وفاة المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت

ولد خليفة وسلال يقدمان تعازي الجزائر بمقر إقامة السفير

ولد خليفة وسلال يقدمان تعازي الجزائر بمقر إقامة السفير
  • 543

قدم رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة والوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بمقر إقامة سفير ألمانيا (الجزائر العاصمة)، تعازي الجزائر إثر وفاة المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت. وكتب السيد ولد خليفة في سجل التعازي: "تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة السيد هلموت شميت، المستشار السابق لجمهورية ألمانيا الفيدرالية، الرجل الذي كرس حياته لخدمة شعبه والبشرية قاطبة". 

وأضاف يقول "يتذكر الجميع الدور الفعّال الذي لعبه الفقيد في مسار تاريخ بلاده الحديث ومواقفه الثابتة على الساحة الدولية من أجل إرساء مبادئ العدالة والسلم والتعاون"، مذكرا أن "الخصال التي كان يتحلى بها الفقيد خولت له تقديرا يتعدى حدود بلاده". وخلص إلى القول "بهذه المناسبة الأليمة، أنحني اليوم إجلالا لروح الفقيد وأتقدم نيابة عن السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية وباسم الجزائر شعبا وحكومة أصالة عن نفسي بخالص التعازي للحكومة والشعب الألماني وأعبر في هذا الظرف الأليم عن عميق التعاطف مع عائلة الفقيد".  

..ويقدمان تعازي الجزائر بسفارة فرنسا

قدم رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي  ولد خليفة، والوزير الأول عبد المالك سلال، أمس بسفارة فرنسا تعازي الجزائر إثر الاعتداءات التي هزت الجمعة الماضي العاصمة الفرنسية باريس. وكتب السيد ولد خليفة في سجل التعازي:«لقد تلقيت ببالغ التأثر نبأ الاعتداءات الإرهابية النكراء التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس في ليلة 13 نوفمبر والتي خلفت خسائر بشرية جسيمة".  وتابع يقول: "في مثل هذا الظرف العصيب، أتقدم لكم باسم الجزائر حكومة وشعبا وأصالة عن نفسي بأخلص التعازي والتضامن مع الشعب الفرنسي الصديق مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى". 

وأكد السيد ولد خليفة أن الجزائر "التي تعي حجم الفاجعة التي ألمت بالشعب الفرنسي تدين بشدة هذه الجرائم الإرهابية وتتقاسم محنة وأسى عائلات الضحايا وتعرب لهم عن خالص تضامنها وتعاطفها".  وختم السيد ولد خليفة بالقول "في هذا المصاب الأليم، أؤكد التزام الجزائر التام لمواصلة دون هوادة جهودها لمكافحة هذه الآفة العابرة للأوطان، والتي لا دين لها ولا عقيدة، في إطار استراتيجية شاملة للمجموعة الدولية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة".

وأكد الوزير الأول عبد المالك سلال أنه من الضروري اللجوء إلى مجلس الأمن الأممي لمواجهة التهديد الإرهابي، حيث صرح على هامش التوقيع على سجل التعازي قائلا: "يجب اللجوء إلى مجلس الأمن الأممي و على العالم بأسره أن يتكفل بهذه المسألة (مكافحة الإرهاب)". وأضاف أن"الإرهاب يستغل كل ما هو افتراضي"، مشيرا إلى أن "بعض الدراسات أظهرت أنه يتم تجنيد أغلب الإرهابيين عبر الأنترنت". ومن جهته، أكد سفير فرنسا بالجزائر، برنار إيمي قائلا: "لقد تأثرنا كثيرا بالرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند"، كما أشار إلى المبادلات "الممتازة" القائمة بين البلدين والتي ترمي إلى "تحقيق أهداف مشتركة".