مدير سوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس في العاصمة
مشكل الندرة وغلاء الأسعار لن يطرح في رمضان
- 840
أكد المدير العام لسوق الجملة بالكاليتوس، السيد مستوري يوسف، أن أسعار الخضر والفواكه على مستوى السوق ستبقى مستقرة والمنتوج سيكون بكميات متوفرة خلال شهر رمضان المقبل، موضحا أن مشكل الندرة أو ارتفاع أسعار الخضر والفواكه سوف لن يطرح في السوق خلال الشهر الفضيل. أشار المتحدث على هامش زيارة أعضاء من المجلس الشعبي الولائي لهذا الفضاء التجاري، عشية حلول شهر رمضان، إلى أن موسم قطف الفواكه سيكون متزامنا مع شهر الصيام، حيث ستنخفض أسعارها، لتستقر لاحقا وفق احتياجات السوق المحلية، موضحا أن أية زيادة أو غلاء في الأسعار لن يكون بسبب تجار الجملة، وإنما على مستوى أسواق التجزئة بناء على مبدأ العرض والطلب.
تعرف سوق الكاليتوس حسب مسؤولها الأول، إقبالا كبيرا لتجار التجزئة من مختلف بلديات الولاية، إضافة إلى تجار ولايات مجاورة، في حركة تمتد من الساعة الرابعة صباحا إلى الرابعة زوالا، حيث تحقق أرباحا مقبولة بعد أن تم تطهير وضعيتها المادية السابقة، وحل مشكل التسيير الذي عطل تطويرها لسنوات.
وفي هذا الصدد، ذكر المتحدث أن هذا المرفق حقق خلال العامين الماضيين أرباحا مكنت من إعادة الاعتبار لها كسوق منظمة، حيث تعد من بين أحسن أسواق الجملة على المستوى الوطني من ناحية التسيير وتوفير الأمن واحترام شروط النظافة.
وستوفر السوق التي تمثل بها تجارة بيع الفواكه بالجملة 75 بالمائة من نشاطها، مقابل 25 بالمائة لنشاط بيع الخضر خلال شهر رمضان، كل حاجيات الزبون من هذه المواد التي تعرف وفرة في المنتوج في هذه الفترة من السنة.
وأضاف أن مراقبة غلاء الأسعار لا يخص إدارة السوق أو المشرفين عليه، بل يعود إلى مصالح الرقابة التابعة لمديرية التجارة، مضيفا أن مراقبة احترام شروط البيع من خلال نظام الفوترة متوفر عبر السوق، حيث يتم متابعة كل الوثائق المطلوبة في التعاملات بين تجار التجزئة ووكلاء البيع.
من جهته، ذكر السيد بوخالفة بوزيد مقرر اللجنة الاقتصادية للمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، أن قرار دمج مؤسسة تسيير سوق الجملة والفواكه مع مؤسسة تسيير المذابح والمسمكة، الذي تمت المصادقة عليه في 28 أفريل المنصرم بالمجلس، يرمي إلى ترشيد النفقات العمومية.
وسيمكن هذا القرار -حسبه- من توفير تكفل أفضل وأنجع بالمرافق العمومية المشار إليها، مع توحيد وسائلها بغرض تحسين الخدمات التي تقدمها، علما أن التسمية الجديدة لهذه المؤسسات هي "مؤسسة تسيير المرافق والنشاطات التجارية لولاية الجزائر".
وجاء قرار الدمج المشار إليه بغرض إعادة هيكلة المؤسسات العمومية الولائية ذات الطابع الاقتصادي والتجاري، من أجل إعطاء مردودية أكثر في الميدان، على أن يتم في وقت لاحق إتمام كافة الإجراءات التنظيمية للهياكل الجديدة التي تم دمجها مع بعض، على غرار دمج مؤسسة تسيير سوق الجملة والفواكه مع مؤسسة تسيير المذابح والمسمكة.
يذكر أن إنشاء مؤسسة تسيير أسواق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس في العاصمة يعود إلى سنة 1994، ويتربع على مساحة إجمالية قدرها 6,4 هكتارات، ويضم فضاءات بيع مقسمة على 3 مستودعات بمساحة إجمالية تقدر بـ1.500 4 متر مربع، بها 80 مربعا للتجار والوكلاء العاملين في السوق، إضافة إلى مساحة تقدر بـ8.400 متر مربع مخصصة لركن المركبات.