يتواجدون منذ أمس بأديس أبابا

تركيز "الخضر" منصبّ على مباراة العودة ضد إثيوبيا

تركيز "الخضر" منصبّ على مباراة العودة ضد إثيوبيا
  • 1582
و. توفيق و. توفيق

يتواجد المنتخب الوطني لكرة القدم منذ أمس، الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، و التي تنقل إليها على متن طائرة خاصة، لملاقاة منتخب إثيوبيا غدا الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي ستقام في الغابون. ووصل الخضر إلى أديس أبابا في حدود الساعة 30ر19 بالتوقيت المحلي (سا 30ر17 بالتوقيت الجزائري)، حيث ضمت البعثة كل اللاعبين، بالإضافة إلى الطاقم الفني والطبي. وقبل التنقل للعاصمة الإثيوبية، أجرى أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركوف آخر حصة تدريبية لهم بالمركز الفني الوطني لسيدي موسى صبيحة أمس، وهذا بحضور جميع عناصر التشكيلة الوطنية، حسبما نشره الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف". 

وسيستفيد رفقاء القائد كارل مجاني من خوض حصة تدريبية واحدة اليوم الاثنين على أرضية ملعب "أديس أبابا ستاديوم" الذي سيستضيف المباراة، وبنفس توقيتها الرسمي، أي على الساعة الثالثة زوالا، وهي الحصة التي سيستغلها التقني الفرنسي من أجل وضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها غدا في لقاء الإياب. جدير بالذكر أن المنتخب الوطني يتصدر المجموعة العاشرة بتسع نقاط، متقدما على إثيوبيا والسيشل الوصيفين بخمس نقاط، فيما يبقى ليزوتو في المركز الأخير بدون رصيد. وفوزه مجددا على إثيوبيا في لقاء الغد يعني تأهله رسميا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا قبل جولتين من اختتام التصفيات. وكان الفريق الوطني قد اكتسح نظيره الإثيوبي سهرة الجمعة الماضي بـ (7-1) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017.

الارتفاع وأرضية ملعب أديس أبابا هاجسا غوركوف

سيكون مشكل الارتفاع والرطوبة وأرضية ميدان "أديس أبابا ستاديوم" أكبر ما يقلق الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، قبيل 24 ساعة عن موعد مباراة العودة التي ستجمعهم بنظيرهم الإثيوبي عشية غد على الساعة الثالثة زوالا، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم2017 بالغابون. وتتميز مدينة أديس أبابا بارتفاعها عن سطح البحر وارتفاع نسبة الرطوبة بها أيضا، حيث سيحاول لاعبو "الخضر" التأقلم مع هذه الوضعية، بدون نسيان أيضا أرضية الملعب غير الصالحة، التي ستصعب من مهمتهم كثيرا دون شك، ولن تسمح لهم بفرض طريقة لعبهم والظهور بنفس الأداء الذي قدموه في لقاء الذهاب، حيث سبق لهم اللعب على نفس أرضية ملعب "أديس أبابا ستاديوم"، عندما واجه المنتخب الوطني نفس المنتخب خلال الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2015، حيث فازوا عليه حينها بصعوبة بالغة وبنتيجة 2-1، لتبقى الرطوبة وأرضية الملعب من أكبر مخاوف اللاعبين.

وكان الناخب الوطني، كريستيان غوركوف قد تطرق لهذه النقطة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية مباراة الذهاب ضد منتخب إثيوبيا يوم الجمعة الماضي، حيث أبدى تخوفه وقلقه من تأثير عامل الارتفاع والرطوبة على لاعبيه من جهة، وأيضا سوء أرضية الميدان الذي سيحتضن لقاء الإياب ظهيرة غد الثلاثاء، قائلا: "في لقاء الجولة الرابعة بأديس أبابا الظروف لن تكون مماثلة إذا أخذنا بعين الاعتبار عاملي الارتفاع عن سطح البحر وسوء أرضية الميدان التي تخيفني، الأكيد أنه لن نتمكن من لعب كرة جميلة لكننا سنلعب الهجوم من أجل الفوز". ويتواجد رفقاء المهاجم رياض محرز في معنويات جد عالية حاليا، عقب الانتصار الساحق المحقق في مباراة الذهاب بميدان مصطفى تشاكر بالبليدة، الأمر الذي سيمثل دافعا معنويا لهم من أجل تحقيق الفوز في إثيوبيا، والعودة من هناك ببطاقة التأهل رسميا إلى كأس إفريقيا للأمم، التي ستحتضنها الغابون في2017.