حركة جزئية تمس ثلاث جامعات بالشرق الجزائري:

صحفي سابق بجريدة "النصر" على رأس جامعة الأمير

صحفي سابق بجريدة "النصر" على رأس جامعة الأمير
  • القراءات: 3441
عادل عبد الحق عادل عبد الحق

أجرى أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور طاهر حجار حركة جزئية على مستوى عمداء ثلاث جامعات بالشرق الجزائري. وكشفت مصادر متطابقة لجريدة "المساء"، أمس، أيضا بأن الحركة الجزئية ستتبع بحركة أوسع، تمس جامعات وطنية أخرى لاحقا، حيث تم صباح أمس تنصيب الأستاذ سعيد دراجي على رأس جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينية خلفا للدكتور عبد الله بوخلخال. حفل التنصيب أشرف عليه الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السيد صديق محمد الصالح، نيابة عن الوزير المرتبط بجلسةالمصادقة على قانون المالية 2016 بمجلس الأمة، تم في حضور والي قسنطينة، السيد حسين واضح، ومديري الجامعات الثلاث بعاصمة الشرق وكذا عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والأساتذة وطلبة الأمير.

الأمين العام للوزارة ثمن مجهودات المدير السابق وما تيمزت به إدارته للجامعة من حركية وديناميكية وتنوع وثراء. المدير الجديد والصحفي السابق بجريدة "النصر"، الأستاذ سعيد دراجي، عبر عن امتنانه واعتزازه بثقة وزير التعليم العالي ومن خلاله كل السلطات التي حمّلته هذه المسؤولية المشرفة ومنحه الثقة الكبيرة لرئاسة جامعة بحجم وأهمية جامعة الأمير، اسما ومحتوى وسمعة. 

وكشف المدير الجديد ليومية "المساء"، على هامش حفل التنصيب، عن تعهده والتزامه الكامل بالمحافظة على استقرار الجامعة وترقية البحث العلمي وتنفيذ البرامج التعليمية المسطرة والعمل مع أسرة الجامعة دون إقصاء، حتى تكون جامعة الأمير منارة للعلم والمعرفة والانفتاح في إطار خصوصيتها وتخصصاتها. وأضاف لـ"المساء" أنه سيضبط خريطة طريق تحدد الأولويات والمستعجلات وإتمام البرامج الدراسية في كنف الاستقرار التام. وأنه يستغل العطلة الشتوية التي تبدأ غدا بضبط برنامج الامتحانات التي ستجري مباشرة بعد العطلة.

التغيير مس أيضا جامعة سكيكدة، حيث تم تعيين الأستاذ سليم حداد على رأس الجامعة، خلفا للأستاذ علي قوادرية. (السيد حداد كان يشغل منصب نائب مدير الجامعة) وتم أيضا تنصيب الأستاذ محمود بوسحابة على رأس المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينية، خلفا للأستاذ رغيوة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحركة تندرج في إطار برنامج واسع للتشبيب وإعطاء الفرصة لكفاءات جديدة من أجل ديناميكية أكبر للجامعات الجزائرية، وهو طموح يندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية وثورة الإصلاحات التي أعلنها في خطابه بتاريخ ١٥ أفريل 2011.