لمعالجة التهابات جلدية وأنواع من الإكزيما

"مخابر بيار فابر " تشرع في تسويق ADERMAبالجزائر

"مخابر بيار فابر " تشرع في تسويق ADERMAبالجزائر
  • 769
جميلة. أ جميلة. أ

أطلقت مخابر "بيار فابر" بالجزائر منتجات صيدلانية جديدة خاصة بالبشرة والتجميل، ويتعلق الأمر بعلامةADERMA التي تعرف رواجا واسعا بالأسواق الأوروبية. المنتوج بمكونات طبيعية فريدة وله مفعول قوي على بعض الأمراض الجلدية الشائعة لاسيما في الجزائر، أهمية المنتوج حسب الرئيسة المديرة العامة لمخابر بيار فابر بالجزائر الدكتورة نوال بابا حامد، تكمن في خلوها من المواد الحافظة مما يستبعد خطر التعرض لأي تأثيرات جانبية مزعجة وهو ما أثبتته التجارب المخبرية.. المنتوج له خصوصيات صيدلانية وطبية حسب السيدة سندرين روشو، رئيسة المشروع الدولي لعلامة ADERMA لمخابر بيار فابر، مشيرة إلى أن العلامة الجديدة تضاف إلى سلسلة المنتجات التي يسوقها بيار فابر في الجزائر والتي تعرف إقبالا كبيرا لسعرها الذي يتراوح ما بين 700دج 1500دج ومفعولها النباتي الفريد من نوعه، حيث تم استحضارها من نباتات مخابر بيار فابر وأعمال البحث المستمر التي تجمع بين العلم والطبيعة.

 عملية إطلاق المنتوج عرفت تدخل عدد من المختصين والدكاترة الذين تطرقوا إلى الانتشار الكبير لبعض الأمراض الجلدية لدى فئات عمرية مختلفة، وهو ما تطرق إليه رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الجلد والتجميل البروفيسور عمار خوجة، المختص في الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي والذي أكد أن 5 بالمائة من الجزائريين يعانون من التهاب الجلد التأتبي معظمهم من فئة الأطفال. ويعد التهاب الجلد التأتبي (نوع من الإكزيما) من الالتهابات الجلدية المزمنة غير المعدية والمتسببة في الحكة، كما تمثل هذه الالتهابات بين 10 إلى 20 بالمائة من جميع حالات الأمراض الجلدية، ورغم أن معدل الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي بالجزائر لم يبلغ بعد النسبة المسجلة بالدول الأوروبية التي تتراوح بين 15 و25 بالمائة، إلا أن هذه الالتهابات بدأت تظهر أكثر خلال السنوات الأخيرة يضيف المختص. وأرجع البروفيسور أسباب الإصابة بهذه الالتهابات إلى عوامل وراثية وأخرى بيئية من بينها التصنيع، كما يرجح العلماء ارتفاع الإصابة في الوقت الراهن إلى ارتفاع نسبة الجراثيم المنتشرة بالجلد خارج تلك التي تعيش فيه طبيعيا. وكشف المختص عن تكوين فريق طبي متخصص من مختلف المؤسسات الاستشفائية الجامعية للوطن قصد الانخراط بمؤسسة التهاب الجلد التأتبي والاستفادة من خبرتها على غرار بعض دول العالم.