مولودية وهران
البليدة تعيد "الحمراوة" إلى نقطة الصفر

- 830

فشلت تشكيلة مولودية وهران، في طرد نحس الإخفاقات الذي يلاحقها أمام اتحاد البليدة منذ تسع سنوات، حيث تلقت على يده هزيمة مرّة، أول أمس بملعب براكني، بواقع هدفين لواحد، وهي نفس النتيجة التي سجلت موسم 2002/2003، ما يؤكد غلبة البليديين في المواجهات على تجري بينهما بـ«مدينة الورود".
ولقد حاولت المولودية جهدها، الاستثمار في مشاكل الفريق المحلي، لكن دون فائدة، بل بالعكس اصطدمت بفريق محلي متسلح بإرادة قوية، همه الوحيد تأكيد النتيجة الإيجابية التي عاد بها الجولة الماضية من أمام وفاق سطيف، وبالتالي التصالح مع أنصاره الذين غصّت بهم مدرجات ملعب براكني، مقابل 500 حمراوي حاضرين، والأكثر أن المولودية هزمها أبناؤها الذين فرطت فيهم الموسم الماضي، والذين اختاروا الانضمام للاتحاد، والدفاع عن ألوانه في البطولة الجارية أمام حسرة الأنصار، حيث لعب ضدها أول أمس، كل من هشام شريف، هريات، وفقيه منير، هذا الأخير الذي قضى على أحلام فريقه السابق في العودة بنقطة التعادل إلى الديار الوهرانية في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
فرغم توفره على كامل التعداد، باستثناء الظهيرين نساخ وبورزامة المصابين، إلا أن مدرب المولودية الوهرانية جان ميشال كافالي، لم ينجح في تقوية دفاع فريقه الذي اخترق مرة أخرى بهدفين، ليعتلي بعد ذلك صدارة أسوأ دفاع في البطولة الوطنية بـ17 هدفا، متجاوزا بهدف وحيد حصيلة الموسم الماضي ككل، ونال بها لقب أفضل دفاع، ما يجعل الجميع في حيرة من هذا التغيير الكبير من الأحسن إلى الأسوأ، بل هناك من محبي المولودية من بدأ الشك يساورهم حول قدرة فريقهم على الصمود في بطولة هذا العام، هذا دون الحديث عن المنافسة الإفريقية المطالب بتشريف نفسه وبلده فيها. وعبثا طمأنت التصريحات المتتالية للمدرب كافالي، من أن الإقلاع الحقيقي للفريق، سيكون بعد أول فوز يتحقق، فهزيمة البليدة أعادته وفريقه إلى نقطة الصفر.
ولقد حاولت المولودية جهدها، الاستثمار في مشاكل الفريق المحلي، لكن دون فائدة، بل بالعكس اصطدمت بفريق محلي متسلح بإرادة قوية، همه الوحيد تأكيد النتيجة الإيجابية التي عاد بها الجولة الماضية من أمام وفاق سطيف، وبالتالي التصالح مع أنصاره الذين غصّت بهم مدرجات ملعب براكني، مقابل 500 حمراوي حاضرين، والأكثر أن المولودية هزمها أبناؤها الذين فرطت فيهم الموسم الماضي، والذين اختاروا الانضمام للاتحاد، والدفاع عن ألوانه في البطولة الجارية أمام حسرة الأنصار، حيث لعب ضدها أول أمس، كل من هشام شريف، هريات، وفقيه منير، هذا الأخير الذي قضى على أحلام فريقه السابق في العودة بنقطة التعادل إلى الديار الوهرانية في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
فرغم توفره على كامل التعداد، باستثناء الظهيرين نساخ وبورزامة المصابين، إلا أن مدرب المولودية الوهرانية جان ميشال كافالي، لم ينجح في تقوية دفاع فريقه الذي اخترق مرة أخرى بهدفين، ليعتلي بعد ذلك صدارة أسوأ دفاع في البطولة الوطنية بـ17 هدفا، متجاوزا بهدف وحيد حصيلة الموسم الماضي ككل، ونال بها لقب أفضل دفاع، ما يجعل الجميع في حيرة من هذا التغيير الكبير من الأحسن إلى الأسوأ، بل هناك من محبي المولودية من بدأ الشك يساورهم حول قدرة فريقهم على الصمود في بطولة هذا العام، هذا دون الحديث عن المنافسة الإفريقية المطالب بتشريف نفسه وبلده فيها. وعبثا طمأنت التصريحات المتتالية للمدرب كافالي، من أن الإقلاع الحقيقي للفريق، سيكون بعد أول فوز يتحقق، فهزيمة البليدة أعادته وفريقه إلى نقطة الصفر.