تنصيب المدرسة التقنية الرياضية غدا

توفيق قريشي: الأبواب مفتوحة أمام المحليّين إن مُنعنا من المحترفين في ريو

توفيق قريشي: الأبواب مفتوحة أمام المحليّين إن مُنعنا من المحترفين في ريو
  • 768
ط. ب ط. ب

أنهى الفريق الوطني الأولمبي تربصه التحضيري يوم الخميس الماضي بمركز سيدي موسى والذي دام منذ يوم الأحد الماضي، حيث كان هذا التربص الأول بعد عودة الخضر من كأس إفريقيا بالسنغال، الذي استطاع من خلاله المدرب أندري بيار شورمان، أن يجمع لاعبيه من جديد، وأن يضع تقييما حول مشاركة المنتخب في هذه المنافسة، مثلما سبق أن صرح به المدرب الوطني لـ "المساء" على هامش الحفل التكريمي للجنة الأولمبية سهرة الثلاثاء الماضي.

وقد سطّر الطاقم الفني والاتحادية الجزائرية لكرة القدم البرنامج التحضيري للمنتخب الأولمبي إلى غاية السفر إلى ريو دي جانيرو، مثلما أكد عليه المدير الفني للمنتخبات الوطنية توفيق قريشي، أمس، على القناة الأولى، والذي قال بخصوص تدعيم هذا المنتخب في الألعاب الأولمبية القادمة بالبرازيل: "مهما يكن مستوى المنتخبات فهي تحتاج إلى تدعيم". وعملا بقرار الفيفا الأخير فقد أكد قريشي: "إذا مُنعنا من اللعب الذي ينشط في البطولات الأجنبية فالأبواب تبقى مفتوحة للمحليين شرط أن يكونوا في المستوى المطلوب". واعتبر قريشي أن تغيير اللاعبين النوادي في الفترة التي تسبق الألعاب الأولمبية، لن يخدم المنتخبين؛ سواء الأول أو الأولمبي. وفيما يخص المنتخب الأول فبالنسبة للمدير الفني الوطني هذا الفريق مقبل على التأهل إلى كأس إفريقيا وكأس العالم. وانتقالُ اللاعبين من فريق إلى آخر قد يؤثر على تحضيراتهم وحتى على استعداداتهم.

مباراة فلسطين في ملعب تشاكر بالبليدة

وأضاف قريشي أن قرار إرسال القائمة الموسعة الخاصة باللاعبين الأولمبيين شهر جوان القادم، يُعد أمرا إيجابيا، وهذا لأنه سيمنح الوقت الكافي للمدرب ليرى مستوى اللاعبين وإمكانياتهم قبل إرسال هذه القائمة، مؤكدا على تاريخ إجراء المباراة الودية ضد المنتخب الفلسطيني يوم 17 فيفري القادم على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة، قبل المشاركة في دورة قطر، مضيفا أن البرنامج مضبوط فيما يخص عدد المباريات الودية التي يلعبها أبناء شورمان إلى غاية شهر مارس القادم. واعتبر قريشي أن السبب الرئيس للعودة إلى إنشاء أكاديمية الفاف، مرده إلى فقدان التكوين على مستوى الأندية، مؤكدا أن الاتحادية تملك خبرة في تسيير الأكاديمية، وهي بصدد الدراسة من أجل تحسين الإيجابيات والقضاء على السلبيات.

ومن أجل ذلك كشف قريشي أن العمل جار في مركز سيدي موسى من أجل بناء مرقد ومطعم جديدين خاصة بالأكاديمية، وإن تم ذلك قبل الدخول المدرسي القادم فستكون الأكاديمية في سيدي موسى. أما إن حدث العكس فإنه سيتم اللجوء إلى مركز السويدانية مؤقتا إلى غاية انتهاء الأشغال في سيدي موسى. وستكون الدراسة مضمونة لكل اللاعبين، حيث يتم التفكير حاليا في الكيفية التي يتم من خلالها إدماج هؤلاء اللاعبين في الإكماليات والثانويات القريبة من مكان الأكاديمية. كما كشف المدير الفني للمنتخبات الوطنية، عن الانطلاق في المدرسة التقنية الرياضية، التي تنصَّب غدا الأحد، حيث قال قريشي بأنه تم إرسال الدعوات إلى المدربين وإلى الطبيب الفيدرالي وطبيب مكافحة المنشطات والمحضّرين البدنيين ومدربي الحراس، للمشاركة في هذه المدرسة التقنية، والتي ستكون فرصة وقوة اقتراحات من الجانب التقني لتطبيقها ميدانيا. وستعقد هذه المدرسة اجتماعا بعد أسبوع أو أسبوعين لتقييم البطولة، ووضع لجان تفكير لتنظيم الأكاديمية.