حمام الصالحين في حلة جديدة
- 3786
بعد 3 سنوات من الانتظار، تم إعادة فتح غرف ومسابح الاستحمام بمركب حمام الصالحين الذي استمر غلقه أمام المواطنين والسياح من داخل وخارج الولاية لأزيد من 3 سنوات، بسبب الترميمات التي أجريت على مختلف مرافقه. والي خنشلة، السيد حمو بكوش، وفي لقاء مع المواطنين خلال شهر ديسمبر، وعد أصدقاء حمام الصالحين بإشرافه شخصيا على متابعة إتمام الأشغال في موعدها والعمل على فتحه أمام الزوار والسياح في منتصف شهر جانفي. وخلال المعاينة طالب المقاول بالمحافظة على النمط الروماني من خلال إنجاز 300 ختم روماني ووضعها في كل الغرف والأماكن، للحفاظ على التراث ورمزية المكان في هذا المعلم التاريخي والسياحي الذي تتميز به ولاية خنشلة، والذي يرجع إلى العهد الروماني. وهو المكان الذي لم يعرف منذ تاريخ إنشائه توقفا كما هو عليه الحال اليوم، وهو ما تسبب في ركود اقتصادي كبير في الولاية وغياب السياحة، مما أدى إلى غياب الحركة السياحية في المنطقة منذ غلقه. من جهته والي خنشلة، اعتبر في رده على طلب المجموعة، أن إحياء هذا المعلم وإعادة الاعتبار له بطريقة حضرية ومتطورة "تم وضعه ضمن أولوياته، على أساس أن إحياء السياحة وبعثها في الولاية سيحقق نموا اقتصاديا معتبرا، كون الفلاحة والسياحة أهم القطاعات التي تدخل في تطوير النمو الاقتصادي بالولاية". وكما كان منتظرا، والي الولاية وفى بالوعد الذي قدمه أمام المجموعة، وقام بفتح أبواب مركب حمام الصالحين للجميع بغرض الاستجمام وإعادة بريق خنشلة، كي تصبح مستقبلا قبلة الزوار، خاصة مع بداية عطلة الربيع. علما أن الأشغال به لم تنته بعد خاصة على مستوى الساحة الخارجية والعديد من الهياكل الترفيهية. كما سيتم إنجاز نزل بوزيدي بإنشاء مسبح وفضاء للعب الأطفال والاستراحة للعائلات.