الموقف الجديد لركن سيارات زوار”الصابلات” بالخروبة
1200 مكان لتخفيف الضغط عن حظائر المنتزه
- 969
عبّر مرتادو منتزه "الصابلات" بالعاصمة، عن ارتياحهم بعد تدشين موقف السيارات الجديد مؤخرا، من قبل والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، حيث خفف هذا المرفق الهام من الضغط على المواقف القديمة وكذا الازدحام المروري الذي كان يعرفه مدخل المنتزه على مستوى الطريق السريع، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تتوافد فيها العائلات بكثرة على هذا الفضاء.
ويسمح هذا الموقف الجديد الواقع بالقرب من محطة الخروبة، بركن زوار متنزه “الصابلات” لسياراتهم بهذا المكان، الذي يتسع لـ1200 مركبة، وهذا بعدما كان محبو هذا الفضاء يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد مكان لسياراتهم، ويقضون وقتا طويلا في البحث عنه، خاصة أثناء العطل التي تتوافد فيها العائلات من العاصمة والولايات المجاورة لها على المنتزه، الذي يربطه بالموقف الجديد ممرا علويا يسهل عملية التنقل والتمتع بالمنظر الخلاب للمنطقة.
ويتواجد الموقف بالجهة المقابلة لمنتزه الصابلات، ويتم استغلاله من قبل الزوار، خاصة القادمين من الجهة المقابلة له، حيث سيمكنهم من التوقف والمرور من الجسر دون الاعتماد على سياراتهم والدخول من مخارج الطرقات والتوجه إلى المنتزه، مثلما كان يحدث في السابق، والذي كان ينجر عنه ازدحام مروري خانق على مستوى الطريق السريع الواقع بمحاذاته.
وفي هذا الصدد، فإن الموقف والممر العلوي الذي دشنا مؤخرا، يسمحان للعديد من الزوار بالوصول إلى المتنزه بكل راحة، كما يخففان الضغط الكبير الذي كانت تعرفه مواقف المنتزه القديمة التي غالبا ما تمتلئ عن آخرها، ما يضطر العديد من المواطنين لركن سياراتهم بطريقة فوضوية وأحيانا بالطريق العام، معرضين حياتهم لعدة مخاطر، فضلا عن المناوشات التي تحدث بين أصحاب السيارات وبعض الشباب الراغب في استغلال الفضاء بطريقة غير قانونية.
وكان والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، قد أكد خلال تدشينه لهذا الموقف واطلاعه على بعض الملاعب الجوارية، على أهمية هذه المرافق التي تستفيد منها العاصمة تدريجيا، وتسلم كلما انتهت بها الأشغال كلية، في توفير الراحة للزوار وتخفيف الازدحام المروري التي تعرفه العاصمة، إضافة إلى السماح للمواطنين بالاستفادة من جميع الخدمات على مستوى منتزه الصابلات، في ظروف جيدة مقارنة بتلك النقائص التي كانوا يواجهونها بعد فتح جزء منه، لسد العجز الذي كان يميز ولاية الجزائر فيما يخص أماكن الراحة والترفيه، خاصة بالنسبة لبعض البلديات التي تجد العائلات المقيمة بها صعوبة في البحث عن فضاء تروح من خلاله عن نفسها.