قرر لاعب مولودية الجزائر خيرالدين مرزوقي المعاقَب من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم لمدة أربع سنوات بسبب تعاطيه مواد محظورة، اللجوء إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، من أجل استرجاع حقه، وهذا قبل أن يتقدم بطعن لدى الرابطة الوطنية؛ حيث ينتظر اللاعب وصول قرار إيقافه لمدة أربع سنوات من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة، إلى إدارة المولودية حتى يتقدم إلى الفيفا. ويتواجد اللاعب في معنويات منحطة جدا، خاصة أنه كان يظن أن العقوبة ستكون مخففة عنه. وسيستند مرزوقي في مسعاه باللجوء إلى الفيفا، إلى التصريحات الصحفية لرئيس لجنة محاربة المنشطات، مكشر، الذي أكد: "هناك قانون واحد في العالم فيما يتعلق بالمنشطات، عُدل في 2015، وصادقت عليه كل الجمعيات الرياضية والاتحاديات بمن فيها الاتحادية الدولية لكرة القدم، ينص على عقوبتين فقط فيما يتعلق بالمواد المحظورة مثل تعاطي المخدرات، فالمذنب يعاقَب لمدة أربع سنوات على الأقل. أما فيما يخص المواد الأخرى مثل تعاطي الدواء ومواد منشطة، فإن العقوبة هي عامان على الأكثر. وهذه نفس حالة اللاعب مرزوقي، غير أن لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية، ضاعفت المدة رغم أن مرزوقي أخذ جرعة من فيتامين. وكما يقول هو كانت مفرطة، فهل أخطأت اللجنة التقدير، أم أنها تريد تحذير بقية اللاعبين الآخرين؟ الإجابة ستكون حتما من قبل الفيفا، التي إن أنصفت مرزوقي ستورّط الرابطة الوطنية الجزائرية ولجنة الانضباط. وسيلعب فريق مولودية الجزائر ضد شبيبة الساورة في الجولة 18 من الرابطة المحترفة الأولى، حيث يريد المدرب إيغيل أن يعود لاعبوه بنتيجة إيجابية من بشار، من أجل إسكات كل المشككين في فريقهم.