قال الطيب إنه متفرغ تماما للفن، لهذا يقاسي من حال الفنان في الجزائر، خاصة من قلة أو انعدام التكفل به، وكمثل عن ذلك، معارضه الثلاثة التي أقامها بالجزائر العاصمة، (رواق عسلة حسين، المركز التجاري باب الزوار ومتحف الفنون الإسلامية) وكذا معرضه بتيبازة، كلفته أكثر من ثلاثين مليون سنتيم بدون أن يبيع ولو لوحة واحدة، وهذا نتيجة عدم التكفل به، ما عدا مبيت ليلة واحدة في الفندق، تكفل بها مسؤولو متحف الفنون الإسلامية. مضيفا أن قلة الاهتمام هذه، لم يجدها في بعض الولايات التي رحبت به من خلال مهرجاناتها الوطنية، وتكفلت به مثل ما حدث في ميلة، وأبعد من ذلك، فقد اشتروا منه لوحة، كما كرّم بسوق أهراس بعد ظفره بالجائزة الأولى الخاصة بالفنون التشكيلية في دبي (الإمارات العربية المتحدة)، وهو الذي لم يكرّم في ولايته الأغواط. كما تأسف الفنان "لعدم الاهتمام بالفنان التشكيلي الجاد"، معتبرا أنه يخدم هذا الفن على المستويين المحلي والعربي، حتى أنه لم يستطع المشاركة في مسابقة كأس العالم للمبدعين في لندن، لأنه تعذر عليه السفر إلى هناك.