في اجتماع انعقد لدراسة تطوّرات الوضع في المنطقة:
الرئيس بوتفليقة ترأّس أمس مجلسا مصغّرا
- 743
ترأس أمس رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مجلسا وزاريا مصغرا خصص لبحث ودراسة تطورات الوضع الأمني والإنساني والدبلوماسي السائد في المنطقة. الاجتماع كان مناسبة أعطى فيها الرئيس بوتفليقة أوامر وتوجيهات رئاسية تتعلق أساسا (كما سبقت الإشارة إليه) بالمجال الأمني والإنساني والدبلوماسي السائد في المنطقة. هذه الأوامر تحدد مجالات التحرك والعمل لمواجهة هذه التطورات والوضع بصفة أشمل في ظل احترام المبادئ الأساسية للدولة الجزائرية وأعرافها الديبلوماسية والحفاظ على مصالحها الوطنية. الاجتماع المذكور شارك فيه كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى ووزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الطيب بلعيز ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح وعدد من أعضاء الحكومة".
الرئيس بوتفليقة في رسالة تهنئة لنظيره التونسي بمناسبة عيد الاستقلال: أؤكد لكم عزمنا الراسخ على توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى نظيره التونسي، الباجي قايد السبسي، بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال بلاده، جدد فيها عزم الجزائر على توحيد جهود البلدين من أجل مواجهة خطر الإرهاب. وجاء في برقية التهنئة: "يطيب لي، والشعب التونسي الشقيق يحتفل بالذكرى الستين لاستقلال بلاده واسترجاع سيادته الوطنية، أن أتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأصدق التهاني وأزكى التمنيات لكم بوافر الصحة والهناء وللشعب التونسي الشقيق باطراد التقدم والرفاه في كنف السكينة والطمأنينة والأمن والاستقرار". وأضاف الرئيس بوتفليقة "وإذ أشاطركم احتفالكم بهذه الذكرى المجيدة، فإني أعرب لكم عن ارتياحنا العميق للمستوى المتميز الذي بلغته علاقة الأخوة والتضامن والتآزر القائمة بين بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات وللمستوى الرفيع الذي وصلنا إليه في عملنا بسنة التشاور السياسي حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، على جميع الأصعدة". وتابع رئيس الدولة "ولا يفوتني أن أؤكد لكم من جديد عزمنا الراسخ على توحيد جهودنا من أجل مواجهة خطر الإرهاب المحدق بنا الذي يستهدف أمن واستقرار منطقتنا، وتعزيز تعاوننا في كافة الميادين للارتقاء به إلى أفق أسمى، بما يستجيب لتطلعات وطموحات شعبينا الشقيقين إلى النماء والازدهار".