المديرية العامة للأمن الوطني
حجز أكثر من 400 ألف دعامة فنية مقلدة
- 506
أكد العميد الأول للشرطة، حساني فيصل، نائب مدير القضايا الاقتصادية والمالية بمديرية الشرطة القضائية، أن مصالح الشرطة حجزت 413762 مصنف فني مقلد عبر كامل التراب الوطني خلال سنة 2015 في إطار التصدي والمساس بحقوق الملكية الفكرية وتقليد العلامات التجارية، مضيفا أن المصالح عالجت أيضا 195 قضية، من خلال حجز 334836 مصنف فني مقلد سنة 2014. جاء ذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف المصادف لـ23 أفريل من كل سنة، والذي احتضنه أمس، منتدى الأمن الوطني، إذ تم حسب بيان تلقت "المساء" نسخة منه، عقد ندوة إعلامية نشطها أيضا المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، السيد سامي بن الشيخ الحسين، بحضور شخصيات من المجتمع المدني وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني وكبار الفنانين وإعلاميين.
سامي بن الشيخ الحسين، ثمن الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في مجال التصدي لمنتهكي حقوق المؤلف والقضاء على هذه الظاهرة نهائيا، معتبرا الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للأمن الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في 21 نوفمبر 2012 خطوة إيجابية دعمت العمل الميداني لمصالح الهيئتين. وكشف أنه سيتم يوم ٣٠ أفريل الجاري، إتلاف حوالي مليوني دعامة سمعية بصرية.
رئيس خلية الاتصال والصحافة العميد الأول للشرطة، اعمر لعروم نوه من جهته بمساهمة المديرية العامة للأمن الوطني وعلى رأسها اللواء المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل في مجال حماية الملكية الفكرية باعتبارها أداة من أدوات التنمية وجزءا أساسيا من السياسة الاقتصادية للدولة، تماشيا مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحث على التعاون البيني لحماية الملكية الفكرية، خاصة مع انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة للاتصال وما يتداول عبرها من منتوج مقلد وما تشهده من سرقات واعتداءات على الملكية الفكرية.
كما ذكر بالبرنامج الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني، المتمثل في إلقاء محاضرات وعقد لقاءات استفاد منها طلبة معاهد التكوين للفن والدراما، إلى جانب مركز السمعي البصري والتي تمحورت حول دور الفنون والدراما في التوعية الأمنية، داعيا إلى تضافر جميع جهود الفاعلين في المجتمع من أجل دعم كل الخطوات والمبادرات الهادفة إلى حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وكذا حماية حقوق الفنان نظرا لدوره الهام في المجتمع في إيصال الرسالة التوعوية.