مهرجان جنيف الدولي للفيلم المشرقي الـ 11

المشاركة الجزائرية تطغى على الحدث

المشاركة الجزائرية تطغى على الحدث
  • 1013
دليلة مالك دليلة مالك

تشارك خمسة أفلام جزائرية من مختلف الأصناف السينمائية، في الدورة الـ 11 لمهرجان جنيف الدولي للفيلم المشرقي، المرتقب إجراؤه من 11 إلى 17 أفريل المقبل بسويسرا، والتي ستكون فيها الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي الضيفة الشرفية للحدث، وسيتولى مواطنها المخرج سعيد ولد خليفة، مهمة رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة. تتنافس ثلاثة أفلام روائية طويلة من ضمن 26 عملا مشاركا على جوائز المهرجان المهتم بالفيلم العربي والمشرقي "مدام كوراج" لمرزاق علواش، و«فاظمة نسومر" لبلقاسم حجاج، و«فليأتوا" لسالم إبراهيمي. أما في فئة الأفلام القصيرة فسيشارك المخرج كريم صياد بعمل مشترك جزائري سويسري عنوانه "بابور كازانوفا". وضمن الأعمال الوثائقية يحضر فيلم "راكونت آر" للمخرج يزيد أعراب.

وترفع هذه الدورة تكريما خاصا للراحل عمر شريف، الممثل المصري الكبير الذي أدهش العرب وهوليود بأدائه، فقده المشهد الثقافي العالمي في شهر فيفري 2015. وحسبما أورده موقع المهرجان عن طاهر حوشي، المدير الفني للمهرجان، فإن التظاهرة تنظم تحت رعاية منظمة اليونيسكو، وتنعقد من 11 إلى 17 أفريل في جنيف وفيرسواه ولوزان وفرنسا المجاورة، حيث يعرض 100 فيلم للاحتفال بالحرية بكافة أشكالها. وتتولى الرئاسة الفخرية لدورة هذا العام الكاتبة الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي. وفي هذا الشأن، اختارت إدارة المهرجان الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي رئيسا شرفيا؛ باعتبارها "واحدة من أكثر النساء نفوذا ونجاحا في الشرق". مهرجان جنيف الدولي للفيلم الشرقي هو الحدث السينمائي الأساسي في المشهد الثقافي لسويسرا الناطقة بالفرنسية. ويهدف إلى تعزيز السينما والتنوع والحوار بين الثقافات. وبمساعدة أكثر من 200 شريك، يعرض المهرجان كل عام، باقة من الأفلام من كافة الأنواع، ويدعو 60 ضيفا من الشرق والغرب. وتقدم خلاله لجنة تحكيم مكونة من 5 أعضاء، جائزتي المهرجان الذهبية والفضية.

وتحل دول الشام التي تضم سوريا ولبنان وفلسطين والعراق، ضيوف شرف على الحدث الثقافي، وهي الدول التي برزت، للأسف، في الأخبار بسبب العنف الأعمى الذي يضربها. ومن خلال هذه البانوراما الواسعة يسعى مهرجان جنيف الدولي للفيلم الشرقي، لتسليط الضوء على المقاومة والدفاع عن الحرية والاحتفال بالفن. ويضم برنامج المهرجان بالإضافة إلى عرض أفلام، ملتقيات وندوات متبوعة بنقاشات وعروض، بالإضافة إلى ورشات تكوين في السمعي البصري. واستقبل المهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف، 1200 فيلم للتنافس على الجوائز. وتتمثل فيه الدول العربية إضافة إلى بلدان الشرق التي تمتد إلى بنغلاديش والصين. كما تتم دعوة أفلام من أوروبا لها علاقة بالعرب والشرق. وتحصّل الفيلمان الجزائريان "الوهراني"(2014) لإلياس سالم في منافسة "الجائزة الخاصة" للجنة التحكيم و«سينما شكوبي" (2013) لبهية علواش، على جائزة "بعض الصور" خلال طبعة 2015 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف.