أبدى الطاقم الفني لشباب قسنطينة تخوفه من عامل الحرارة الذي سيلعب في صالح الفريق المنافس في مواجهة الغد، والذي قد يكون سببا في عدم قدرة لاعبيه على تقديم كل ما لديهم فوق أرضية الميدان. وقال المدرب البرتغالي، ديدي غوميز عند وصوله إلى العاصمة المصرية وبعدها إلى مدينة "الفيوم"، بأن درجة الحرارة الموجودة لا تختلف كثيرا عن تلك التي كان يدرب فيها بعض النوادي الإفريقية، سواء عندما كان في "كوتون بور" الكامروني أو غيرها، الأمر الذي جعله يتحدث مع اللاعبين الذين عبروا عن قلقهم الشديد حول القضية، مؤكدا على ضرورة تسيير المجهود البدني بالشكل اللازم وتفادي اللعب في الريتم الذي سيتعمده المنافس، من خلال تكسير هجماته وتهدئة اللعب كلما تتاح لهم الفرصة، خاصة وأن هناك بعض اللاعبين بعيدون عن المنافسة، منذ مدة ويتوجب عليهم اللعب بذكاء وتسيير قدراتهم البدنية بطريقة ذكية.

وقبل 24 ساعة من مواجهة العودة، ستكون الحصة التدريبية لرفقاء القائد ياسين أمسية اليوم بالملعب الرئيسي الذي سيحتضن المواجهة، والتي سيتم فيها وضع آخر الروتوشات على التشكيلة وطريقة اللعب قبل موعد اللقاء، حيث أن اللواء مدير الملعب خصص لهم ساعتين بين التواجد في الملعب ومغادرته وذلك حسبما تنص عليه قوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في حين أجرت التشكيلة عشية أمس حصة تدريبية خفيفة للتخلص من إرهاق وتعب الرحلة الشاقة انطلاقا من الجزائر.

"السنافر" يثنون على حسن الضيافة

شكرت إدارة شباب قسنطينة نظيرتها لنادي "المقاصة" المصري على حسن الضيافة التي لقيتها من قبل مسؤوليها والتسهيلات الكبيرة التي لقوها منذ وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي، حيث وبالرغم من أن البعض كان يتخوف من ضغط سلبي من قبل أنصار الفريق أو محيطه للتأثير على الوفد قبل موعد المواجهة وتحقيق التأهل، إلا أن إدارة النادي المصري كانت عند وعدها عندما أكدت على رد جميل القسنطينيين في لقاء الذهاب، يأتي هذا في الوقت الذي قامت الدبلوماسية الجزائرية هناك باللازم منذ وصول الفريق إلى القاهرة وإلى غاية تنقله إلى "الفيوم".