الجزائر ـ إثيوبيا غدا على الساعة (20.30)
"الخضر" عازمون على تصدر المجموعة
- 1101
سيكون المنتخب الوطني في مهمة تبدو في "متناوله" لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، عندما يستقبل نظيره الإثيوبي يوم غد الجمعة بملعب تشاكر بالبليدة (30ر20). ويخوض المنتخب الوطني غدا مباراته في إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 أمام منتخب إثيوبيا، وكله أمل في إضافة ثلاث نقاط لرصيده من أجل الحفاظ على مركزه الريادي في المجموعة العاشرة ومنها تدعيم حظوظه أكثر للتأهل إلى نهائيات "كان" 2017 بالغابون. غير أن المهمة لن تكون سهلة دون شك أمام المنافس الإثيوبي، الذي سيرمي بكل ثقله في لقاء الغد من أجل العودة إلى الديار بأخف الأضرار، وتعزيز حظوظه في التأهل للدور القادم، باعتبار أن مباراة العودة ستلعب في مدينة "أديس أبابا" الإثيوبية في 29 من الشهر الجاري. وتفاديا لأي مفاجآت، فقد طالب المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف أشباله بضرورة التحلي بالحذر ودخول المواجهة بقوة منذ البداية، وعدم ترك أي مجال للمنتخب الإثيوبي فوق الميدان، من أجل الفوز بنتيجة جيدة في لقاء الذهاب بالجزائر، والذي من شأنه أن يسمح لهم بخوض لقاء العودة براحة تامة.
الغيابات لن تؤثر على أداء تشكيلة "الخضر"
وسيكون المنتخب الوطني محروما من خدمات بعض اللاعبين في لقاء الغد ضد منتخب إثيوبيا، حيث أعفي كل من نبيل بن طالب وهلال العربي سوداني من هذه المباراة، بسبب معاناتهما من الإصابات، الأمر الذي أجبر التقني الفرنسي غوركوف على تعزيز قائمة الخضر ببعض اللاعبين، على غرار هني سفيان الوافد الجديد على التشكيلة الوطنية، إضافة إلى المدافع رفيق حليش ووسط الميدان، عدلان قديورة العائدان من جديد لتعداد "الخضر". ولن يكون غياب الثنائي سوداني وبن طالب مؤثرا دون شك، بالنظر إلى توفر المنتخب الوطني للعديد من اللاعبين المميزين حاليا، الأمر الذي لن يجبر الناخب الوطني كريستيان غروكوف على إحداث أي تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية أوالخطة التكتيكية، حيث سيجدد الثقة في نفس العناصر التي خاضت المباريات السابقة، مع الاعتماد على خطة (4-4-2) دون شك، حيث سيكون مبولحي في حراسة المرمى، فيما يكون زفان وغلام في الرواقين الأيمن والأيسر. ويشكل القائد مجاني وزميله ماندي محور الدفاع، بالرغم من أن الأخير يعاني من إصابة في اليد، إلا أنها لن تمنعه من المشاركة غدا.وفيما يتعلق بخط الوسط، فسيتكون من فيغولي وتايدر ومسلوب وبراهيمي، في حين أن القاطرة الأمامية سيقودها الثنائي محرز وسليماني.
اللاعبون درسوا طريقة لعب المنافس جيدا
وسعيا منه لإعداد خطة محكمة تحسبا للقاء هذا الجمعة، فقد ركز الناخب الوطني، كريستيان غوركوف بشكل أكبر خلال التدريبات الأخيرة على الجانب التكتيكي، كما قام رفقة لاعبي الخضر بدراسة وتحليل طريقة لعب المنتخب الإثيوبي أيضا، من خلال معاينة بعض مبارياته عبر الفيديو، لجمع كم أكبر من المعلومات عنه وضبط الخطة التكتيكية اللازمة للإطاحة به.وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تتصدر المجموعة العاشرة برصيد ست نقاط وبفارق نقطتين عن منافسهم يوم غد منتخب إثيوبيا، في حين أن السيشل يمتلك نقطة واحدة في المركز الثالث، بينما تبقى ليسوتو في المركز الأخير من دون نقاط.