تنظم نشاطات مختلفة إحياء للعيد الوطني للشجرة
جمعية "أبنو" تشرك المواطن في الحفاظ على البيئة
- 1082
سطرت جمعية "حماية الطبيعة والبيئة" في ولاية قسنطينة، بالتنسيق مع مديرية التربية وبلدية قسنطينة، تزامنا مع الاحتفالات باليوم الوطني للشجرة المصادف لـ25 أكتوبر من كل سنة، برنامجا متنوعا يشمل العديد من الأحياء السكنية.
ويهدف البرنامج حسب رئيس الجمعية، السيد عبد المجيد سبيح، إلى تدعيم وتعزيز التربية البيئية في الوسط التربوي، وكذا تقوية الحس البيئي عند المواطن وحث سكان الأحياء على المبادرات والمساهمة في حماية البيئة، وهو الأمر الذي دعا إليه وزير الموارد المائية والبيئة، السيد عبد الوهاب نوري، في آخر زيارة له إلى ولاية قسنطينة، منذ أيام، بعدما أكد على ضرورة إشراك المواطن في عملية الحفاظ على المحيط والبيئة من خلال التحسيس والتوعية.
كما يهدف البرنامج الذي تتواصل فعالياته اليوم إلى تشجيع الثقافة الخضراء داخل الأحياء المعنية في اليوم الأول من النشاط، والتي ستخص أحياء دقسي عبد السلام، حي كوسيدار بالمدينة الجديدة علي منجلي، إضافة إلى حي ساقية سيدي يوسف (لابوم).
أما اليوم الثاني من النشاط، فسيخصص لجانب الاحتفالات، بعدما تم اختيار متوسطة حسان برغود بنهج خميستي، لاحتضان فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للشجرة، حيث ستكون في بداية النشاط جلسة بيئية، تليها ورشة خضراء، ثم تنصيب النادي البيئي وإجراء مسابقة لأحسن رسم حول الشجرة.
من جهتها، بادرت مديرة البيئة وفي خطو لتشجيع النوادي الخضراء المهتمة بالبيئة عبر إقليم ولاية قسنطينة، بتوزيع عتاد تجهيزات بيداغوجية لفائدة هذه النوادي الناشطة على مستوى المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة، حيث استفاد 50 ناد أخضر من تجهيزات سمعية بصرية كتلفزيونات وأجهزة قراءة الأقراص المضغوطة، وأخرى للإعلام الآلي، على غرار أجهزة الحواسيب، الطابعات وآلات العرض، قدمتها مديرية البيئة انطلاقا من مقرها بالمنطقة الصناعية بالما، مؤخرا، وهي العملية التي تدخل في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية ووزارة الموارد المائية والبيئة، والمتعلقة بإدراج مادة التربية البيئية خلال السنة المقبلة كمادة مستقلة في البرنامج المدرسي، كما تم بالمناسبة توزيع تجهيزات للفرز الانتقائي، على غرار سلات النفايات ذات الألوان المختلفة وتجهيزات البستنة.