء ورقم 14 اتجاه براقي ورقم 161 اتجاه بوقرة وحي الهواورة. وسمح التدخل الميداني لهذه المؤسسات بتنظيف 10 نقاط سوداء وتقليم وإعادة طلاء 750 شجرة مع قطع 11 شجرة قديمة كانت تشكل خطرا على المواطنين، إلى جانب تنقية 696 بالوعة مياه موزعة عبر إقليم البلدية.
وانتقل القائمون على تسيير المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي موسى بإشراف مسؤولها الأول، السيد علال بوثلجة، من مرحلة استدراك التنمية إلى مرحلة جديدة وفاصلة تتجسد أكثر في مواكبة التنمية المحلية المستدامة، وذلك من خلال برمجة العديد من المشاريع التنموية التي تعنى بالنظافة والبنى التحتية والتشييد وتهيئة المحيط البيئي والعمراني للمدينة. كما تتجلّى هذه المواكبة أكثر في الاهتمام بإنجاز المساحات الخضراء على مستوى الأحياء، وهو ما ساهم بشكل كبير في تغيير الوجه الجمالي للبلدية.
جهود معتبرة لرفع النفايات والحفاظ على نظافة المحيط
وحرصا منها على تنفيذ البرامج الاستدراكية حول نظافة البيئة والمحيط العام، أكدت مصالح بلدية سيدي موسى لـ«المساء" أن هذه الأخيرة اتخذت جملة من التدابير الاستعجالية في إطار عملية تطهير ونظافة المحيط العام، قصد تحسين الإطار المعيشي للمواطن من جهة، والعناية أكثر بصيانة الهياكل القاعدية للبلدية من جهة أخرى، وهذا بفضل الدعم المادي الهام الذي حظيت به من قبل ولاية الجزائر وتسخيره لاقتناء عتاد النظافة ورفع عدد الأعوان المكلفين بذلك. وأكدت نفس المصالح في هذا الإطار، أنه تم استحداث وكالة خاصة بالتسيير المباشر لقطاع النظافة بالمدينة ما سمح بتوظيف 21 عونا تشرف عليهم مصلحة البيئة ونيابة رئيس المجلس الشعبي البلدي. موضحة في السياق، أنه تم اقتناء عتاد من ميزانية البلدية بغلاف مالي قدر بـ 1.819.350.00 دينار، إضافة إلى عتاد ضخم مدرج في إطار ميزانية الولاية للسنة الماضية 2014، لاقتناء شاحنة بحمولة 10 أطنان بـ8.249.200.00 دينار وشاحنة ضاغطة بـ9.475.000.00 دينار وشاحنة بصهريج بـ18.000.000.00 دينار، مع اقتناء سيارة نفعية للمكلفين بالبيئة بـ2.000.000.00 دينار، إلى جانب اقتناء دراجتين ناريتين لمراقبة المحيط بـ310.000.00 دينار.ويضاف إلى كل ذلك، حسب المصدر، اقتناء وتوزيع 1880 حاوية قمامة عبر كافة إقليم البلدية وهذا عبر مرحلتين (1200 حاوية بلاستيكية بسعة 80 لترا بقيمة مالية قدرت بـ3.290.625.00 دينار، و680 حاوية أخرى بقيمة 3.634.605.00 دينار. مشيرا إلى أن القفزة النوعية التي تم تحقيقها في مجال الارتقاء بنظافة المحيط البيئي ساهمت فيها بشكل كبير مؤسسات نظافة شريكة في العملية على غرار "أوديافال" و«أسروت" و«ايرما" و«اكسترانت"، حيت تكثّف هذه المؤسسات من نشاطها على مستوى الطريق الوطني رقم 61 اتجاه الكاليتوس والطرق الولائية رقم 117 اتجاه الأربعاء ورقم 14 اتجاه براقي ورقم 161 اتجاه بوقرة وحي الهواورة. وسمح التدخل الميداني لهذه المؤسسات بتنظيف 10 نقاط سوداء وتقليم وإعادة طلاء 750 شجرة مع قطع 11 شجرة قديمة كانت تشكل خطرا على المواطنين، إلى جانب تنقية 696 بالوعة مياه موزعة عبر إقليم البلدية.