بعد أمر والي قسنطينة بتسليمها خلال رمضان

المطالبة بتسريع وتيرة أشغال حظيرة باردو

المطالبة بتسريع وتيرة أشغال حظيرة باردو
  • 1160
شبيلة.ح شبيلة.ح

طالب الأمين العام لولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة مديرية الأشغال العمومية، بالإسراع في تحضير وتهيئة الأرضية المحاذية لمشروع حظيرة التسلية بباردو أو ما يُعرف بقاعدة حياة مؤسسة أندراد قوتيراز البرازيلية سابقا، قصد استغلالها لإنجاز مسرح وحظيرة للسيارات ذات طابقين بسعة 1036 مكانا، على أن تتولى المؤسسة العمومية للمساحات الخضراء "إيديفكو"، تسيير هذه الحديقة بعد نهاية الأشغال.

وشدد المتحدث خلال اجتماعه التقييمي المنعقد مؤخرا الذي تناول ملف حظائر التسلية الجاري إنجازها بقسنطينة، على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز بالحظيرة، التي من المرتقب أن تفتح أبوابها أمام المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.

ودعا المتحدث في بيان تلقت "المساء" نسخة منه، القائمين على المؤسسة المكلفة بالإنجاز، إلى ضرورة مراعاة الجودة في اختيار الألعاب والتجهيزات التي ستتدعم بها حديقة "باردو" والتي طالب بأن تكون ذات نوعية جيدة. كما أوصى مكتب الدراسات الذي أوكلت له مهمة متابعة هذا المشروع، بتحضير دراسة للمنطقة العلوية مباشرة بعد إزالة العائق المتمثل في سوق "الرمبلي".

ومن جهة أخرى وفيما يتعلق بمشروع الحديقة الحضرية بزواغي سليمان والتي فاق غلافها المالي ـ40 مليار سنتيم، أمر الأمين العام للولاية المعنيين والقائمين على المشروع بتعديل الدراسة الخاصة بالحظيرة للمصادقة عليها في الاجتماع القادم المقرر نهاية الأسبوع الجاري. كما وجّه تعليمات لكل من مؤسسة تسيير المساحات الخضراء والمؤسسة العمومية "إيدفكو"؛ من أجل التنسيق معا في مجال التهيئة، مشددا في السياق، على ضرورة مراعاة المساحات والفضاءات التي يجب أن تشغلها المساحات الخضراء، والتي تقدر بـ 60 بالمائة من مجمل مساحة الحضيرة، زيادة على ضرورة الاعتناء بها من كل الجوانب، خاصة من جانب تهيئة المداخل، وإنشاء المرافق اللازمة كالمطاعم والمراحيض العمومية.. وغيرها من المرافق الهامة التي يحتاجها المواطن.

وجدير بالذكر أن ولاية قسنطينة تفتقر إلى العديد من المنشآت الهامة، وعلى رأسها فضاءات للراحة، الأمر الذي استدعى من والي الولاية حسين واضح، التشديد على ضرورة تسليم هذه المرافق الهامة وعلى رأسها الحديقة الحضرية بباردو في آجالها المحددة، حيث كان قد أمر مؤخرا بفتح جزء من الحديقة الحضرية قبل شهر رمضان، وطلب من المشرفين عليها بالتعجيل في فتح جزء منها أمام المواطنين لتمكين العائلات من التنزه بهذا الفضاء الخلاب، داعيا، بالمناسبة، إلى ضرورة الإسراع في جلب ووضع التجهيزات اللازمة خاصة ألعاب الأطفال، تحت تصرف هؤلاء، وهي نفس التعليمات التي قدمها للمشرفين على مشروع الحديقة الحضرية بزواغي سليمان بالولاية.