لعمامرة يؤكد:
جميع الترتيبات اتخذت لتأمين الحدود بدعم دبلوماسي
- 697
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن جميع الترتيبات اتخذت من أجل تأمين الحدود الجزائرية وضمان الأمن في المنطقة والتصدي لجميع التهديدات، مشيرا إلى أن الدبلوماسية تدعم هذه الجهود من خلال عمل مكمل على مستوى الجيران والبلدان المؤثرة في المنطقة. وقال السيد لعمامرة أمس، على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة للـ24 فيفري بالجزائر "نحن متحكمون في أوضاعنا، وساهرون على أمن بلادنا وأمن جيراننا، لكن اليقظة تبقى قائمة". واعتبر أن الدبلوماسية من خلال دور مكمّل تعمل بدورها على ضمان الأمن من خلال المشاورات مع الدول الجارة والدول المؤثرة.
بخصوص الوضع في ليبيا، جدد الوزير أمل الجزائر في تشكيل حكومة وحدة وطنية عن قريب تحظى بموافقة البرلمان الليبي، حتى تكون الممثل الشرعي للشعب الليبي أمام المجموعة الدولية وتعبر عن تطلعاته، مشيرا إلى أن "حسابات سياسوية" ناتجة عن "تناقضات" تحول دون الوصول إلى هذا الاتفاق. ودعا في السياق المجموعة الدولية إلى "الاستماع" للشعب الليبي ولرغباته. كما دعا الليبيين ليكونوا "فاعلين حقيقيين في إعادة بناء الدولة الليبية وفاعلين أساسيين في محاربة الإرهاب"، معتبرا أن تحقيق ذلك لا يمكن أن يتم عبر التدخل من الخارج.وقال إن الديمقراطية التشاركية هي أول خطوة في مواجهة الإرهاب، ولكنها تتطلب توفر وعي على مستوى الجميع بـ"خطر الإرهاب".
وبشأن القمة العربية المقبلة، أكد السيد لعمامرة أن التحضيرات جارية بشأنها لعقدها في موريتانيا، مشيرا إلى أن ذلك يبرز دور الدول المغاربية في توعية الشعوب العربية بأهمية قضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وتحدث بخصوص الملف السوري عن عقد لقاء وزاري عربي في 10 مارس المقبل لإعطاء انطلاقة جديدة لمفاوضات جنيف. وتطرق من جانب آخر إلى زيارة الأمين العام الأممي، بان كي مون في إطار جولة إلى المنطقة المغاربية والافريقية، كاشفا أنها ستتطرق إلى القضية الصحراوية وقضايا أخرى، كما سيشارك بان كي مون في ندوة حول العنف ضد المرأة في 8 مارس المقبل.