مصطفى براف (رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية):
سنكون أول بلد رياضي على المستوى الإفريقي في 2018
- 1411
جدّد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف أمس، عند نزله ضيفا على منتدى جريدة "المجاهد"، تمسك السلطات الجزائرية ومنها اللجنة الأولمبية بأن تكون الجزائر أول بلد رياضي للشباب سنة 2018، بمناسبة احتضانها الألعاب الإفريقية للشباب في ذات السنة، مؤكدا: "برنامجنا أنه لابد أن نكون أول بلد رياضي للشباب في 2018، ونشارك في نفس السنة في الأرجنتين في ألعاب الشباب أيضا، كما سنحضر هؤلاء الشباب لـ 2024"، قال براف، الذي يضيف بأن كل شيء سيكون جاهزا في 2018: "لن يكون هناك أي مشكل فيما يخص الألعاب الإفريقية لسنة 2018، لأنه سبق للجزائر أن احتضنت منافسة من هذا النوع من قبل، نحن بصدد إجراء الترميمات على بعض المنشآت ومنها جامعة أولاد فايت، التي ستأوي الرياضيين، ومنه ستستفيد منها الحركة الطلابية".
إصرار على إعادة الجزائر إلى المراتب الأولى إفريقيا
"علينا أن نسبق جنوب إفريقيا ومصر، خاصة في الشباب، وعندما نصل إلى هذا الهدف، كل شيء سيكون سهلا بعد ذلك". وكشف براف، بأن اللجنة الأولمبية الدولية ستساعد الجزائر بقيمة مليوني دولار، لاحتضانها الألعاب الإفريقية لسنة 2018، وسيكون ملعب براقي، جاهزا في الألعاب الإفريقية للشباب، كما تطرق إلى التحضيرات الجارية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقررة في وهران سنة 2021، مؤكدا على أن كل الهياكل ستكون جاهزة من أجل هذا الحدث. وحسب براف، فإن الأشغال في ملعب كرة القدم بوهران بلغت نسبة 80 من المائة، وهذا يعني أنه لم يتبق الشيء الكثير لاستلامه.
التحضيرات للأولمبياد تكلف 35 مليارا و46 رياضيا تأهلوا
كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، بأن قيمة التحضيرات للألعاب الأولمبية بلغت 35 مليار سنتيم، مؤكدا من جديد عزم هيئته على أن يشارك 70 رياضيا في موعد ريو دي جانيرو شهر أوت القادم، ليعلن من جديد على أنه تأهل 46 رياضيا للأولمبياد لحد الساعة، مراهنا على المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، وتوفيق مخلوفي، من أجل الحصول على ميداليات ذهبية، دون أن ينسى بعض الرياضات الأخرى التي تألقت في السنة الماضية في الألعاب الإفريقية ببرازافيل، مشيرا إلى أن هناك استقرار كبير على مستوى اللجنة الأولمبية التي تحضر في هدوء للأولمبياد القادمة، عكس ما حدث في أولمبياد لندن، أين كانت اللجنة الأولمبية تعيش العديد من المشاكل.
سيكون هناك تاريخ الفيفا بمناسبة الألعاب الأولمبية
أكد مصطفى براف، بأن الرئيس الجديد للفيفا، جياني إنفانتينو، سيسمح للمنتخبات التي تريد الاستفادة من لاعبيها المحترفين في الألعاب الأولمبية القادمة مع المنتخبات الأولمبية، مشيرا إلى أنه ستخصص تواريخ الفيفا، بهذه المناسبة لكي تسمح للأندية بتسريح لاعبيها للمنتخبات الأولمبية: "نحن في اتصال دائم مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل إيجاد الحلول بالنسبة للاعبين الذين يريدون المشاركة في الأولمبياد القادمة بريو دي جانيرو، ورئيس الفيفا الجديد، سيجد الحلول اللازمة، بالنسبة لي سيكون هناك تاريخ الفيفا، لأنه من غير المعقول أن تلعب البطولات في نفس الوقت مع الألعاب الأولمبية".
تجميد المادة 6 قرار شجاع وجريء
عبّر مصطفى براف، عن سعادته وقدم تشكراته لوزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، الذي قرر تجميد المادة السادسة من المرسوم التنفيذي 15 /74 ، الذي منع الأندية الهاوية من أن تدفع رواتب للاعبين والمدربين، حيث اعتبر براف القرار بالشجاع والجريء، وقد قررت وزارة الشباب والرياضة بعد اجتماعها الأخير بالمحتجين من أجل هذه المادة السادسة، أن ترفع القضية للوزير الأول، بما أن المادة تعد مرسوما تنفيذيا تم إمضاءه من قبل عبد المالك سلال. وحسب براف فإنه لابد من إيجاد حلول لهذه الأندية الهاوية، بما أن المال الذي تسير به هو المال العام، مؤكدا من جهة أخرى بأنه من غير الممكن ألا يحصل الرياضي الذي يتدرب يوميا ويشارك مع ناديه في المنافسات على راتب، خاصة أن هناك من يكفل عائلة وبطالون.
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يوم الأحد بالجزائر
يحل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني، توماس باخ، بالجزائر يوم الأحد القادم ، في زيارة عمل خاصة، تدوم يومين لبحث التعاون الرياضي بين الطرفين. ويجري باخ خلال تواجده بالعاصمة، مباحثات مع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف ووزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي. وسيزور باخ مركز التحضير بالسويدانية يوم الأحد، على أن يعقد ندوة صحفية في اليوم الموالي في مقر اللجنة الأولمبية الجزائرية. ويزور المركز التقني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في ذات الأمسية، حسبما أكده مصطفى براف. وحسب بعض المصادر الأخرى، فإن باخ سيلتقي كذلك الوزير الأول عبد المالك سلال.
لا تسامح مع من يتعاطى المنشطات
أصر رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، مرة أخرى على عدم التسامح مع كل رياضي ثبت تعاطيه موادا محظورة، مؤكدا: "لن نتسامح مع كل من يتعاطى المنشطات". ليضيف: "بالنسبة لي لابد من تجريد من الرياضي الذي ثبت أنه يتعاطى المواد المحظورة من الألقاب التي سبق أن تحصل عليها". وحسب براف، فإنه من غير المنطقي ألّا يعلم المدرب بأن من يدربه يستهلك المنشطات، ليكشف رئيس الهيئة الأولمبية الجزائرية، عن تنظيم يومان إعلاميان في 1 و2 أفريل القادم، في ملتقى دولي رياضي إفريقي للحديث عن المنشطات والصحافة.
موقف اللجنة الأولمبية من العنف واضح
يضع مصطفى براف، محاربة العنف ضمن الأولويات، مؤكدا على الموقف الثابت لهيئته الأولمبية من هذه الظاهرة التي تستفحل في كل الملاعب، ومنها كرة القدم، والتي توسعت إلى الرياضات الأخرى، مؤكدا: "الأمور لابد أن تعالج بجدية وصرامة، بالنسبة لي فإن الهوليغان مكانه السجن، لكن هناك شباب لابد من تحسيسهم والاستماع إليهم، حتى لا يلجئوا إلى العنف"، ليشير براف، إلى أن لا شيء يدعو إلى الهدوء في ملاعبنا، خاصة التي لا تتوفر معظمها على أدنى الشروط التي تجعل الشاب يتابع المباراة دون أن يلجأ إلى القيام بأمور أخرى: "ملاعبنا لا تتوفر حتى على مراحيض، ولا على أماكن مخصصة لبيع المـأكولات، ويمنع كل من يدخل معه الأكل وعندما يبقى في الملعب منذ الساعة التاسعة صباحا إلى المساء في ظل هذه الظروف، فإنه يتصرف تصرفات أخرى"، قال براف.
2016 عام للمرأة الرياضية
أكد مصطفى براف، بأنه تم اتخاذ قرار خلال الجمعية العامة للجنة الأولمبية، على أن يكون عام 2016، عاما للمرأة الرياضية، يتم فيه تطوير المرأة بالرياضة، مؤكدا على أنه لابد أن تصل نسبة التمثيل النسوي في سلطة القرار والمكاتب التنفيذية للاتحاديات إلى 20 من المائة، مشيرا إلى أنه يمكن للمرأة التي تثبت قدراتها في التسيير، أن تكون يوما ما رئيسة اتحادية رياضة ما.
دقيقة صمت ترحما على علاق.. وبراف يصفه بالرجل العظيم
نوّه رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، بأخلاق ومستوى ومشوار، العدّاء الراحل علاق محمد، قائلا في الرجل: "لم يكن بطلا فقط ورياضيا كبيرا، بل كان رجلا عظيما، سيبقى دائما في ذاكرتنا ولم يمت بالنسبة إلينا، نحن فخورون بكل ما قدمه للجزائر وإنجازاته تبقى خالدة.. لقد فاز بالعديد من الميداليات، منها أربع أولمبية، كل تعازينا لعائلته، وأؤكد لها بأننا هنا سنقف دائما معها، فقد قلّد محمد بوسام الأثير لرئيس الجمهورية، كما قلّد بوسام الاستحقاق الأولمبي، وهذا كله اعترافا بمجهوداته"، وقد وقف الحضور في منتدى "المجاهد"، دقيقة صمت ترحما على علاق محمد.