سعداني يحذّر من الممارسات التي تمس بمصداقية الحزب ويؤكد:
مبادرة الأفلان لبناء تحالف وطني تبقى مفتوحة
- 779
م. ب
وصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أمس، حزبه بالقاطرة السياسية، مؤكدا أن هذا الأخير مقبل وبحزم، على تصحيح الاختلالات وإنهاء الممارسات التي تمس بالمرجعية التاريخية وبمصداقيته وقوّته. وأشار، من جانب آخر، إلى أن المبادرة التي أطلقها الأفلان "لبناء تحالف وطني لحماية الجزائر"، تبقى مفتوحة أمام الجميع..
وشدّد سعداني في الكلمة التي ألقاها خلال اللقاء الجهوي الذي جمعه بمنتخبي الحزب لشرق وجنوب شرق البلاد بقاعة المسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة، على أن الممارسات التي تمس بمصداقية الحزب على غرار ما أسماه بـ "استعمال الشكارة" و«التكتل لخدمة مصلحة الأشخاص"، لا يمكنها أن تخلق إلا "الرداءة"، محذّرا من خطر مثل هذه الاختلالات التي قال بأنها "ممارسات قديمة انتهت، ومن يحاول العودة إليها سيضرب بيد من حديد". وإذ أكد على أن قوة الأفلان ومصداقيته تُستمد من وفاء مناضليه لمبادئه الأساسية والنبيلة والنضال من أجل مصلحة الحزب ودعم صفوفه، دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني المناضلين، إلى جعل مصلحة الحزب ضمن الأولويات، والعمل على رص الصفوف والانفتاح على الشباب وشريحة النساء، واعتماد الشفافية وتشجيع الكفاءات؛ لجعل من الموعد المقبل للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، فرصة لإدخال إضافة على مصداقية الحزب.
ولدى تطرقه لما أسماه بـ "المبادرة الوطنية" التي أطلقتها تشكيلته السياسية، ذكر سعداني بأن هذه الأخيرة تبقى مفتوحة أمام الجميع، مضيفا أن هذه المبادرة التي يُعتبر أساسها برنامج رئيس الجمهورية، تهدف إلى إنشاء تحالف وطني لحماية الجزائر ووضع النواة الأولى لجبهة داخلية قوية، تلتف حول هدف واحد، هو ضمان أمن ووحدة وسلامة الجزائر.
وفي هذا السياق، اعتبر الأمين العام للأفلان أن "الجزائر في هذا الظرف، محاصَرة بمخططات تستهدف وحدة وأمن الدول"، مضيفا أن "القوى السياسية اليوم لا يمكنها أن تستصغر ما يهدد أمن الجزائر باسم الديمقراطية، وهي مدعوّة لوضع الصراعات على المناصب جانبا، والتحالف لخلق جبهة وطنية قوية برجالها ونسائها".
ووجّه، بالمناسبة، دعوة لكل الأحزاب والجمعيات التي ساندت برنامج رئيس الجمهورية، إلى دعم مبادرة حزبه بدون تحفظ، موضحا أن مقر التحالف الذي تنادي به هذه المبادرة سيكون خارج مقر حزب جبهة التحرير الوطني.
من جهة أخرى، عدّد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إنجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وذكّر بالمساعي الرامية إلى بناء دولة الحق والقانون، موضحا أن القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية، تصب في اتجاه "بناء دولة مدنية تضمن الحقوق للمواطن وتحترم فيها الواجبات".
وفي ختام كلمته دعا سعداني مناضلي الحزب ومنتخبيه، إلى التجند "من أجل إيقاظ الضمير والتعبئة؛ تحسبا لموعد التجديد الجزئي لأعضاء مجلس الأمة، وذلك لتأكيد مكانة الحزب وقدرته على قيادة القاطرة"، على حد تعبيره.
وشدّد سعداني في الكلمة التي ألقاها خلال اللقاء الجهوي الذي جمعه بمنتخبي الحزب لشرق وجنوب شرق البلاد بقاعة المسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة، على أن الممارسات التي تمس بمصداقية الحزب على غرار ما أسماه بـ "استعمال الشكارة" و«التكتل لخدمة مصلحة الأشخاص"، لا يمكنها أن تخلق إلا "الرداءة"، محذّرا من خطر مثل هذه الاختلالات التي قال بأنها "ممارسات قديمة انتهت، ومن يحاول العودة إليها سيضرب بيد من حديد". وإذ أكد على أن قوة الأفلان ومصداقيته تُستمد من وفاء مناضليه لمبادئه الأساسية والنبيلة والنضال من أجل مصلحة الحزب ودعم صفوفه، دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني المناضلين، إلى جعل مصلحة الحزب ضمن الأولويات، والعمل على رص الصفوف والانفتاح على الشباب وشريحة النساء، واعتماد الشفافية وتشجيع الكفاءات؛ لجعل من الموعد المقبل للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، فرصة لإدخال إضافة على مصداقية الحزب.
ولدى تطرقه لما أسماه بـ "المبادرة الوطنية" التي أطلقتها تشكيلته السياسية، ذكر سعداني بأن هذه الأخيرة تبقى مفتوحة أمام الجميع، مضيفا أن هذه المبادرة التي يُعتبر أساسها برنامج رئيس الجمهورية، تهدف إلى إنشاء تحالف وطني لحماية الجزائر ووضع النواة الأولى لجبهة داخلية قوية، تلتف حول هدف واحد، هو ضمان أمن ووحدة وسلامة الجزائر.
وفي هذا السياق، اعتبر الأمين العام للأفلان أن "الجزائر في هذا الظرف، محاصَرة بمخططات تستهدف وحدة وأمن الدول"، مضيفا أن "القوى السياسية اليوم لا يمكنها أن تستصغر ما يهدد أمن الجزائر باسم الديمقراطية، وهي مدعوّة لوضع الصراعات على المناصب جانبا، والتحالف لخلق جبهة وطنية قوية برجالها ونسائها".
ووجّه، بالمناسبة، دعوة لكل الأحزاب والجمعيات التي ساندت برنامج رئيس الجمهورية، إلى دعم مبادرة حزبه بدون تحفظ، موضحا أن مقر التحالف الذي تنادي به هذه المبادرة سيكون خارج مقر حزب جبهة التحرير الوطني.
من جهة أخرى، عدّد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إنجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وذكّر بالمساعي الرامية إلى بناء دولة الحق والقانون، موضحا أن القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية، تصب في اتجاه "بناء دولة مدنية تضمن الحقوق للمواطن وتحترم فيها الواجبات".
وفي ختام كلمته دعا سعداني مناضلي الحزب ومنتخبيه، إلى التجند "من أجل إيقاظ الضمير والتعبئة؛ تحسبا لموعد التجديد الجزئي لأعضاء مجلس الأمة، وذلك لتأكيد مكانة الحزب وقدرته على قيادة القاطرة"، على حد تعبيره.