تم إطلاقه بالتنسيق مع وزارة الصحة والتضامن
مشروع جديد لتعزيز كفاءة القابلات في التكفّل بالرضع
- 552
أطلقت كل من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ووزارة التضامن الوطني، بمساهمة مؤسسة "صانوفي للأمل"، مشروعا جديدا يهدف إلى تعزيز أداء كفاءة القابلات ومختلف ممارسي الصحة للتكفل بالأطفال الرضع والمواليد الجدد قصد تفادي تعرضهم للإعاقة. وسيتوج هذا المشروع بإنشاء أول مستشفى لصحة الأم والطفل بالدويرة، بالعاصمة قصد التكفل بالحمل الذي يشكل خطورة على الأم، فضلا عن إطلاق دراسة للكشف المبكر عن الأمراض المتسببة في الإعاقة منذ الولادة. وكان هذا المشروع محور لقاء نظم يوم الخميس بفندق السوفيتال بالعاصمة، شارك فيه ممثلون عن وزارتي الصحة والتضامن الوطني وأخصائيون من مصالح طب النساء والتوليد وطب الأطفال ببعض المؤسسات الإستشفائية الجامعية، وعن الفيدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة والجمعية الدولية للصحة بالجنوب المتواجدة بمدينة مارسيليا الفرنسية. وأكدت رئيسة مصلحة الأطفال حديثي الولادة بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية ببني مسوس، الأستاذة ليلى حريدي أن المشروع يعد خطوة جديدة تحسب لصالح القطاع، داعية إلى العمل من أجل تخفيف الضغط عن مصالح التوليد عبر الوطن، فيما وصف رئيس مصلحة طب الأطفال بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية محمد لامين دباغين - مايو سابقا - بباب الواد، الأستاذ عبد النور لعرابة هذا المشروع بالخطوة الكبيرة في مجال وقاية صحة الأمومة والطفولة. الأمينة العامة للفيدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة، كريمة يأسف، دعت إلى فتح مستشفيات متخصصة في صحة الأم والطفل بكل أنحاء الوطن لاسيما بولايات الجنوب والمناطق النائية، لضمان تكفل أحسن بالأم والطفل وتفادي الكثير من الأمراض المرتبطة بالولادة والأم الحامل والمواليد الجدد وخاصة الإصابة بالإعاقات.