شباب قسنطينة

"السي. أس. سي" سترد على إقصاء "الكاف" من غليزان

"السي. أس. سي" سترد على إقصاء "الكاف" من غليزان
  • القراءات: 650
ط. ب ط. ب

يطمح شباب قسنطينة عندما يلاقي بغليزان السريع المحلي عند استئنافه للقاءات البطولة أمسية اليوم إلى رد الاعتبار لنفسه بعد خروجه المر من منافسة كأس الكاف الأربعاء الماضي على يد المقاصة المصري. وستكون مهمة التشكيلة القسنطينية رد الاعتبار للثلاثية الكاملة التي تلقتها والتي جعلت الشك يدخل الطاقم الفني في قدرة لاعبيه على استعادة مستواهم خلال هذا اللقاء الذي لن يكون بإمكان رفقاء الحارس سيدريك تحمل تلقي أهداف كثيرة، من شأنها أن تعيدهم إلى نقطة الصفر وتدخلهم في مرحلة فراغ قد تكون عواقبها وخيمة قبل ضمان البقاء الرسمي في الرابطة الأولى، كما حدث في مرحلة الذهاب، حيث أصبحت التشكيلة تتلقى ثلاثيات ورباعيات في مجموعة من المقابلات والتي جعلت الفريق يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة عند نهاية النصف الأول من البطولة.

 خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار صعوبة كل المواجهات في الجزء الأخير من البطولة، لحاجة كل فريق للنقاط التي تؤمن له البقاء أولعب الأدوار الأولى المؤهلة لمنافسة قارية.وسيلعب عامل التعب والإرهاق ضد أصحاب اللونين الأخضر والأسود بعدما عادوا منهكين من مدينة "الفيوم" المصرية مباشرة للعب اللقاء وعدم استرجاعهم لكامل إمكانياتهم، بعدما رفضت لجنة البرمجة التابعة للرابطة المحترفة رفقة مسيري سريع غليزان تأجيل المقابلة لـ24 ساعة على الأقل، ما سيتوجب حتمية التعادل مع هذه الوضعية وتسيير ما تبقى من البطولة بالشكل اللازم من خلال الاعتماد على كامل اللاعبين، مادام أنه لم يتم ترسيم هدف البقاء حسابيا، حتى وإن كان المدرب غوميز قد أكد على تدوير التشكيلة في مثل هذه الظروف.

عنان.. جيلالين وسامر يواصلون الغياب

وستعرف مقابلة اليوم تواصل الغيابات التي عرفتها التشكيلة في مواجهة جمعية وهران الأخيرة وكذلك كأس "الكاف"، ويتعلق الأمر بالثلاثي عنان، جيلالين وسامر والذي لا زال لم يتخلص من الإصابة التي يعاني منها وتأجيل الطاقم الطبي عودته إلى غاية الجولة المقبلة، ما يقلل الحلول في خط وسط الميدان الدفاعي والهجومي، في حين سيسجل ثنائي المحور شرفة وملولي عودته إلى التشكيلة وهو الذي لم يكن معنيا بلقاء "المقاصة" لعدم تأهيله قاريا، لينطبق نفس الكلام على المدافع الأيسر بلخضر ولو أن هذا الأخير لن يكون معنيا باللعب أساسيا.