بوشكريو يعلن عن انسحابه من تدريب منتخب كرة اليد:

"عدم التأهل للمونديال أفضل من إنهائه في المرتبة 24"

"عدم التأهل للمونديال أفضل من إنهائه في المرتبة 24"
  • 629
ط. ب ط. ب

أعلن مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد صالح بوشكريو، عن انسحابه من تدريب الفريق، في تصريح خص به من مصر القناة الثالثة أمس: "تعبت وحان الوقت لترك المكان لمدربين آخرين، كنت واضحا منذ البداية. هدفي كان الـتأهل إلى المونديال، والآن فشلنا، لهذا حان وقت المغادرة". وقد جاء قرار المدرب الوطني بعد انهزام الجزائر في المباراة الترتيبية ضد منتخب أنغولا، مما حرم "الخضر" من التأهل إلى كأس العالم القادمة بفرنسا سنة 2017. ولم يدم مكوث بوشكريو على العارضة الفنية للفريق الوطني أكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن تم الاستنجاد به من أجل قيادة الفريق في كأس إفريقيا بمصر. ولم يستطع الإشراف على الفريق إلا في الدقائق الأخيرة وقبل المباراة الأولى ضد منتخب مصر، بعد أن كان هذا اللاعب الدولي السابق ممنوعا من تدريب الفريق الجزائري بسبب الشكوى التي تقدمت بها الاتحادية البحرينية للاتحادية الدولية.

وحسب بوشكريو، فإن الثلاثة أشهر التي حضّر فيها المنتخب الوطني لكأس إفريقيا، لم تكن كافية ليظهر الفريق بإمكانيات كبيرة، مشيرا إلى نقص تجربة لاعبيه، وإلى الغيابات الكثيرة التي أثرت على أداء التشكيلة على العموم، سيما في المباراة الأخيرة؛ حيث قال مدرب "الخضر" بأن غياب شهبور وكعباش والإصابات التي عانى منها العديد من اللاعبين، لم تساعد التشكيلة الوطنية على الظهور بالوجه اللائق في كأس إفريقيا الماضية بمصر، فبعد المشاركة المخيّبة للمنتخب الوطني في كأس العالم الماضية بالدوحة والفضيحة الكبيرة لكرة اليد الجزائرية، حيث أنهى الدورة في المرتبة 24 عالميا، ها هي كرة اليد الجزائرية تغيب كليا عن البطولة العالمية في سنة 2017، لتُعد ضربة موجعة للرياضة الجزائرية على العموم، غير أنه بالنسبة لمدرب الفريق الوطني صالح بوشكريو، فإن عدم التأهل ربما يُعد أمرا إيجابيا بالنسبة للجزائر؛ "بالنسبة لنا، لا نملك فريقا في مستوى المونديال. ومن الأحسن عدم التأهل على إنهاء الدورة في المرتبة 24"، أضاف بوشكريو الذي يعيد الأمور إلى نقطة البداية، وبهذا التصريح يدق ناقوس الخطر وينذر بوضعية كرة اليد الجزائرية، والمنتخب الوطني، الذي كان يسيطر على إفريقيا ويُرعب أندية عالمية كبيرة.