والي تيبازة
فتح خط بحري بين شرشال والعاصمة خلال شهر رمضان
- 571
ينتظر إطلاق خط بحري بين مدينة شرشال بتيبازة والعاصمة خلال شهر رمضان الجاري حسبما أكده أمس، والي تيبازة، عبد القادر قاضي، وذلك في انتظار فتح خط تيبازة -العاصمة، مشيرا إلى أن مشروع الميناء التجاري بشرشال يعد مكسبا للجزائر ولولاية تيبازة التي تراهن على القطاعين السياحي والفلاحي للمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني.
قاضي أشار في منتدى الإذاعة إلى أن ولاية تيبازة تتوفر على مشاريع كبيرة أخرى تشمل أيضا قطاعات أخرى مثل السياحة والصناعة، علاوة على العمل على تحديد الأراضي الفلاحية ذات المردودية الضعيفة وغير الصالحة وتخصيصها لإنشاء منطقة صناعية بتيبازة بمحاذاة أكبر ميناء في الحوض المتوسط الذي سينطلق في إنجازه نهاية السنة الجارية.
والي تيبازة أوضح أن ميناء شرشال التجاري سيعطي دعما قويا للاقتصاد الوطني والتجارة الدولية، مؤكدا أن الولاية مؤهلة عند دخول الميناء التجاري حيز الخدمة وحتى قبله لاستقبال رجال الأعمال مما سيساهم في تفعيل الحركية التجارية والاقتصادية التي ستشهدها المنطقة، فضلا عن إعطاء نفس لقطاع السياحة، وأشار في هذا الصدد إلى مشروع لإنجاز 22 قطبا سياحيا بالولاية، بعضها انطلقت الأشغال بها، حيث تم منح المستثمرين جميع التسهيلات بما فيها رخص البناء.
الوزير السابق للأشغال العمومية نفى تعرض مصالحه لأي ضغوطات أو تحميلها أي عبء في مسألة استقطاب الاستثمار ومنح العقار الصناعي للمستثمرين الذين اشتكوا كثيرا من العراقيل الإدارية، مؤكدا أن مصالح ولاية تيبازة تدقق في الطلبات، غير أنه أكد أن بعض المستثمرين الخواص استفادوا من أوعية عقارية منذ 6 إلى 7 سنوات وتركت دون استغلال، مضيفا أنه سيتم استرجاعها ومنحها لصالح المستثمرين الحقيقيين، كما تعهد بالقضاء على التلاعب في العقار الصناعي قريبا.
والي تيبازة أشار إلى أن الجزائر لا تشهد أزمة بطالة بقدر ما تشهد ندرة في اليد العاملة لاسيما في قطاع الفلاحة والأشغال العمومية، مضيفا أن بعض المشاريع المستعجلة لا تعرف أصلا العمل بنظام الدوامين بسبب قلة اليد العاملة، في حين أشار إلى أن مشاريع البناء بتيبازة تحصي عجزا بـ30 بالمائة في اليد العاملة.