آخر أجل لتقديم طلبات الترشح للمسابقة يوم 14 ديسمبر الجاري
توظيف 8111 مساعد تمريض للصحة العمومية
- 1642
أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن آخر أجل لاستقبال ملفات الترشح لمسابقة التوظيف في شبه الطبي لرتبة مساعدي التمريض للالتحاق بمدارس التكوين شبه الطبي 2015 - 2016، سيكون يوم 14 ديسمبر المقبل، داعية إلى عدم تفويت الفرصة والمشاركة في هذا الحدث الهام. وسيتم على أساس هذه المسابقة توظيف، حسب مصدر من وزارة الصحة، 8111 مساعد تمريض للصحة العمومية على مستوى 48 ولاية. وستشمل المسابقة امتحانين أو اختبارين، الأول اختياري في العلوم الطبيعية والرياضيات، والاختبار الثاني في إحدى اللغات الأجنبية إما الفرنسية أو الإنجليزية أو الألمانية أو الإسبانية، على أن تكون بالنسبة للسؤال الأول الاختياري، الإجابة في مدة ساعتين، فيما تنقَّط الإجابات بالمعامل ثلاثة، والإجابة على أسئلة إحدى اللغات المختارة تكون كذلك لمدة ساعتين.
وتحدد قوائم الناجحين النهائية حسب درجة الاستحقاق ما بين المترشحين الذين تحصلوا على معدل يساوي أو يفوق 20/10 ولم يتحصلوا على علامة إقصائية أقل من 20 / 05. كما يمكن للمترشحين غير المقبولين في المسابقة على أساس الاختبارات، تقديم طعن للسلطة التي لها صلاحية التعيين التي تبث وترد على الطعن في مدة لا تتعدى خمسة أيام. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين عدد المناصب المالية التي فتحت على إثرها الوزارة المسابقة على حسب الولايات والدوائر، وكذا المراكز الاستشفائية الجامعية عبر الوطن مع أخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل خلال عملية التقييم.
ويتكون الملف المطلوب للمشاركة في هذه المسابقة، من صورة شمسية وطلب خطي واستمارة معلومات تملأ من طرف المترشح، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية وشهادة إقامة وشهادتين طبيتين صدرية وعامة صلاحيتها تتجاوز 6 أشهر، وشهادة مدرسية أصلية وكشف النقاط الأصلي للفصل الثالث وظرفين بريديين من الحجم الكبير مع العنوان الكامل والطابع البريدي. وتودع ملفات الترشح على مستوى الولايات والمراكز الاستشفائية الجامعية المعتمدة. ويُلزم المترشحون المقبلون بمتابعة، بنجاح، تكوين متخصص لمدة سنتين في مؤسسات التكوين التابعة للوزارة المكلفة بالصحة.
وتدخل هذه المسابقة ضن برنامج متكامل لوزارة الصحة، تهدف من ورائه إلى تعزيز الكفاءات والقدرات على مستوى المستشفيات عبر الوطن، لاسيما في مجال التمريض وشبه الطبي الذي تسجل فيه الجزائر عجزا معتبرا، قدّره وزير القطاع بأكثر من 70 بالمائة، كما تدخل ضمن الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدها قطاع الصحة، والرامية إلى تحسين الخدمة العمومية بالمستشفيات والمؤسسات الاستشفائية الجوارية وضمان تكفّل أفضل بالمريض.