الجزائر 1 ـ السينغال 0
فوز بأداء غير مقنع
- 1059
و. توفيق
حقق المنتخب الوطني فوزا صعبا على نظيره السنغالي في لقاء أول أمس الذي جمعهم بميدان 5 جويلية الأولمبي، في إطار تحضيرات "الخضر" للتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وبعد عناء كبير، تمكن رفقاء اللاعب ياسين براهيمي من تحقيق الانتصار بهدف يتيم سجله الأخير في الدقيقة 81، ليردوا بذلك الاعتبار لأنفسهم ويتصالحوا مع الأنصار، بعد الهزيمة التي سجلوها ضد منتخب غينيا يوم الجمعة الماضي.
وأجبرت الهزيمة المرة التي تلقّاها المنتخب الوطني في مباراته الودية الأولى يوم الجمعة الماضي أمام غينيا، المدرب كريستيان غوركوف على مراجعة حساباته، وإحداث بعض التغييرات على قائمة العناصر الأساسية، بعدما أشرك، أول أمس، تشكيلة مغايرة بنسبة قرابة خمسين بالمائة عن تلك التي لعبت المباراة الأولى.
ووجد التقني الفرنسي صعوبات جمّة في تحديد معالم التشكيلة الأساسية التي واجه بها منتخب "أسود التيرانغا"، بالنظر إلى الغيابات الكثيرة في صفوف "الخضر" بسبب الإصابة، حيث لم يشارك ماندي وخوالد وزفان وبن طالب، إضافة إلى تعرض المدافع الأيسر غلام للطرد في اللقاء ضد غينيا، وكلها معطيات صعّبت من مهمة الناخب الوطني الذي قام بإجراء تغييرات في خطي الدفاع والهجوم بوجه خاص؛ إذ اعتمد على الثنائي مجاني وبلقروي في محور الدفاع، وبدبودة وزيتي في الرواقين الأيمن والأيسر، كما دخل أساسيا كل من مسلوب في خط الوسط الاسترجاعي إلى جانب تايدر، فيما أُسندت مهمة تنشيط خط الهجوم لكل من محرز وياسين براهيمي وفيغولي إضافة إلى بونجاح الذي لعب أساسيا كمهاجم صريح.
هذه التوليفة لم تتمكن طيلة الشوط الأول من الوصول إلى شباك الحارس السينغالي ديالو، بل بالعكس من ذلك كانت هجومات الفريق السينغالي أكثر خطورة، وكادت أن تهز شباك الحارس دوخة في العديد من المناسبات.
دخول سوداني وبرحمة أنعش الهجوم
وفي بداية الشوط الثاني، أحدث المدرب غوركوف أول تغيير، حيث أقحم المدافع طهرات مكان بلقروي الذي تعرّض لإصابة أجبرته على المغادرة، لتبقى النتيجة على حالها في ظل استمرار عقم خط الهجوم الجزائري إلى غاية الدقيقة (70)، حيث قام مدرب "الخضر" بتغييرات أخرى بعدما قام بإخراج كل من فيغولي الذي كان بعيدا عن مستواه الحقيقي في هذا اللقاء، وأدخل مكانه الوافد الجديد بن رحمة، إضافة إلى إشراك العربي هلال سوداني مكان بغداد بونجاح، وهما التغييران اللذان أنعشا القاطرة الأمامية للخضر، حيث شكّل هذا الثنائي تهديدا حقيقيا على دفاع المنتخب السنغالي منذ لحظة دخوله أرضية الميدان، مما جعل لاعبي المنتخب الوطني يضاعفون من ضغطهم الهجومي على مرمى المنافس، إلى أن جاءت لقطة الهدف في الدقيقة 81، على إثر هجوم جماعي منسق قاده وسط الميدان مسلوب، الذي وصل بالكرة إلى خط 18 مترا لمرمى المنتخب السنغالي، ويمررها إلى براهيمي الذي قام بمراوغة المدافع كوياتي، ويسدد الكرة برجله اليسرى في الزاوية البعيدة للحارس ديالو، ليسجل الهدف الأول والوحيد للمنتخب الوطني في هذه المواجهة.
الضغط يزداد على غوركوف قبل مباراة تنزانيا
ويبدو أن الضغط بات أكبر على الناخب الوطني كريستيان غوركوف في الوقت الراهن، خاصة بعد أداء المنتخب الوطني في المواجهات الأخيرة التي خاضها، والذي بات محل انتقاد شديد؛ الأمر الذي سيجعله يبحث عن حلول سريعة وفعالة قبيل موعد المباراة الهامة أمام منتخب تنزانيا في شهر نوفمبر القادم، ضمن الدور الثاني المؤهل لدور المجموعات من تصفيات كأس العالم 2018، حيث سيلتقي الخضر في دار السلام في 14 نوفمبر، على أن تكون مباراة العودة بالجزائر يوم 17 من نفس الشهر.
وأجبرت الهزيمة المرة التي تلقّاها المنتخب الوطني في مباراته الودية الأولى يوم الجمعة الماضي أمام غينيا، المدرب كريستيان غوركوف على مراجعة حساباته، وإحداث بعض التغييرات على قائمة العناصر الأساسية، بعدما أشرك، أول أمس، تشكيلة مغايرة بنسبة قرابة خمسين بالمائة عن تلك التي لعبت المباراة الأولى.
ووجد التقني الفرنسي صعوبات جمّة في تحديد معالم التشكيلة الأساسية التي واجه بها منتخب "أسود التيرانغا"، بالنظر إلى الغيابات الكثيرة في صفوف "الخضر" بسبب الإصابة، حيث لم يشارك ماندي وخوالد وزفان وبن طالب، إضافة إلى تعرض المدافع الأيسر غلام للطرد في اللقاء ضد غينيا، وكلها معطيات صعّبت من مهمة الناخب الوطني الذي قام بإجراء تغييرات في خطي الدفاع والهجوم بوجه خاص؛ إذ اعتمد على الثنائي مجاني وبلقروي في محور الدفاع، وبدبودة وزيتي في الرواقين الأيمن والأيسر، كما دخل أساسيا كل من مسلوب في خط الوسط الاسترجاعي إلى جانب تايدر، فيما أُسندت مهمة تنشيط خط الهجوم لكل من محرز وياسين براهيمي وفيغولي إضافة إلى بونجاح الذي لعب أساسيا كمهاجم صريح.
هذه التوليفة لم تتمكن طيلة الشوط الأول من الوصول إلى شباك الحارس السينغالي ديالو، بل بالعكس من ذلك كانت هجومات الفريق السينغالي أكثر خطورة، وكادت أن تهز شباك الحارس دوخة في العديد من المناسبات.
دخول سوداني وبرحمة أنعش الهجوم
وفي بداية الشوط الثاني، أحدث المدرب غوركوف أول تغيير، حيث أقحم المدافع طهرات مكان بلقروي الذي تعرّض لإصابة أجبرته على المغادرة، لتبقى النتيجة على حالها في ظل استمرار عقم خط الهجوم الجزائري إلى غاية الدقيقة (70)، حيث قام مدرب "الخضر" بتغييرات أخرى بعدما قام بإخراج كل من فيغولي الذي كان بعيدا عن مستواه الحقيقي في هذا اللقاء، وأدخل مكانه الوافد الجديد بن رحمة، إضافة إلى إشراك العربي هلال سوداني مكان بغداد بونجاح، وهما التغييران اللذان أنعشا القاطرة الأمامية للخضر، حيث شكّل هذا الثنائي تهديدا حقيقيا على دفاع المنتخب السنغالي منذ لحظة دخوله أرضية الميدان، مما جعل لاعبي المنتخب الوطني يضاعفون من ضغطهم الهجومي على مرمى المنافس، إلى أن جاءت لقطة الهدف في الدقيقة 81، على إثر هجوم جماعي منسق قاده وسط الميدان مسلوب، الذي وصل بالكرة إلى خط 18 مترا لمرمى المنتخب السنغالي، ويمررها إلى براهيمي الذي قام بمراوغة المدافع كوياتي، ويسدد الكرة برجله اليسرى في الزاوية البعيدة للحارس ديالو، ليسجل الهدف الأول والوحيد للمنتخب الوطني في هذه المواجهة.
الضغط يزداد على غوركوف قبل مباراة تنزانيا
ويبدو أن الضغط بات أكبر على الناخب الوطني كريستيان غوركوف في الوقت الراهن، خاصة بعد أداء المنتخب الوطني في المواجهات الأخيرة التي خاضها، والذي بات محل انتقاد شديد؛ الأمر الذي سيجعله يبحث عن حلول سريعة وفعالة قبيل موعد المباراة الهامة أمام منتخب تنزانيا في شهر نوفمبر القادم، ضمن الدور الثاني المؤهل لدور المجموعات من تصفيات كأس العالم 2018، حيث سيلتقي الخضر في دار السلام في 14 نوفمبر، على أن تكون مباراة العودة بالجزائر يوم 17 من نفس الشهر.