اتخذت مديرية التجارة لولاية تيزي وزو، جملة من الإجراءات والتدابير الضرورية لمراقبة النشاط التجاري بالولاية تحسبا لشهر رمضان الكريم، حيث جندت 260 عونا سيسهرون طيلة الشهر الفضيل على مراقبة النشاط التجاري إلى جانب فرقتين متنقلتين ستضمنان على مستوى الحواجز الأمنية المنصبة بالمداخل الرئيسية للولاية مراقبة شروط النقل والحفظ للمنتجات الغذائية من أجل حماية المستهلك من الوقوع ضحية التسمّمات وتطبيق القانون على المخالفين. وحسبما أوضحه مدير التجارة السيد دوقمان عكاشة لـ«المساء" فإن المديرية جاهزة لضمان مراقبة يومية للنشاط التجاري بالولاية من أسواق ومحلات بغية ضمان مراقبة الجودة والنوعية والممارسات التجارية التي من شأنها حماية المستهلك من الوقوع ضحية تسمّم وبطش التاجر الذي يهتم بالربح أكثر من مصلحة الزبون، مشيرا إلى أن القطاع جنّد في إطار برنامج العمل الخاص بشهر رمضان 100 فرقة تضم 260 عونا يسهرون على مراقبة الممارسات التجارية بكل بلديات الولاية. 

وأضاف السيد دوقمان، أنّه إضافة إلى فرق المراقبة جندت المديرية فرقتين متنقلين تضمان 8 أعوان يسهرون طيلة شهر رمضان على مراقبة رفقة مصالح الأمن المركبات بالحواجز الأمنية من خلال مراقبة المنتجات الغذائية التي تدخل الولاية، مشيرا إلى أنّه سيتم توزيع الأعوان الـ8 على المناطق التي يدخل منها التجار بغرض بيع وتسويق منتجاتهم، حيث سيكون أعوان المديرية متواجدين بكل من بلدية إعكوران، ذراع الميزان وتادمايت، خاصة وأن هذه الأخيرة - يقول المتحدث - تشكّل 80 بالمائة من السلع التي تدخل الولاية تكون عبر هذا المدخل، مؤكدا على أن هذا الإجراء سيسمح بحماية المستهلك من الوقوع ضحية تسمّمات غذائية وكذا تفادي تسويق منتجات غير صالحة للاستهلاك بتراب الولاية.

وأفاد محدثنا أن برنامج قطاعه يهدف إلى ضمان مراقبة النشاط التجاري خلال أوقات بعد العمل، الفترات الليلة وكذا أيام العطل من أجل الوقوف على مدى تجسيد واحترام التجار للقوانين الموضوعة، مشيرا إلى أن المديرية ستسهر على ضمان وفرة مختلف المنتجات الاستهلاكية في السوق طيلة الشهر الكريم، كما أنه ستكون واقفة بشكل يومي على متابعة عملية التموين للأسواق والمحلات بالمواد الغذائية، إضافة إلى مراقبة الأسعار قائلا "أطمئن المواطنين أن جميع المنتجات الغذائية تكون متوفرة في الأسواق بالكميات التي تلبي حاجيات المستهلك، وأنه لن يكون هناك نقص". وقال السيد دوقمان، إنّه بدء من هذا الأسبوع ستشرع فرق المراقبة التابعة للمديرية في تجسيد مخطط النشاط المسطر لهذه السنة، والذي يمتد إلى غاية نهاية موسم الاصطياف، والتي تدخل في إطار توصيات الوزارة الوصية الرامية إلى مراقبة المنتجات التي تدخل الولاية للتأكد من شروط حفظ وكذا نقل المواد الغذائية، ومدى احترام التجار لسلسلة التبريد وكذا لضمان وفرتها في الأسواق بالكميات التي تسد حاجيات المستهلك.