مصطفى بيراف في ضيافة منتدى "الجمهورية":
الباهية ستكون عروس المتوسط
- 800
سعيد. م
أكد مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، عزم الدولة الجزائرية على تقديم كل الدعم، وفي كل المجالات لمدينة وهران حتى تستعيد إشعاعها الثقافي، السياحي والرياضي الذي عرفت به على مر الأزمنة والسنوات، وحتى تكون الباهية عروسا متوسطية حقيقية، بمناسبة احتضانها لألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 2021 بعد أن نالت هذا الشرف بامتياز.
جاء ذلك في منتدي جريدة "الجمهورية" الذي استضاف رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية السيد مصطفى بيراف، يوم الأحد، حيث كانت الفرصة مواتية له، وكذا لشخصيات أخرى، وفي مقدمتهم رئيس بلدية وهران السيد بوخاتمي نور الدين، نشطت وساهمت بكثافة في ملف ترشح مدينة وهران لاستضافة ذلك المحفل المتوسطي، وهي النقطة التي حازت اهتمام ضيف المنتدى، وكذا الحضور من ممثلين لوسائل الإعلام المختلفة، ومتتبعي الشأن الرياضي. فأمام هذا الجمع استعرض بيراف، كل الخطوات التي قطعها ملف ترشح مدينة وهران للألعاب المتوسطية 2021، والجهود التي بذلت حتى يعرف مآلا سعيدا لها ولكل الجزائر، وذلك من قبل كل الأطراف الفاعلة، من رئاسة الجمهورية التي ساندت بقوة هذا الملف ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والحكومة بمختلف وزاراتها، والدبلوماسية الجزائرية التي ألقت بثقلها، وحنكتها لجلب المساندة اللازمة لملف ترشح مدينة وهران، وكل ذلك في إطار استراتيجية مضبوطة وتنسيق عالي المستوى. وكشف بيراف في هذا الموضوع، عن مبلغ 5 ملايين دولار مخصصة لمدينة وهران في إطار برنامج رئيس الجمهورية للسنوات الخمس المقبلة، ومبلغ 52 مليون دولار لتنظيم مدينة وهران ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 ، و250 ألف يورو تكلفة تحضير وتقديم ملف ترشح الباهية، منوها بما وصفها بوقفة رجال الأعمال بمدينة وهران، الذين قدموا مبلغا يقدر بأربعة ملايير سنتيم، أنفق منه ملياران و800 مليون سنتيم، في انتظار وقفة رجولية أخرى من قبلهم في المستقبل لفائدة مدينتهم كما قال.
كما كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية عن قرب صدور مرسوم تنفيذي يؤطر اللجنة التنظيمية الخاصة بهذه الألعاب، ويوضح عمل وصلاحية كل لجنة، وميزانية اللجنة التنظيمية عموما، رافضا إجراء مقارنة من أي كان بين مدينتي وهران، وصفاقس التونسية، حيث قال بأن مدينة وهران تتفوق بموروثها الحضاري والثقافي، ومعالمها السياحية ومنشآتها الرياضية التي ستكون دعامة قوية للرياضة الجزائرية عموما، والوهرانية خاصة، وأبدى بيراف، تفاؤلا كبيرا في تدارك التأخر على مستوى بعض الهياكل الرياضية، والخاصة بالاستقبال سواء الجديدة التي أكد بأن تشييدها سيكون وفق مقاييس عالمية كالقرية المتوسطية مثلا، أو التي يعاد تهيئتها تحسبا لذلك الموعد المتوسطي كبعض الأحياء الجامعية.
ولدى رده حول سؤال حول التحضيرات التي ستباشر في الميدان لتكوين أبطال متوسطيين، أكد بيراف بأن هذا الأمر في البال، وثمّة استراتيجية عامة في إطار سياسة رياضية وطنية، وأن بعض المواعيد الرياضية القادمة، ستكون محطات تحضير هامة لرياضيينا كالألعاب الإفريقية للشباب التي ستحتضنها بلادنا عام 2018، والتي ستكون ولأول مرة مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين، كما أن رياضيينا سيخوضون تربصات وتجمعات متواصلة خلال العطل المدرسية، ورمى بالكرة أيضا إلى الاتحاديات والرابطات للتشمير عن سواعدها، وتكثيف جهودها لانتقاء الخلف القادر على تشريف الألوان الوطنية في الألعاب المتوسطية عام 2021، ليس من الجمعيات والفرق الرياضية فحسب، بل وكذلك من الأحياء التي تعج بنجوم المستقبل على حد تعبيره، وتستفيد من مراكز التحضير التي أقيمت هنا وهناك من ربوع وطننا العزيز. لينتقل بعدها إلى نقاط أخرى كالعنف الرياضي والمنشطات، حيث جدد مصطفى بيراف، عزم هيئته الرياضية محاربة كل الآفات التي تدمر الرياضة والمجتمع ككل، وتطبيق القوانين بصرامة، ونشر القيم الأولمبية بالتنسيق والتعاون مع هيئات وطنية أخرى رياضية وغير رياضية.
وكانت للسيد نور الدين بوخاتمي، رئيس بلدية وهران، تدخلات بين الحين الأخر ليقدم توضيحات بشأن تنظيم مدينة وهران الألعاب المتوسطية عام 2021، حيث كشف عن أن حيزا كبيرا من الميزانية الإضافية لبلدية وهران ستوجه إلى المنشآت الرياضية، وأن الورشات الكبرى في هذا المجال بلغت الـ70 في المائة من الأشغال، وأنه يعتزم إيفاد مبعوثين إلى مدن متوسطية، نظمت طبعات سابقة لهذه الألعاب كسبليت (يوغسلافيا سابقا) وأزمير التركية للنهل من تجاربها في هذا المجال، داعيا المجتمع المدني الوهراني إلى التجند، وفي كل المجالات، من أجل إنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران عام 2021.
جاء ذلك في منتدي جريدة "الجمهورية" الذي استضاف رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية السيد مصطفى بيراف، يوم الأحد، حيث كانت الفرصة مواتية له، وكذا لشخصيات أخرى، وفي مقدمتهم رئيس بلدية وهران السيد بوخاتمي نور الدين، نشطت وساهمت بكثافة في ملف ترشح مدينة وهران لاستضافة ذلك المحفل المتوسطي، وهي النقطة التي حازت اهتمام ضيف المنتدى، وكذا الحضور من ممثلين لوسائل الإعلام المختلفة، ومتتبعي الشأن الرياضي. فأمام هذا الجمع استعرض بيراف، كل الخطوات التي قطعها ملف ترشح مدينة وهران للألعاب المتوسطية 2021، والجهود التي بذلت حتى يعرف مآلا سعيدا لها ولكل الجزائر، وذلك من قبل كل الأطراف الفاعلة، من رئاسة الجمهورية التي ساندت بقوة هذا الملف ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والحكومة بمختلف وزاراتها، والدبلوماسية الجزائرية التي ألقت بثقلها، وحنكتها لجلب المساندة اللازمة لملف ترشح مدينة وهران، وكل ذلك في إطار استراتيجية مضبوطة وتنسيق عالي المستوى. وكشف بيراف في هذا الموضوع، عن مبلغ 5 ملايين دولار مخصصة لمدينة وهران في إطار برنامج رئيس الجمهورية للسنوات الخمس المقبلة، ومبلغ 52 مليون دولار لتنظيم مدينة وهران ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 ، و250 ألف يورو تكلفة تحضير وتقديم ملف ترشح الباهية، منوها بما وصفها بوقفة رجال الأعمال بمدينة وهران، الذين قدموا مبلغا يقدر بأربعة ملايير سنتيم، أنفق منه ملياران و800 مليون سنتيم، في انتظار وقفة رجولية أخرى من قبلهم في المستقبل لفائدة مدينتهم كما قال.
كما كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية عن قرب صدور مرسوم تنفيذي يؤطر اللجنة التنظيمية الخاصة بهذه الألعاب، ويوضح عمل وصلاحية كل لجنة، وميزانية اللجنة التنظيمية عموما، رافضا إجراء مقارنة من أي كان بين مدينتي وهران، وصفاقس التونسية، حيث قال بأن مدينة وهران تتفوق بموروثها الحضاري والثقافي، ومعالمها السياحية ومنشآتها الرياضية التي ستكون دعامة قوية للرياضة الجزائرية عموما، والوهرانية خاصة، وأبدى بيراف، تفاؤلا كبيرا في تدارك التأخر على مستوى بعض الهياكل الرياضية، والخاصة بالاستقبال سواء الجديدة التي أكد بأن تشييدها سيكون وفق مقاييس عالمية كالقرية المتوسطية مثلا، أو التي يعاد تهيئتها تحسبا لذلك الموعد المتوسطي كبعض الأحياء الجامعية.
ولدى رده حول سؤال حول التحضيرات التي ستباشر في الميدان لتكوين أبطال متوسطيين، أكد بيراف بأن هذا الأمر في البال، وثمّة استراتيجية عامة في إطار سياسة رياضية وطنية، وأن بعض المواعيد الرياضية القادمة، ستكون محطات تحضير هامة لرياضيينا كالألعاب الإفريقية للشباب التي ستحتضنها بلادنا عام 2018، والتي ستكون ولأول مرة مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين، كما أن رياضيينا سيخوضون تربصات وتجمعات متواصلة خلال العطل المدرسية، ورمى بالكرة أيضا إلى الاتحاديات والرابطات للتشمير عن سواعدها، وتكثيف جهودها لانتقاء الخلف القادر على تشريف الألوان الوطنية في الألعاب المتوسطية عام 2021، ليس من الجمعيات والفرق الرياضية فحسب، بل وكذلك من الأحياء التي تعج بنجوم المستقبل على حد تعبيره، وتستفيد من مراكز التحضير التي أقيمت هنا وهناك من ربوع وطننا العزيز. لينتقل بعدها إلى نقاط أخرى كالعنف الرياضي والمنشطات، حيث جدد مصطفى بيراف، عزم هيئته الرياضية محاربة كل الآفات التي تدمر الرياضة والمجتمع ككل، وتطبيق القوانين بصرامة، ونشر القيم الأولمبية بالتنسيق والتعاون مع هيئات وطنية أخرى رياضية وغير رياضية.
وكانت للسيد نور الدين بوخاتمي، رئيس بلدية وهران، تدخلات بين الحين الأخر ليقدم توضيحات بشأن تنظيم مدينة وهران الألعاب المتوسطية عام 2021، حيث كشف عن أن حيزا كبيرا من الميزانية الإضافية لبلدية وهران ستوجه إلى المنشآت الرياضية، وأن الورشات الكبرى في هذا المجال بلغت الـ70 في المائة من الأشغال، وأنه يعتزم إيفاد مبعوثين إلى مدن متوسطية، نظمت طبعات سابقة لهذه الألعاب كسبليت (يوغسلافيا سابقا) وأزمير التركية للنهل من تجاربها في هذا المجال، داعيا المجتمع المدني الوهراني إلى التجند، وفي كل المجالات، من أجل إنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران عام 2021.