كرّم وجوها نسوية بمناسبة 8 مارس
قرين: ثقافة الاستحقاق تبرز أكثر في مجال الاتصال
- 1374
نظمت وزارة الاتصال سهرة أمس احتفالية على شرف وجوه نسوية متعددة برزت في مجالات وميادين متنوعة. المناسبة كانت فرصة ركز فيها وزير الاتصال السيد حميد قرين على ضرورة العودة إلى ثقافة الاستحقاق خاصة في ميدان الاتصال الذي أظهر فيه العنصر النسوي جدارته وتميزه خلافا للمجالات الأخرى خاصة الإدارية التي تعود فيه فائض القيمة إلى المسؤول والمشرف في حين تتميز الصحفية بمستواها ومردودها الفردي..
احتفالية حميمية بمناسبة الثامن مارس، كرمت خلاله وزارة الاتصال 12 اسما تقديرا لنساء جديرات برزن في مجال العلم والأدب، في الاعلام والنشاط الجمعوي، في الفن والثقافة .. هن مناضلات، أصيلات، وطنيات مكافحات وموهوبات وهن مخلصات وملتزمات وشجاعات ..باختصار هن الجزائر بكل مكوناتها وقوتها وهن سليلات من صنعن التاريخ وأمجاد هذا الوطن وحاضنات الأبطال اللائي أخرجن الوطن من براثين الاستعمار والجهل. حميد قرين الذي عجزت كلماته عن التعبير عن عظمة المرأة الجزائرية، وقف عند خلاصة تجربته مع المرأة الجزائرية التي احتك بها في جميع مراحل حياته بالقول والتأكيد على أن الجزائرية لا تشد العصا من الوسط فهي إما تعمل أو لا تعمل وإما ان تكون أو لا تكون ..وبما أنها فضلت ان تكون فهي تستحق ان نقف إجلالا لها كل يوم وما المناسبة السنوية الخاصة باليوم العالمي للثامن مارس إلا تأكيد على ذلك يقول الوزير.
التكريم خص أسماء بارزة منهن مجاهدات وبنات رموز المقاومة تقدمهن السيدة رحمة ايمانان ذات الـ90 عاما وهي سليلة الشيخ امود بن مختار بن اخا قائد المقاومة الشعبية بالجنوب الكبير، إلى جانب السيدة اغيل احريز عضو مجلس الأمة، والسيدات نجمة معزوز وفطوم لخضاري وحليمة بن وزة وعائشة باركي ،بالاضافة الى الفنانات نوارة وسلوى، ومن الإعلاميات مريم عبدو وفاطمة الزهراء بن فرج الله ونعمة عباس وعن المجتمع المدني السيدة عتيقة المعمري. الرجال كان لهم نصيب من التكريم الاستثنائي، حيث تم بمناسبة إحياء عيد المرأة تكريم البروفسور مسعود زيتوني والبروفسور عبد الرحمان حاج صالح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية هذا الأخير الذي وجد أن المناسبة مواتية ليس لتقدير معرفته فحسب بل ليقف عرفانا وتكريما عند من كن وراءه ووقفن الى جانبه طيلة مشواره العلمي وهي الأم أولا والزوجة..