شبيبة القبائل
"الكلاسيكو" يكشف محدودية التشكيلة
- 1065
مرة أخرى، تنهزم شبيبة القبائل، وهذه المرة في ملعب عمر حمادي ببولوغين بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد أمام مولودية الجزائر، بعد أن كانت السباقة للتهديف في الشوط الأول، إلا أنها سرعان ما تراخت وتركت المجال لأصحاب الأرض، الذين قصفوها بثلاثة أهداف كاملة رغم صمودها إلى غاية الدقيقة 64، هذا الانهزام وأداء اللاعبين غير المقنع حير حتى المدرب بيجوتا، الذي صرح عقب نهاية المباراة "لم أفهم أي شيء".
وكشفت هذه المباراة "الكلاسيكية"، محدودية مستوى النادي القبائلي، باعتراف مدربها بيجوتا، الذي قال: "هذه الخسارة كشفت محدودية الفريق، لقد أدينا شوطا أول في المستوى، لكن ارتكبنا أخطاء متتالية، علينا أن نتدارك بسرعة"، بهذه الخسارة الجديدة يحتل الكناري المرتبة التاسعة برصيد تسع نقاط فقط، هذا ما جعل مسيريه وعلى رأسهم الرئيس محند شريف حناشي، يتحفظون وعكس العادة عن التحدث عن اللقب، فهم يعرفون جيدا أن الاستقدامات التي أجروها في بداية الموسم ليست بمستوى فريق كبير مثل الكناري، وهذا ما وقف عليه المدرب بيجوتا، بمجرد مباشرة عمله على رأس العارضة الفنية للنادي القبائلي، حيث صرح آنذاك: "هؤلاء اللاعبين ليس لديهم مستوى الرابطة الأولى"، واليوم يؤكد مرة أخرى على محدودية التشكيلة، وهذا يعني بأن بيجوتا قبل بالمهمة المستحيلة في الشبيبة، ومثله مثل سابقيه، سيدفع ثمن سوء النتائج السلبية التي قد يسجلها الفريق مستقبلا، فكما هو معتاد في هذا النادي، فإنه يضحى دائما بالمدرب، ليخفي المسؤولين محدوديتهم في التسيير.
وانتقد بيجوتا كثيرا لاعبيه، في كل الخطوط لاسيما المدافعين، الذين ارتكبوا أخطاء بدائية، لا ترتكب في مثل هذا المستوى من اللعب، ليسمحوا للمولودية بخلق الفارق والتفوق عليهم بطريقة مذلة، أعادت حسابات المدرب الفرنسي للكناري إلى نقطة الصفر، بعد أن حقق النادي نتائج مقنعة في الجولات الأخيرة من البطولة الوطنية، فهذه الأخطاء المرتبكة تتطلب من بيجوتا، التفكير عدة مرات في الحلول السريعة، التي تسمح له بالارتقاء بالنادي من جديد، لكي لا يعيش نفس الوضعية التي عاشها الموسم الماضي، أين تخبط إلى آخر الجولات قبل أن ينقذ نفسه من السقوط، في اللحظات الأخير، حيث كانت حجج المسيرين بأن المعارضة هي السبب، لكن اليوم هذه الأخيرة ساكتة، إلا أن الأمور بقيت على حالها.
ولم يرتكب لاعبوا الميدان أخطاء وحدهم، بل حتى حارس المرمى، الدولي عزالدين دوخة لديه مسؤولية كبيرة في الهزيمة التي تلقاها فريقه، فهذا الأخير الذي حرس عرين "الخضر" ضد السنغال وضد غينيا، لم يكن في المستوى المطلوب ضد مولودية الجزائر، حيث تلقى هدفين بسذاجة كبيرة، حيث ترك مرماه ومنح الفرصة للاعبي العميد لتسجيل أهداف بسهولة تامة، ويبدو أن دوخة الذي وجد نفسه وحيدا في حراسة مرمى الشبيبة ودون منافس له، كما أنه الحارس الأساسي للمنتخب الوطني، أثر على مردوده، حيث يلعب من دون أي ضغط، وهذا ما جعله لا يراقب أدائه ويرتكب أخطاء بدائية لا يرتكبها حراس الأصاغر، لاسيما في الهدف الذي سجله عليه لاعب المولودية قورمي.
وكشفت هذه المباراة "الكلاسيكية"، محدودية مستوى النادي القبائلي، باعتراف مدربها بيجوتا، الذي قال: "هذه الخسارة كشفت محدودية الفريق، لقد أدينا شوطا أول في المستوى، لكن ارتكبنا أخطاء متتالية، علينا أن نتدارك بسرعة"، بهذه الخسارة الجديدة يحتل الكناري المرتبة التاسعة برصيد تسع نقاط فقط، هذا ما جعل مسيريه وعلى رأسهم الرئيس محند شريف حناشي، يتحفظون وعكس العادة عن التحدث عن اللقب، فهم يعرفون جيدا أن الاستقدامات التي أجروها في بداية الموسم ليست بمستوى فريق كبير مثل الكناري، وهذا ما وقف عليه المدرب بيجوتا، بمجرد مباشرة عمله على رأس العارضة الفنية للنادي القبائلي، حيث صرح آنذاك: "هؤلاء اللاعبين ليس لديهم مستوى الرابطة الأولى"، واليوم يؤكد مرة أخرى على محدودية التشكيلة، وهذا يعني بأن بيجوتا قبل بالمهمة المستحيلة في الشبيبة، ومثله مثل سابقيه، سيدفع ثمن سوء النتائج السلبية التي قد يسجلها الفريق مستقبلا، فكما هو معتاد في هذا النادي، فإنه يضحى دائما بالمدرب، ليخفي المسؤولين محدوديتهم في التسيير.
وانتقد بيجوتا كثيرا لاعبيه، في كل الخطوط لاسيما المدافعين، الذين ارتكبوا أخطاء بدائية، لا ترتكب في مثل هذا المستوى من اللعب، ليسمحوا للمولودية بخلق الفارق والتفوق عليهم بطريقة مذلة، أعادت حسابات المدرب الفرنسي للكناري إلى نقطة الصفر، بعد أن حقق النادي نتائج مقنعة في الجولات الأخيرة من البطولة الوطنية، فهذه الأخطاء المرتبكة تتطلب من بيجوتا، التفكير عدة مرات في الحلول السريعة، التي تسمح له بالارتقاء بالنادي من جديد، لكي لا يعيش نفس الوضعية التي عاشها الموسم الماضي، أين تخبط إلى آخر الجولات قبل أن ينقذ نفسه من السقوط، في اللحظات الأخير، حيث كانت حجج المسيرين بأن المعارضة هي السبب، لكن اليوم هذه الأخيرة ساكتة، إلا أن الأمور بقيت على حالها.
ولم يرتكب لاعبوا الميدان أخطاء وحدهم، بل حتى حارس المرمى، الدولي عزالدين دوخة لديه مسؤولية كبيرة في الهزيمة التي تلقاها فريقه، فهذا الأخير الذي حرس عرين "الخضر" ضد السنغال وضد غينيا، لم يكن في المستوى المطلوب ضد مولودية الجزائر، حيث تلقى هدفين بسذاجة كبيرة، حيث ترك مرماه ومنح الفرصة للاعبي العميد لتسجيل أهداف بسهولة تامة، ويبدو أن دوخة الذي وجد نفسه وحيدا في حراسة مرمى الشبيبة ودون منافس له، كما أنه الحارس الأساسي للمنتخب الوطني، أثر على مردوده، حيث يلعب من دون أي ضغط، وهذا ما جعله لا يراقب أدائه ويرتكب أخطاء بدائية لا يرتكبها حراس الأصاغر، لاسيما في الهدف الذي سجله عليه لاعب المولودية قورمي.