الجزائر حاضرة بالقرية العالمية بدبي

التعريف بالوجهة السياحية والمنتجات الحرفية

التعريف بالوجهة السياحية والمنتجات الحرفية
  • 588
نوال. ح نوال. ح

كشفت الوزيرة المنتدبة لدى وزير السياحة وتهيئة الإقليم والصناعة التقليدية السيدة عائشة طاغابو أمس عن مشاركة الجزائر في تظاهرة القرية العالمية بدبي شهر نوفمبر القادم، وهو ما يدخل في إطار تطبيق إستراتيجية الوزارة  الرامية إلى الانتقال لمرحلة تصدير المنتجات الحرفية مع التعريف بالمقصد السياحي الجزائري. كما أكدت الوزيرة المنتدبة، لدى نزولها ضيفة على القناة الأولى، عزم قطاعها للتحول من مجرد إنتاج للتسويق المحلي إلى التصدير بالنظر إلى المكانة التي تربعت فيها الصناعات الحرفية الجزائرية عبر أسواق كل من فرنسا، إسبانيا، ألمانيا والأمارات العربية المتحدة، وهو ما سيخلق ثروة مضافة للاقتصاد الوطني وتنويع مداخيل الحرفيين. 

وأوضحت طاغابو أن تواجد الجزائر بالقرية العالمية بدبي، التي ستشارك فيها العديد  من دول العالم ويتوقع أن تستقطب أكثر من 05 مليون زائر، ستشكل فرصة سانحة للتعريف بنوعية الصناعات الحرفية الجزائرية مع  تقريب الرؤى ما بين الحرفيين الجزائريين وباقي العارضين للتعرف على تقنيات وخبرات جديدة. كما أن مشاركة الجزائر في التظاهر تعتبر فرصة سانحة  للتعريف بالمقصد السياحي الجزائري، خاصة وأن الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها العديد من ولايات الوطن تسمح لها باستقطاب عدة فئات من السواح، على غرار عشاق السياحية الجبلية، الصحراوية، السياحة الحموية والدينية. وذكرت الوزيرة أن الجزائر ستكون مممثلة من طرف 100حرفي، بالإضافة إلى عدد من الوكالات السياحية العمومية والخاصة، علما أن  شروط المشاركة في التظاهر تستوجب ضمان توفير النوعية وجودة المنتوج، والقدرة على توفير الكمية اللازمة، في حين يطلب من الحرفي المشارك الاتكال على نفسه طوال فترة التظاهرة. 

وبخصوص تطور قطاع الصناعات الحرفية، أشارت طاغابو إلى قطع  أشواط كبيرة في مجال تطوير الصناعات التقليدية، مشيرة إلى نجاح الوزارة في معركة الكم بعد أن زاد عدد الحرفيين عن 3300 ألف حرفي، وكذلك الأمر بالنسبة للنوعية وذلك بعد تسخير كل الإمكانيات لرفع مستوى التكوين من خلال تنظيم العديد من عدد دورات التكوين والرسكلة خارج الوطن في إطار التعاون الدولي، بالإضافة إلى عقد اتفاقيات تعاون وزارة التكوين والتعليم المهننين للرفع من كفاءات الحرفيين والسماح لهم بنيل شهادة تسمح لهم بالاستفادة من قروض وعدة تسهيلات في مجال التسويق واقتناء المادة الأولية. من جهة أخرى تطرقت الوزيرة إلى الاتفاقية المبرمة مع المركز الوطني للتكنولوجيات والاستشارة بغرض مرافقة الحرفيين حتى يتم مطابقة نشاطاتهم مع معايير الإيزو الدولية للتسيير، مشيرة إلى الانتهاء من هذه العملية خلال شهر مارس الفارط، على أن يتكفل المركز الوطني للتقييس  بمنح شهادات التسيير للحرفيين في مجال صناعة الملابس التقليدية، الزرابي، الحلي ومشتقات التمور.