بلدية الرويبة
تأخر الإفراج عن مخطط المرور
- 1016
لم ير المخطط المروري الجديد ببلدية الرويبة النور بعد طول انتظار، على الرغم أن المصالح البلدية وعدت بالإفراج عنه في القريب العاجل، غير أن الواقع الذي يعيشه يوميا أصحاب المركبات، ومرتادو مدينة الرويبة، يؤكد المعاناة المتواصلة بسبب العرقلة المرورية، غير أن الوضع تعداه إلى ركن السيارات عشوائيا بالقرب من المدارس الابتدائية والمقرات الإدارية، أمام غياب حظائر محروسة لركن المركبات، دون الحديث عن العرقلة المرورية بالقرب من محطات نقل المسافرين، وكذا المقرات العمومية.
وأوضح ممثلو العديد من الأحياء في وسط البلدية، أن مشكل العرقلة المرورية، لا يزال متواصلا إلى حد الساعة، رغم أن البلدية وعدت باحتواء الوضع في أقرب الآجال، لاسيما أن العرقلة المرورية امتدت إلى مداخل المدراس الابتدائية، مشكلة بذلك خطورة كبيرة على التلاميذ، بسبب الركن العشوائي للمركبات على حواف الطريق، بالنظر إلى توسع الحركة التجارية بالمنطقة، وضيق شبكة الطرق التي تحتاج إلى توسعة، وكذا الأسواق الفوضوية التي باتت تحتل مساحات كبيرة من الأرصفة.وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للروية، السيد زهير وزّان، أن البلدية أصبحت بحاجة ماسة إلى تغيير مخطط المرور الخاص بها، من أجل القضاء على العرقلة المرورية المسجلة عبر أحياء وسط البلدية، التي تشهد اختناقا مروريا حادا، بسبب كثرة عدد المركبات التي تدخل يوميا إلى البلدية.
لاسيما أن هذه الأخيرة تتمتع بموقع استراتيجي جد هام، يتوسط عدة بلديات من بينها عين طاية، الرغاية، وبلدية خميس الخشنة التابعة إداريا لولاية بومرداس، وعلى اعتبار بلدية الرويبة بوابة مفتوحة على مختلف الحركات التجارية، بالنظر إلى توفرها على منطقة نشاط وعدة مؤسسات وطنية، وشركات تابعة للقطاع الخاص.وأوضح رئيس البلدية أن مكتب الدراسات العمومي الذي أسندت له عملية إعداد الدراسة الخاصة بمخطط المرور الكائن مكتبه ببومرداس، سيقوم بمعاينات ميدانية بأحياء البلدية لجرد النقاط المرورية السوداء المسجلة في وسط المدينة، من أجل تقديم المقترحات الأولية بالتنسيق مع الجهات الوصية، بالتالي تغيير إشارات المرور التي ستحدد الطرق ذات الاتجاه الوحيد، بغية القضاء بشكل نهائي على الاختناق المروري في وسط المدينة.
وأفاد رئيس البلدية أن مخطط المرور تعلق عليه البلدية آمالا كبيرة، بعد أن أصبحت أحياء وسط المدينة تعرف زحمة مرورية كبيرة، وهو الأمر الذي سيراعى فيه تواجد بعض المقرات الإدارية، للإشارة، فإن وسط مدينة الرويبة يعرف تغيرا طفيفا في حركة المرور، بعد فتح الطريق الجديد الذي يمر بالقرب من المحكمة، وكذا مقر الدائرة الإدارية، مخففا بذلك حركة المرور، غير أن مشكل العرقلة المرورية لا يزال يطبع يوميات مستعملي الطريق.