سريع غليزان
السريع بطيء في المرحلة الأولى واستهلك ثلاثة مدربين
- 546
لم يجد فريق سريع غليزان ضالته في الرابطة المحترفة الأولى، بعد العودة التي سجلها إثر صعوده للتنافس مع أندية كبيرة، فالنادي يعاني الأمرين هذا الموسم من سوء النتائج التي سجلها، ليحتل في نهاية مرحلة الذهاب من الرابطة الأولى، المرتبة 14 برصيد 15 نقطة، ناهيك عن المشاكل الكثيرة التي لا تنبئ بالخير في هذا الفريق الذي يحاول كسب تجربة مع الكبار، فالنادي وفي 15 مباراة لعبها، فاز بثلاث فقط وتعادل في ست وانهزم في نفس العدد، وسجل مهاجموه 16 هدفا وتلقوا 17 أخرى.
ويبدو أن السريع سيواصل ببطء في هذه الرابطة، فقد كانت انطلاقته خاطئة من خلال إجراء تحضيرات عشوائية، لم تسمح للمدرب الأول في هذا النادي بلعطوي بتأدية مهامه على أكمل وجه، فالمسكين عانى الويلات منذ البداية، فالاستقدامات لم تكن في مستوى تطلعاته، واللاعبون لم يحصلوا على أموالهم، ما جعلهم يدخلون في إضراب وآخرون غادروا التربص التحضيري الذي أجراه النادي قبل انطلاق البطولة الوطنية، كل هذه المشاكل لم يتحملها بلعطوي الذي سرعان ما رمى المنشفة، ليترك مكانه للمخضرم ابن يلس الذي كان عليه أن يتعامل مع عدم احترافية مسيري النادي.
حصيلة سلبية ومغادرة سريعة للمدربين
حصيلة سلبية تماما لفريق سريع غيلزان في مرحلة ذهاب بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بتسجيل هدف في كل مباراة، حصيلة غير كافية من أجل ضمان البقاء في الرابطة الأولى، وليس هذا فقط، فحتى داخل القواعد ضيع النادي نقاطا كثيرة، جعلته يتمركز في مؤخرة الترتيب، وإن استمر الوضع على ما هو عليه في مرحلة الإياب، فإن مصير هذا الفريق سيكون السقوط والعودة من جديد إلى الرابطة الثانية.
وخلال 15 مباراة فقط، تداول على هذا النادي ثلاثة مدربين، فبعد استقالة بلعطوي، لم يعمر عبد الكريم بن يلس كثيرا، ليرمي هو الآخر المنشفة، بعد أن طالب بتسوية مستحقاته المالية العالقة، وأمام كل الظروف الصعبة التي وجدها في النادي فضل المغادرة، بعد أن اتهم مسؤولي غليزان بالتقاعس في تحمل مسؤولياتهم، وأنه استقال بسبب المشاكل المالية والتنظيمية، لتستنجد الإدارة بالمدرب عبد القادر يعيش الذي توصل إلى اتفاق مع المسيرين، من أجل الإشراف على النادي في مرحلة العودة من البطولة، فالتحدي سيكون كبيرا بالنسبة للمدرب المقال من نصر حسين داي، لكي يبقي الفريق في الرابطة الأولى.