أكد مدير الصحة بولاية قسنطينة، السيد بن تواتي عمر، أن مصالحه لم تتلق أي ملف يخص براءة اختراع الدواء من طرف الدكتور زعيبط توفيق. مضيفا أنه لم يتلق ملف دواء "الديبكسين" الخاص بعلاج مرض السكري أو أي دواء آخر من طرف هذا الدكتور الشاب الذي صنع الحدث محليا ووطنيا وحتى على الصعيد الإقليمي. مدير الصحة بولاية قسنطينة صرح لـ"المساء" أنه لم يلتق بالدكتور زعيبط توفيق، وأن هذا الأخير لم يزر مديريته، وقال إن مصالحه تلقت عبر وسائل الإعلام ما يقوم به هذا الدكتور الشاب، كما اطلعت على اتصاله بوزارة الصحة واستقباله من طرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عبر وسائل الإعلام شأنها شأن كل الجزائريين.

وأكد مدير الصحة بقسنطينة، أنه يشجع مثل هذه المبادرات التي يقوم بها المخترعون والمكتشفون الجزائريون في قطاع الصحة، خاصة إذا تعلق الأمر بالشباب منهم، وقال إن طموحات الشباب التي تتوّج بالنجاحات ستكون حتما في خدمة القطاع بشكل خاص وفي خدمة المواطن الجزائري والجزائر بشكل عام. واعترف مدير الصحة بقسنطينة، بعدم اطلاعه الدقيق حول الأدوية التي اخترعها الدكتور زعيبط، لأن الدكتور كان لديه اتصالات مباشرة مع المركزية وأن هناك مخبرا مختصا بالعاصمة تشرف عليه وزارة الصحة، هو المسؤول عن كل التحاليل اللازمة والضرورية، وكذا مراقبة هذه الأدوية الجديدة قبل نزولها إلى السوق ووضعها تحت تصرف الصيدليات وفي متناول المرضى.

وتحدث مدير الصحة بقسنطينة، عن الكفاءات الجزائرية الشابة التي من شأنها أن تقدّم الإضافة وتساهم في دفع عجلة التنمية في البلاد إلى الأمام، مضيفا أن هذه المبادرات ستشجّع حتما الطاقات الأخرى على الإبداع والتقدم بأعمالها واختراعاتها إلى السلطات المعنية التي أثبتت من خلال الاهتمام بالشاب الباحث الدكتور زعيبط توفيق، أنها تولي الاهتمام لكل الكفاءات التي تشرف الجزائر وتريد المساهمة في تطوير البلاد من خلال اهتمامها بالعلوم في مختلف التخصصات، وقال إن مديرية الصحة بقسنطينة، تفتح أبوابها لكل الكفاءات بالولاية التي ترغب في إبراز طاقاتها وتطوير القطاع.