ولد علي يعلن عن تحديث أشغال ملعب 50 ألف متفرج ويكشف:

استلام ملعب وهران نهاية السنة وملعب تيزي وزو في 2017

استلام ملعب وهران نهاية السنة وملعب تيزي وزو في 2017
  • 885
س. زميحي س. زميحي

عبر وزير الشبيبة والرياضية، السيد الهادي ولد علي، يوم الأحد من تيزي وزو، عن ارتياحه للتقدم الكبير الذي أحرزته وتيرة أشغال إنجاز مشروع ملعب 50 ألف متفرج بتيزي وزو، مطمئنا سكان الولاية وممارسي كرة القدم أن الأزمة المالية التي تمر بها الجزائر لن تكون عائقا أمام مواصلة الأشغال، مؤكدا على أن استلام هذا المركب الكبير والهام بالنسبة لتيزي وزو خاصة والجزائر عامة سيكون خلال السنة المقبلة 2017، ليكون ثاني ملعب يستلم بعد ملعب وهران المنتظر تدشينه مع نهاية السنة الجارية. وأضاف الوزير، خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى تيزي وزو للوقوف على سير أشغال مشروع إنجاز ملعب 50 ألف مقعد، أن هذا المشروع الهام الذي تتكفل بانجازه المؤسسة التركية والجزائرية "حداد" ليس هام بالنسبة لتيزي وزو فحسب، وإنما للجزائر ككل لأنه مشروع يخدم الجزائر عبر احتضانه لمنافسات وطنية ودولية، معبرا عن ارتياحه لما حققه من تقدم في وتيرة الإنجاز، بعدما شهد السنوات الماضية ركودا بسبب جملة من العقبات، وذلك بدأ من فسخ العقد مع المؤسسة الاسبانية والاستعانة بالأتراك رفقة حداد لإعطاء دفع جديد لهذا المشروع الكبير، مؤكدا على أن هناك جهودا كبيرة بذلت ومطلوبة أيضا لضمان إنهاء الأشغال والشروع في استغلال هذا المركب الرياضي في اقرب وقت.

وأشار الوزير ولد علي إلى أن هناك عملية متابعة يومية لأشغال إنجاز الملعب، حيث يتم عقد وبشكل متواصل اجتماعات مع جهات مختلفة مصالح الأمن، الحماية المدنية، مسؤولي "الفاف" وغيرهم للعمل معا لتحديث الأشغال وفقا للمعاير المعمول بها في الفيفا، مؤكدا على أن كل من رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس الحكومة يتابعان وبحرص شديد أشغال إنجاز هذا الملعب وملاعب كل من وهران، البويرة، براقي وغيرها. وعن تاريخ استلام ملعب تيزي وزو، قال الوزير، إن استلامه نهاية السنة الجارية غير ممكن، نظرا لجملة من الصعوبات والعراقيل التقنية منها والمالية، معبرا عن أمله أن يتجسد هذا الحلم خلال السنة القادمة 2017، في حين أن المشاريع والهياكل الرياضية الكبرى بما فيها ملعب تيزي وزو ستأتي فيما بعد قائلا: "ملعب وهران يفتح أبوابه أولا مع نهاية السنة، ثم يأتي الدور بعدها على الملعب الجديد لتيزي وزو والذي سيكون من أجمل الملاعب على المستوى الوطني"، منوها بالحرص الشديد للسيد رئيس الجمهورية على استلام الهياكل الرياضية الكبيرة التي حظيت بها عدة ولايات بما فيها تيزي وزو، البويرة ووهران. وفي حديثه عن الصعوبات المالية، قال السيد ولد علي الهادي إن مسالة "التشقف" لن يكون لها تأثير على إنجاز الملعب، قائلا "الأشغال تتواصل بملعب 50 ألف متفرج وسيتم استلامه في وقته وأن أزمة التموين لن تقف عائقا أمام الأشغال، لأن الدولة ستوفر المال المطلوب لإنهاء ما تبقى من المشروع، مؤكدا على أن هذا المركب يعيد بالكثير للولاية ولممارسي كرة القدم، حيث سيحتضن تظاهرات رياضية دولية ووطنية، مثنيا على الجهود المبذولة والتناسق بين مصالح الولاية والمجلس الشعبي الولائي من أجل متابعة الأشغال بشكل دائم يومي.

كما تحدث وزير الشبيبة والرياضة عن مراكز تكوين الفرق، حيث قال إنه تم توفر أرضيات للنوادي الرياضية، التي يقدر عددها 30 ناديا، وأنه تم إطلاق دفاتر شروط التي بعدما كانت مركزية، الآن أصبحت لا مركزية، مشيرا إلى أنه في ظل مشكلة الازمة المالية، التي قال إنها لا تخص الجزائر فقط وإنما العديد من الدول بسبب انخفاض أسعار البترول، إن هناك حلولا قيد الدراسة وأن هناك تنازلات مع النوادي الرياضية، موضحا أن الحديث قائم بين الوزارة الوصية والوزير الأول من أجل دراسة إمكانية طلب من النوادي إنجاز هذه المراكز بمتابعة تقنية وإدارية من طرف الدولة عبر وضع دفتر شروط، وورقة طريق. كما تحدث السيد ولد علي عن الأهمية التي توليها الدولة لقطاع الشبيبة والرياضية من خلال انجاز مرافق وهياكل رياضية تهدف إلى التكفل بالشباب، مشيرا إلى أن قطاعه بتيزي وزو قد استفاد من ميزانية مالية تفوق 42 مليار دج بغية النهوض بالقطاع وانجاز مشاريع جوارية ومرافق تستجيب لتطلعات المواطنين.