مجاهدون، محامون، منتخبون ورجال أعمال:

إجماع على أن الجزائر فقدت أحد آباء الثورة

إجماع على أن الجزائر فقدت أحد آباء الثورة
  • 2471
نوال. ح نوال. ح

أشاد مجاهدون، محامون، منتخبون ورجال أعمال بمناقب وخصال فقيد الجزائر "دا حسين"، موجهين دعوة إلى الأجيال الصاعدة للاقتداء بمناقب الفقيد الذي يُعد من أبرز رموز الثورة التحريرية، وهو الذي كان في كل مرة يرفض أن يوصف بالرجل التاريخي أو البطل أو الزعيم، ويرد على أسئلة الصحافة الوطنية والأجنبية  أن "الشعب الجزائري هو الجدير بهذه الألقاب". 

رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد:  الجزائر فقدت رجلا كبيرا 

أعرب رجل الأعمال ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات السيد علي حداد، عن أن الجزائر فقدت رجلا كبيرا وثوريا، منح شبابه وكل حياته لقضية آمن بها وناضل من أجلها إلى غاية آخر رمق من حياته. وصرح حداد للصحافة، على هامش مراسم تقديم العزاء أول أمس بمقر حزب القوى الاشتراكية، أن "وفاة سي حسين تُعد خسارة كبيرة للجزائر؛ فالكلمات تخوننا عندما نريد تكريم هذا الرجل التاريخي".

المجاهد لخضر بورقعة: دا حسين قامة من قامات الثورة 

اعتبر المجاهد لخضر بورقعة الذي يُعد من بين المجاهدين المقربين من "دا حسين"، أن فقيد الجزائر "قامة من قامات الثورة التحريرية الكبرى"، داعيا الجيل الحالي "للتمسك بالمبادئ التي ضحى من أجلها العديد من المجاهدين و الشهداء، وهي التي كانت سببا في نيل الاستقلال". 

المجاهد علي هارون:  ناضل من أجل قضية طوال حياته

صرح المجاهد علي هارون بأنه تعرّف على الفقيد خلال الثورة التحريرية الكبرى، وهو الذي عُرف بأفكاره التحررية وشغفه بالعمل السياسي؛ فقد كانت له ثقافة واسعة، مما جعله يؤمن بقضية ناضل من أجلها طوال حياته داخل وخارج الوطن، لكن المرض الذي لازمه في الفترة الأخيرة، يقول علي هارون، حال دون تمكنه من إعطاء الدعم اللازم للجزائر، خاصة في هذه الفترة التي تتميز بالتعددية الحزبية. 

  المحامي مقران آيت العربي: من القلائل الذين ظلوا أوفياء لأرواح الشهداء 

 أشاد المحامي مقران آيت العربي بخصال الفقيد حسين آيت أحمد قائلا إنه "المناضل الذي كان من الأوائل والقلائل الذين ظلوا أوفياء لأرواح الشهداء، ولروح ثورة أول نوفمبر 1954". وأشار آيت العربي إلى أن الفقيد "لم يكتف بالكفاح في سبيل استقلال الجزائر وطرد الاستعمار الفرنسي، بل ناضل من أجل تأسيس دولة ديمقراطية اجتماعية، تحترم الحقوق والحريات". ودعا آيت العربي، بالمناسبة، الجيل الجديد إلى "الاقتداء بخصال هذا المناضل الكبير، وأخذ العبرة من المبادئ والقيم التي آمن بها ودافع عنها طوال حياته".  

المحامي مصطفى بوشاشي:  آيت احمد ترك بصمة بارزة في تاريخ الثورة

أكد المحامي مصطفى بوشاشي، في تصريح مقتضب للصحافة خلال أدائه مراسم العزاء بمقر حزب "الأفافاس"، أن آيت احمد يُعد من بين المناضلين البواسل الذين تركوا بصماتهم بارزة في تاريخ الثورة التحريرية الكبرى، أفنى شبابه وحياته من أجل استقلال الجزائر، وعلى خلاف العديد من المجاهدين وقياديي الثورة، فضّل آيت احمد مواصلة النضال من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية".

رئيس المجلس الشعبي للجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش: اليوم انطفأت شمعة ساطعة في سماء الجزائر

  نشر رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى السيد عبد الحكيم بطاش عبر حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي " فايس بوك" قائلا: "اليوم انطفأت شمعة ساطعة من سماء الجزائر، اليوم رحل عنا رمز من رموز ثورتنا الخالدة، اليوم افتقدت الجزائر آخر صنّاع ثورتها أحد زعماء الديمقراطية في الجزائر... الأب الروحي لجبهة القوى الاشتراكية "حسين آيت أحمد" أو "الدا لحو"، كما كان يشتهي لنا نداؤه. كنت لنا قدوة في الكفاح، وزعيما قائدا في السياسة، رحلت عنا ابتسامتك، لكنك ستبقى خالدا في قلوبنا راسخا في ذاكرتنا زعيما لأفكارنا... أصالة عن نفسي وبالنيابة عن كافة أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، أتقدم بتعازينا الخالصة للجزائر أولاً ولعائلة المرحوم ثانيا، ولمن عرفوه وناضلوا بجانبه السنين العجاف خلال ثورتنا الخالدة، ونطلب من الله عز وجل أن يتغمد نفسه الطاهرة المجاهدة في فسيح جنانه". كما نشر بطاش صورا تتضمن جانبا من مراسيم تقديم العزاء بمقر حزب "أفافاس". 

 المستشار كمال رزاق بارة: المرحوم كان مناضلا من أجل حقوق الإنسان 

 صرح المستشار برئاسة الجمهورية السيد كمال رزاق بارة، بأن المرحوم كان "مناضلا من أجل حقوق الإنسان، وكان أول من طالب بالأمن والاستقرار للجزائر، وبدستور ديمقراطي تكون السيادة فيه للشعب"، مشيرا إلى أن آيت أحمد "أول من دعم مع مجموعة من المناضلين، إنشاء أول رابطة لحقوق الإنسان بالجزائر".     

الكاتب كمال داود: الفقيد أحد الآباء الحقيقيّين للأمة 

 أشار الكاتب الجزائري السيد كمال  داود عبر صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، إلى أن "حسين آيت أحمد هو من بين الآباء الحقيقيين لهذه الأمة، ناضل من أجل حلم طويل لضمان الحرية والديمقراطية، ليرقد في سلام".