بن غبريط تؤكّد أنّه لن يشمل الابتدائي والمتوسط:

توسيع "اللغات" إلى الصينية والتركية والكورية

توسيع "اللغات" إلى الصينية والتركية والكورية
  • 836

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أنه سيتم توسيع خيار تعلم اللغات الأجنبية في الطور الثانوي، مضيفة أنه لن يطرأ أي تغيير على الطورين الابتدائي والمتوسط فيما يخص اللغات الأجنبية. وقالت الوزيرة إنه علاوة على اللغات الاسبانية والإيطالية والألمانية والروسية المدرسة في فرع الآداب واللغات الأجنبية تعتزم الوزارة توسيع خيار طلبة الثانوي ليشمل اللغات الصينية والتركية والكورية على الأرجح.

وأكدت الوزيرة في حديث خصت به يومية "لوكوتديان دوران" أنه لن يطرأ أي تغيير على الطورين الابتدائي والمتوسط فيما يخص اللغات الأجنبية إذ تدرس في كل الأطوار جميع المواد باللغة العربية إضافة إلى مادة اللغة العربية، مشيرة إلى أن 100% من المواد تدرس باللغة العربية بالنسبة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي، وابتداء من السنة الثالثة ابتدائي تمثل اللغة العربية 80% من المواد المدرسة. وعن سؤال حول النقابتين اللتين قدمتا تحفظات بشأن ميثاق الأخلاقيات التابع للقطاع أعلنت الوزيرة عن انعقاد لقاء مع هاتين النقابتين مجلس ثانويات الجزائر والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية خلال الأسبوع المقبل، مؤكدة استعدادها لتسوية المسائل المطروحة في الإطار الذي يسمح به التنظيم.

واعترفت بن غبريط بأنه يوجد على الصعيد المحلي كم من المشاكل غير المحلولة على غرار تلك المتعلقة بالأساتذة الذين تم توظيفهم واختصاصهم غير مدرج في مدونة الاختصاصات المطلوبة لتولي منصب معلم والذين لم  يتقاضوا أجورهم  مشيرة إلى العمل الجبار الذي باشرته دائرتها الوزارية من أجل التكفل بالمطالب. وبشأن وضع المتعاقدين الذين يطالبون أساسا باحتساب أقدميتهم أكدت الوزيرة أن التجربة التي اكتسبوها في التعليم ستتجلى دون شك في الإجابات التي  سيقدمونها في الامتحانات الكتابية داعية المعنيين بالأمر إلى التحلي بالتعقل والحكمة. وبخصوص التعليم الإجباري للأمازيغية أكدت الوزيرة أن فتح أقسام لتدريس الأمازيغية من ضمن معايير النجاعة بالنسبة لكل مديري التربية  مضيفة أن ذلك  في انتظار نتائج العمل الذي ستجريه الأكاديمية الجزائرية المستقبلية لهذه اللغة من أجل تعميق مقاربة الوصاية.

من جهة أخرى أبرز رئيس اللجنة الوطنية للمناهج بوزارة التربية الوطنية، فريد عادل أمس بتيارت أن مناهج الجيل الثاني للتربية والتعليم تهدف إلى خلق عملية تفاعلية داخل القسم، مضيفا على هامش انطلاق دورة تكوينية جهوية حول هذه المناهج  أن المبتغى الأساسي من مناهج الجيل الثاني هو خلق عملية تفاعلية داخل القسم من خلال عمل الأفواج الذي يسمح بالتفاعل الاجتماعي للتلميذ مع المعلم والزملاء ويساعده على تطوير كفاءاته.وبذلك يضيف المتحدث يصبح المعلم العنصر المنشط والمنظم والمسهل للعملية التعليمية بعد أن كان هو المصدر الوحيد للمعلومات داخل القسم والمسيطر على العملية التعليمية.

بطاقات التعريف البيومترية: وزارة الداخلية تستعجل "أحرار" البكالوريا

دعت أمس وزارة الداخلية والجماعات المحلية المترشحين الأحرار للبكالوريا إلى التقرب فورا من مصالح بلدياتهم ودوائرهم (مقر إقاماتهم) لتقديم ملفات استخراج بطاقات تعريفهم البيومترية. وزارة الداخلية كانت التزمت أمس الأول على إنهاء عملية تسليم بطاقات التعريف الوطنية البيومترية الالكترونية لجميع الطلبة المترشحين لشهادة البكالوريا قبل ٣٠ أفريل كآخر أجل. وأوضح وزير الداخلية أن مصالحه عالجت ٦٠٠ ألف ملف. رقم يعني ببساطة أن نسبة تقدم العملية بلغت اجمالا ٨٨ بالمائة.

للتذكير احتلت ولاية الشلف الرتبة الأولى من حيث التكفل بهذه العملية حيث بلغت ١٠٠٪. يأتي نداء وزارة الداخلية الصادر أمس برسائل نصية عبر الهاتف النقال، إلى المترشحين الأحرار، في صيغة استعجالية. وكان السيد بدوي قد صرّح في ندوة صحفية مشتركة مع وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط، أمس الأول أن الانشغال الوحيد يبقى على مستوى المترشحين الأحرار ومدى مجاراة العملية الخاصة بهم مع نظرائهم من الطلبة العاديين. يبدو أن وزارة الداخلية وفي ظرف لم يتعد ٢٤ ساعة وجدت الحل المناسب حتى يستفيد كل المترشحين لبكالوريا ٢٠١٦ (٢٩ ماي القادم) من بطاقات تعريف وطنية بيومترية، سواء كانوا عاديين أو أحرارا.